عندى سؤال حول موضوع الحور العين
هل هناك آية قرآنية أو حديث نبوى صحيح يدل على أن الحور العين لسن نساء أهل الدنيا؟
أى هل يمكن أن تكون النساء المؤمنات فى الدنيا هن الحور العين و الأزواج المطهرة و الكواعب الأتراب و الخيرات الحسان؟
عندى سؤال حول موضوع الحور العين
هل هناك آية قرآنية أو حديث نبوى صحيح يدل على أن الحور العين لسن نساء أهل الدنيا؟
أى هل يمكن أن تكون النساء المؤمنات فى الدنيا هن الحور العين و الأزواج المطهرة و الكواعب الأتراب و الخيرات الحسان؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
اليك اخي الحبيب :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { قال الله عز وجل: أعددت لعبادي ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فاقرءوا إن شئتم: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جزاءاًبما كانوا يعملون [السجدة:17] } [رواه البخاري ومسلم وغيرهما].
وقال أبو هريرة رضي الله عنه أن في الجنة حوراء يقال لها العيناء إذا مشت مشى حولها سبعون ألف وصيف عن يمينها وعن يسارها كذلك وهي تقول أين الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر . وقال ابن عباس رضي الله عنهما أن في الجنة حوراء يقال لها لعبة لو بزقت في البحر لعذب ماء البحر كله مكتوب على ظهرها من أحب أن يكون له مثلي فليعمل بطاعة ربي . وقال مالك بن دينارإن في الجنة حوراء يتباهى بها أهل الجنة لحسنها لولا أن الله كتب على أهل الجنة ألا يموتوا لماتوا عن آخرهم من حسنها . وروى أحمد والترمذي بسند صحيح أنه عليه الصلاة والسلام قال (( لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا ))
وان اردت ان ازيدك ما بحلاوة الجنة من امورٌ عجاب اتيك ان شاء الله .
والله المستعان
التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله ; 14-10-2008 الساعة 10:52 PM
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
أخى الحبيب المهتدى بالله
أخى الحبيب مسلم 77
شكرا جزيلا لكما
بارك الله فيكما
لكن بالنسبة لأقوال الصحابة الكرام
وقال أبو هريرة رضي الله عنه أن في الجنة حوراء يقال لها العيناء إذا مشت مشى حولها سبعون ألف وصيف عن يمينها وعن يسارها كذلك وهي تقول أين الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر . وقال ابن عباس رضي الله عنهما أن في الجنة حوراء يقال لها لعبة لو بزقت في البحر لعذب ماء البحر كله مكتوب على ظهرها من أحب أن يكون له مثلي فليعمل بطاعة ربي . وقال مالك بن دينارإن في الجنة حوراء يتباهى بها أهل الجنة لحسنها لولا أن الله كتب على أهل الجنة ألا يموتوا لماتوا عن آخرهم من حسنها .
فأحب أن أعرف فى أى كتاب وردت؟و هل وردت بسند صحيح؟
و بارك الله فيكما يا أخوى
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات