هل نعرف الآن ما غاية الرب من خلق جسده الناسوتي مخيرا بلا خطيئة ؟؟؟؟
الغاية كما يؤكد علماء اللاهوت ....
هو أن الرب أراد أن يتم الخلاص للانسان الذي أحبه .....
ولأنه أراد ذلك ....
فقد احتاج الى ما يلي ( لاحظوا الخلطة التي تحقق منتهى البر ) :
1 - جسد بشري .
2 - جسد بشري مسير لارادة الرب .
3 - ناسوت لا يعرف الخطيئة قط .
4 - قتل البرىء ( قتل ذلك المخلوق البشري المسير لارادة الرب والذي هو بلا خطيئة ولا ذنب ! )
هكذا تم منتهى البر .....
هكذا فقط استطاع الرب أن يحكم الطبيعة البشرية الضعيفة ....
حين قرر أن يخلق لأجله ....
جسدا بشريا .... مسيرا وليس مخيرا ....
لأن نتيجة خلق جسدا بشريا مخيرا لها تجربة غير ناجحة .....
ولأجل أن يكون ذلك الجسد البشري بلا خطيئة ....
فان ارادة المعصوم عن الخطأ حلت وتجسدت فيه .....
بخلاف أن تحل على تلك الاجساد نفوسا غير معصومة عن الخطأ مثلنا ....
أى تدخل هذا للرب .....؟
بالله عليكم أيها النصارى .....
هل كانت المشكلة في الرب حتى يتدخل بذاته لاصلاح خطيئته ( والعياذ بالله ) ؟
كيف تؤمنون ؟؟؟؟؟
حرام عليكم ؟؟؟؟؟
هل أعطانا أجسادا كما أعطاه لذاته ؟؟؟؟؟
فكروا .... وناقشونا بقناعاتكم لنستفيد ونفيد .... هداكم الله للحق والصواب ....
آمين .....
المفضلات