ردي على ضيف نصراني بعث لي رسالة خاصة كما بعث الى اخوان لي ... اقرأوا وشاركونا

[نجم ثاقب]

بارك الله بكم لمروركم .....

وصدقوني يا أخواني أن مشكلة ضيفنا الذي يقارن الاسلام بمسيحيته التي يراها أفضل ....

هو أنه يعشق الكسل والنوم بالعسل ....

لطالما الخلاص أتى له مجانا ....

والشريعة ملغاة ....

ولا نخوة ولا تشديد على حق الله والعباد ....

وتحويل الخدود أمام المعتدين ..... وعدم مقاومة الشر بالشر ....

ولا ندري هل فكر ضيفنا أنه يعيش بالأرض ؟
وهل جاءت هذه التعاليم لتتناسب مع واقع الحياة واختلاف الطباع بين البشر ....
ليته يختبر الأمر ....

لو سألناه ....
ماذا ستكون ردة فعله اذا أتى الأشرار يضربون القساوسة المصلين بالكنيسة .....
ويحطمون الصلبان .... ويحولون قاعة الكنيسة الى بار وملهى ....
ها هو الشر يهاجم مكان الصلاة لديه الذي يقرأون فيه : ( لا تقاوموا الشر بالشر ) .....
هل سيترك الشر دون مقاومة ....؟
أم أنه سيرضى أن تتحول كل كنائس العالم الى دور للملاهي ؟؟؟؟
محكات ومحكات .....
واختبارات عدة .....
لا يجرؤون أن يفكروا بها ....
لأنهم ان فعلوا ....
سيكتشفون أن تعاليمهم .... لا تتناسب أبدا مع واقع الحياة ....


هذا الذي جاءنا يرى مسيحيته لذيذة لطيفة ورائعة أمام عنف اسلامنا ( على حسب حقده وجهله ) .

يحب الكسل ....
لا يريد تكليف ....
لا يريد تفكير .....
يريد خلاصا مجانيا ليريح عقله ....
وليشكر بولس الذي ألغى الشريعة وضوابطها ....
شىء مريح للغاية ....
لأنهم جعلوا الأرض وكأنها جنتهم .....

من أجل هذا ضيفنا يرى مسيحيته أفضل من أى دين ....

بملخص شعبي : مريح دماغه .

فما الداعي بالنسبة له أن يتذكر دائما أنه في دار اختبار وتكليف .....

لطالما قساوسته يريحونه ....
ويهنئونه .....
بخلاص مجاني .....
حيث لا شريعة ولا هم وحيث الصلاة متروكة لحرية الانسان اذا شاء صلى واذا لم يشأ فلا حرج !

والله يا ضيفنا .....
من ناحية الراحة والكسل والمجانية .... معك حق .

فما حاجته لدين يقول الله فيه للمؤمنين : لا يكلف الله نفسا الا وسعها ؟!!!!

لطالما الكسل والنوم بالعسل ليس فيه هم ولا تكليف ولو بالقليل .....


اسألوا الله لضيفنا الفاضل الهداية ليتذكر أنه في دار تكليف .....
لأن الراحة مؤجلة في الدار الآخرة ....
وليس بكلمة من بولس حين ألغى الشريعة بينما كثرت الجرائم وقلة الموارد !

العالم لا يزال مستمر ....
والجرائم والخطايا تتكاثر .....
وبولس ألغى لهم الشريعة قبل حوالي 2000 عام تقريبا !!!!!!!!
وكأن العالم قد نضج .....
والحقيقة أنها تكاثرت لا سيما بين من تركوا الشريعة لأنهم نضجوا بدم الخروف !!!!!!
واذا كان ضيفنا عاشقا ومصدقا وعاملا بلذة تعليم أن لا يقاوم الشر بالشر ....
ورأى جاره نائما .... بينما شقيقة جاره تتعرض لاغتصاب من مجموعة أشرار ....
ماذا تراه سيعمل صاحب مقولة لا تقاوموا الشر بالشر ....
هل سيوقظ صديقه ليقول له :
قم يا صديق .... فان مجموعة من الاشرار هاجموا أختك بالشر ...
هيا قم بهدوء حتى لا تزعج المغتصبين الأشرار ....
لتستأذنهم بقبلة تطبعها على خدودهم بينما هم يقومون بالشر ...
أم أنه سوف يهب معه لتخليص الفتاة ويقاوموا الشر ويدافعوا ويدفعوا الشر بالحق والغيرة والنخوة ؟؟؟!!!

اتركوها له هنا سؤال ....

لعله يقرأ بصمت هذا الاختبار ....

ويعلن اتعاظه على وسادته حين يخاطب عقله وضميره ....


الله يهديكم يا عشاق الكسل والخمول ومجانية الأبدية ومعيشة بلا تكليف ولا شريعة !!!!




فلا حول ولا قوة الا بالله .







أطيب الأمنيات لكم من طارق ( نجم ثاقب ) .