اللقطة الاولى :

بعد ثلاثة أيام تجد العذراء ابنها الضائع .....
فاذا سلمنا جدلا أنها كانت تعتبر ابنها هو الله ....
انظروا كيف كلمت الله عندما وجدته بعد فقدانه ثلاثة أيام :

الأم : يا الله ( لانهم يعتقدون والعياذ بالله المسيح هو الله ) يالله ..... لماذا فعلت بنا هكذا ؟
يسوع : ( الهكم صامت )
الأم : هو ذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين .

أهذا كلام مؤمنة تتحدث الى الله ....؟!؟!

أهذا كلام من بشرها الملاك أن ذلك الذي وجدته بعد ثلاثة أيام هو ابن الله .....

أليس موقفك كان سيختلف أيتها المرأة النصرانية التي تعتقدين أن ذلك الصبي هو الله ؟!
هل كنتي ستقولين نفس الكلام الذي قالته العذراء لالهكم ؟!
أم أنك ستسجدين وتحمدين الاله أنك وجدتي الاله ؟!!



لكن ذلك الحديث ما كان ليصدر عن امرأة تعتقد أن الذي ولدته هو الله .....

فان العذراء كانت أعلم بحقيقة ابنها أكثر من أى انسان آخر .....
لهذا ....
لم تعبده .... ولم تتضرع له .... ولم تسجد له .....
بدليل كلامها الذي لا يدل انها كانت تكلم الله الذي خلقها .....


فكروا أيها النصارى .....
فكري أيتها النصرانية بعدما تقمصتي دور العذراء .....

متمنيا لكم الهداية .....


وسنتابع حيث اللقطة الثانية ستكون مع بطرس ......


تابعونا ... :