

-
ما ضلّ صاحبكم وما غوى
ذُكرت كلمة (صاحبكم) 3 مرات في القرآن، فما هي مواصفات هذه الآيات الثلاث لغوياً ورقمياً؟ لنرى هذه الآيات الثلاث التي وردت فيها كلمة (صاحبكم) ومن تخُصُ هذه الكلمة؟
1 ـ (مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ) [سبأ: 34/46].
2 ـ (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى) [النجم: 53/2].
3 ـ (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ) [التكوير: 81/22].
لنرى الآن النظام الرقمي الذي يحكم أرقام الآيات الثلاث، فالعدد الذي يمثل الآيات الثلاث يقبل القسمة على 7 مرتين:
22246 = 7 × 3178 = 7 × 7 × 454
إذن: كلمة (صاحبكم) هي كلمة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم، تكررت 3 مرات وأرقام الآيات الثلاثة تشكل عدداً يقبل القسمة على 7 مرتين للتأكيد على أن الرسول صلى الله عليه وسلم على حق. وهذا دليل رقمي على أن الرسول صلى الله عليه وسلم: ما ضل وما غوى. ولنقرأ الفقرة التالية لنَزْداد يقيناً بعظمة إعجاز القرآن وعظمة مُنَزِّل هذا الإعجاز.
رحلة النبوَّة
تكررت كلمة (غوى) مرتين في القرآن في الآيتين:
1 ـ (وَعَصَى ءَادَمُ رَبَّهُ فَغَوَى) [طه: 20/121].
2 ـ (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى) [النجم: 53/2].
العدد الذي يمثل هاتين الآيتين هو: 121 2 يقبل القسمة على 7:
إذن: كلمة (غوى) تكررت مرتين في القرآن كله، مرة عن آدم عليه السلام أول الأنبياء بصيغة الإثبات، ومرة عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء بصيغة النفي، وجاءت أرقام الآيتين متناسبة مع الرقم 7، وهذا يثبت أن القرآن كتاب متكامل لغوياً ورقمياً وقصصيّاً.
كلمة (عصى) تتكرر في القرآن بنظام
تكررت كلمة (عَصَى) 3 مرات في القرآن في الآيات:
1 ـ (وَعَصَى ءَادَمُ رَبَّهُ فَغَوَى) [طه: 20/121].
2 ـ (فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ) [المزمل: 73/16].
3 ـ (فَكَذّبَ وَعَصَى) [النازعات: 79/21].
إن العدد الذي يمثل أرقام الآيات الثلاث يقبل القسمة على 7:
إن الذي وضع هذه الكلمة في هذه المواضع الثلاثة من القرآن هو اللّه تعالى، لأن هذا العمل ليس بمقدور البشر. فالقرآن مؤلف من عشرات الآلاف من الكلمات كلُّها نُظِّمت بطريقة غاية في الدقة والإعجاز، وهذه الكلمات متشابكة مع بعضها وكأننا في كتاب اللّه أمام شبكة إعجازية، وما هذا البحث القرآني إلا خيط من خيوط هذه الشبكة التي لا نهاية لها.
الكلمات الثلاث
من الفقرات الثلاث السابقة نكتشف علاقات رقمية شديدة التعقيد في القرآن العظيم فعلى الرغم من تداخل أرقام الآيات تبقى الأعداد قابلة للقسمة على سبعة، لذلك نلخص نتائج هذه الفقرات:
أولاً ـ كلمة (صاحبكم) تكررت 3 مرات في القرآن في الآيات:
ثانياً ـ كلمة (غوى) تكررت مرتين في القرآن في الآيتين:
ثالثاً ـ كلمة (عصى) تكررت 3 مرات في القرآن في الآيات:
إن الأعداد الثلاثة: 6 4 2 2 2، 1 2 1 2، 1 2 1 6 1 1 2: جميعها تقبل القسمة على 7 على الرغم من تشابك الأرقام مع بعضها، فكما نلاحظ الرقم 2 دخل في تركيب العدد الأول والثاني، والعدد 121 دخل في تركيب العددين الثاني والثالث ومع ذلك تبقى الأعداد الثلاثة قابلة للقسمة على 7.
هذا بالنسبة لثلاث كلمات، فما بالنا بآلاف الكلمات القرآنية؟ كلها انتظمت عبر آيات وسور القرآن وفق نظام رقمي أو بشكل أدق عدة أنظمة رقمية لا يحصيها إلا مُنَزّل القرآن سبحانه وتعالى.
لنتأمل الإحكام اللغوي والعددي في المثال الآتي.
مَن للمؤمن... ومَن للكافر؟
ماذا أمر اللّه رسوله صلى الله عليه وسلم عندما تولَّى الناس من حوله؟ أمره أن يقول: (حَسبيَ اللّه) هذه العبارة تكررت في القرآن مرتين في الآيتين:
1 ـ (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ) [التوبة: 9/129].
2 ـ (قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ) [الزمر: 39/38].
إن العدد الذي يمثل هاتين الآيتين هو: 9 2 1 8 3 يقبل القسمة على 7:
إذن: في موضعين فقط من القرآن جاء الأمر الإلهي (قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ)، ولكن بالمقابل نجد من يكذب بهذا القرآن ويجحد آيات اللّه تعالى فما هو جزاؤه؟ الجواب نجده في كلمة (حَسْبُهُمْ) التي تكررت بالضبط مرتين في القرآن في الآيتين:
1 ـ (وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ) [التوبة: 9/68].
2 ـ (ألَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاؤُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ) [المجادلة: 58/8].
النظام الرقمي نفسهُ نجده لهاتين الآيتين،حيث نجد أن العدد الذي يمثل هاتين الآيتين هو 868 هذا العدد يقبل القسمة على 7:
إذن: المؤمن حسبُه اللّه تعالى، بينما الكافر فحسبُه جهنم، ومن خلال هذا التوازن الدقيق نجد أنفسنا دائماً أمام أعداد من مضاعفات الـ 7 وكأننا في كتاب اللّه أمام برنامج قرآني شديد الدقة والإعجاز، كل كلمة وُضعت بدقة متناهية وهذا دليل مادي علمي على صدق القرآن.
من عظمة البيان الإلهي أن كلمة (حسبي) دائماً نجد معها كلمة (اللّه) ونجد معها التوكل على الله تعالى، وهذا دليل على أن اللّه يكفي لنتوكل عليه، بينما كلمة (حسبهم) دائماً ترافقها كلمة (جهنم) مما يدل على أن الذي لا يتوكل على اللّه في الدنيا ولا يلتجئ إليه فحسبُه جهنم يوم القيامة هي تكفيه.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة نورة في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
مشاركات: 150
آخر مشاركة: 11-03-2011, 09:29 PM
-
بواسطة طارق حماد في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 24-01-2008, 11:15 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 11-11-2007, 01:24 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 18-06-2007, 02:16 AM
-
بواسطة nour_el_huda في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 12-03-2007, 07:39 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات