توضيح للضرورة العقدية !!! فيرجى الانتباه
الله في السماء وصفا لا حقيقة أي علوا ،
فالله سبحانه وتعالى لا تحده الجهات ولا الأماكن ولا اي شيئ
فليس معنى ان الله في السماء انه سبحانه وتعالى فيها حقيقة وإنما المراد علوه جهة السماء وهو كما سمى نفسه ""... الكبير المتعال ""
والكل يعلم طبعا انها [أي السماء] خلق من خلقه كالأرض تماما والإنس والجن ...إلخ
وإلا فنحن جميعا نعلم ان فوق السماء سدرة المنتهي وإليها ينتهي علم الخلائق جميعا وفوقها ما لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى
الشاهد : أننا جميعا نعلم انه فوق السماء سدرة المنتهى لا الله سبحانه وتعالى
أما موافقة النبيللمرأة لما سألها
"" أين الله فقالت في السماء فقال لها من انا قالت أنت محمد رسول الله فقال
للرجل اعتقها فإنها مؤمنة "".
فموافقة النبيلها ومدحه لإيمانها فلأنها تصف وفقط اللهَ بالعلو لا على الحقيقة من كونه فعلا في السماء مكانا و عرشا ...إلخ ... فلتنتبهوا جميعا علمني الله وإياكم كمال توحيده على وفق مراد الله و هدى نبيه وحبيبة
والله أعلم وهو المستعان
المفضلات