جزاك الله خيرا أخي ليث ضاري
تناقض صريح بين قول بولس وقول يسوع
وتسبب قول بولس فى أن تترك النصارى الناموس الذى أتى يسوع ليكملة
يسوع يقول
( ما جئت لأنقض الناموس وإنما جئت لأتمم )
ويدعي بولس بان الناموس لا يتبرربه أحد عند الله والناموس لا لزوم لة بعد مجىء يسوع
ويدعي بولس أن الأعمال الصالحة ليست لها قيمة ولا منفعة
{اما الذي يعمل فلا تحسب له الاجرة على سبيل نعمة بل على سبيل دين.5 واما الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فايمانه يحسب له برا. 6 كما يقول داود ايضا في تطويب الانسان الذي يحسب له الله برا بدون اعمال.}
رو 4: 5
إيمان لا قيمة للعمل معة
كان بولس السبب فى أن تترك النصارى التوراة واحكامها وجعلهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون بعض واتبعت النصارى قول بولس وتركت قول يسوع
ولا يزال السؤال الموجة للنصارى قائما
قال يسوع أنة لا ينقض الناموس واتى ليكمل الناموس والشرائع التى لا تصلح للبشر كما يقول حزقيال
{ 23ورفعت ايضا يدي لهم في البرية لافرقهم في الامم واذريهم في الاراضي 24 لانهم لم يصنعوا احكامي بل رفضوا فرائضي ونجسوا سبوتي وكانت عيونهم وراء اصنام آبائهم. 25 واعطيتهم ايضا فرائض غير صالحة واحكاما لا يحيون بها 26 }حز 20: 23
فهل تتبعون قول يسوع وتنفذوا تعاليم الناموس الغير صالحة للبشر والتى لم ينقضها يسوع وأمر باتباعها وقال الناموس من الإيمان ؟؟
أم تتبعون بولس الذى خالف الناموس وخالف تعاليم يسوع وادعى بان الناموس ليس من الإيمان ؟؟