و هنا بدأت دعوة أشرف الخلقعلنا
و بدأ الاضطهاد و الاتهام و الحرب على الحبيب المصطفىو دعوته
بأبى وأمى أنت يا سيدى يا خير خلق الله
نشهد أنك أديت الأمانة و بلغت الرسالة و نصحت الأمة
104655 - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه : { وأنذر عشيرتك الأقربين } [ 26 / الشعراء / الآية - 214 ] " يا معشر قريش ! اشتروا أنفسكم من الله . لا أغني عنكم من الله شيئا . يا بني عبدالمطلب ! لا أغني عنكم من الله شيئا . يا عباس بن عبدالمطلب ! لا أغني عنك من الله شيئا . يا صفية عمة رسول الله ! لا أغني عنك من الله شيئا . يا فاطمة بنت رسول الله ! سليني بما شئت . لا أغني عنك من الله شيئا " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 206
خلاصة الدرجة: صحيح
104653 - عن أبي هريرة ؛ قال : لما أنزلت هذه الآية : { وأنذر عشيرتك الأقربين } [الشعراء:214 ] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا . فاجتمعوا . فعم وخص . فقال " يا بني كعب بن لؤي ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني مرة بن كعب ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبد شمس ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبد مناف ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني هاشم ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبدالمطلب ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا فاطمة ! أنقذي نفسك من النار . فإني لا أملك لكم من الله شيئا . غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 204
خلاصة الدرجة: صحيح
و من أول لحظة قيل له صلى الله عليه و سلم تبا لك
111525 - لما نزلت : { وأنذر عشيرتك الأقربين } . صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا ، فجعل ينادي : يا بني فهر ، يا بني عدي ، لبطون قريش ، حتى اجتمعوا ، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو ، فجاء أبو لهب وقريش ، فقال : ( أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي ) . قالوا : نعم ، ما جربنا عليك إلا صدقا ، قال : ( فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ) . فقال أبو لهب : تبا لك سائر اليوم ، ألهذا جمعتنا ، فنزلت : { تبت يدا أبي لهب وتب . ما أغنى عنه ماله وما كسب } .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4770
خلاصة الدرجة: [صحيح]
الصادق الأمينيقول لا إله إلا الله فيقال له تبا لك
يتبع
المفضلات