أحب أن أبين أن الحديث يدل على ما ينتهى عنده القتال و ليس على ما نبدأ لأجله القتال
فنحن نبدأ القتال إما دفعا للعدوان و إما للقضاء على سلطان الحكام المانعين لوصول الدعوة للناس
فمتى وصلت الدعوة للناس و اطمأننا أن لهم حرية الاختيار تركناهم و شأنهم
فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر
و ان قال عدونا لا إله إلا الله و لو بلسانه فقط دون قلبه نوقف الحرب و يحرم دمه و ماله و حسابه على الله