اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم الناصح مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
مما قاله أخوهم رشيد في قناة الموت أن المسلمين مختلفين في أول القرآن وآخره:
لنرى هذا:
قال : إن المسلمين مختلفين في أول الفاتحة وهي البسملة( بسم الله الرحمن الرحيم ) هل هي من القرآن أم لا؟
نجيب فنقول:
الصحيح أنها ليست من الفاتحة والدليل هو الحديث القدسي(والدليل على أنها ليست من الفاتحة ما ثبت في «الصحيح» من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «قال الله تعالى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبدُ: الحمدُ لله ربِّ العالمين، قال اللَّهُ تعالى: حَمَدَني عبدي...»[(102)] الحديث.)
فالصحيح إذا أنها ليست من الفاتحة لهذا الحديث القدسي فلم يقل الله (إذا قال العبد( بسم الله الرحمن الرحيم ))
والأحاديث الواردة في باب الجهر بالبسملة ضعيفة. هذا أولا.
إذا تصبح الفاتحة 6 آيات والقرآن يقول عنها السبع المثاني؟
الجواب : تقسيمها كالآتي:
{{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *}} الأولى.

{{الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ}} الثانية.

{{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ *}} الثالثة.

{{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ *}} الرابعة.

{{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ *}} الخامسة. {{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}} السادسة.

{{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}} السابعة.

هذا التَّوزيعُ هو المطابق للمعنى واللَّفظِ.

أما عن قوله أن بن مسعود رضي الله عنه كان يحذف المعوذتين من مصحفه.فهذا ردها:http://www.saaid.net/Doat/dimashqiah/20.htm

ومن الحجج في ديننا ماجتمع الصحابة عليه ليست الأعمال المنفردة.
هذا والله تعالى أعلم.
أحبة الإسلام : الأمر غير ما قلتم فيما اعلم واحسب أن عندي في هذا علم من الله ورسوله ، لكن لا يُفهَم إلا بالأمثلة !
لذا سأقول الأصل وربما ـ إن وَسَّعَ الله في الأوقات وبارك فيها ـ أذكر أمثلة ليتم البلاغ الشرعي
وحين الحديث عن هذه النقطة فإنني سأقسمها إلى نقاط ليتضح المقال ببيان المثال وتقسيم الأحوال تقسيما علميا ليكون الأمر جليا الى نقاط وهي :
1ـ ما هو مراد الله في القرأن أو من القران .
2ـ هل عد الأيات القرانية لكل سورة بوحي من الله أم اجتهاد بشري .
3ـ امثلة لكلٍ .
4ـ هل يعيب القران شيئ مما سبق أم هو من سعته للأزمان والأَمْكَان والمعاني [فالقران حمَّال وجوه].
و الله المستعان ، لكن لي عتاب المحب وأنا لكم ناصح امين والله يعلم صدق محبتي وكريم فعالتي وكرامة مقصدي ،
فالقران أصل الإسلام ورشيد هذا بل وكثير من الناس ـ وإن كانوا مسلمين وأنا منهم طبعا ـ لا يتسع عقلهم لفهم الإعجازات القرأنية في المرادات الإلاهية من الروايات القرانية ولا في العد القرأني للآيات وترتيبها المكاني كاملا،
ومن هذا الذي يتسع عقله لفهم مراد الله في القران فهما كاملا إلا ان يكون رسولا او نبيا أو شيئا من ذالك وأراد الله له علما من ذالك !
لذا فالحذر الحذر ثم الحذر الحذر ثم الحذر الحذر !!!
عموما
الله أسأل : أن يعلمنا من علمه و أن يفهمنا بفهم نبيه لا سيما واننا سنتحدث عن كتابه والله المستعان