الحلقة رقم 5
المسيح في مجلس اليهود وبطرس ينكر المسيح
ننقل حوار الفيلم ثم نعلق على الأحداث
يتم تقييد المسيح بسلاسل ويتم جره بعد القبض علية وهم في الطريق يعتدوا علية بالضرب
مريم المجدليه :ماذا يا مريم ، ماذا حدث ؟
أنصتي…
مريم : لماذا تختلف هذه الليلة عن باقي الليالي
مريم المجدليه :لأننا كنا عبيداً من قبل ولم نعد عبيدا بعد الآن (هذا الحوار لم يكن موجود في الإنجيل أثناء القبض عليه)
أحد التلاميذ يدخل عليهم :لقد قبضوا عليه
أحد الكهنة يمر على أحد شهود الباطل ويقول له : كل شخص يمكن أن يسمعك إلى فناء كبير الكهنة
هيا بسرعة
الشاهد يقول :انتظر ليس بهذه السرعة
هذه ليست حفلتك أيها الآفة عديمة الأسنان (هذا الحوار لم يكن موجود في الإنجيل أثناء القبض عليه)
ويظهر المسيح وهم يضربونه ويلكمونه بضربات شديدة ويضحكون عليه ويسخرون منه ويتم سحب المسيح من قدمه ويقع نظرة على يهوذا الإسخريوطي
مريم تقول :بطرس
أحد الحرس الروماني يقول :ماذا يحدث هنا ؟
مريم تقول :في الداخل أوقفهم
لقد القوا القبض عليه
في الخفاء ، في الليل
ليخفوا جريمتهم عنك
أوقفهم
أحد الحرس الروماني يقول :لماذا تبكي أيتها المرآة ؟
القوا القبض على من
مريم : يسوع .
يسوع الناصري
أحد كهنة المعبد يقول لهم : اصمتي
إنها مجنونة (هذا الحوار لم يكن موجود في الإنجيل أثناء القبض عليه)
مجرم ، احضروه لاستجوابه ، هذا كل شيء
لقد خرق قواعد الهيكل
أحد الحرس الروماني يقول : أري ذلك
أحد الحرس الروماني يقول للآخر : من الأفضل أن تذهب وتخبره أن هناك مشاكل اكبر
ويرد عليه زميلة : اخبر من ؟
أحد الحرس الروماني يقول : ابينادر أيها الأبله
هيا اذهب
اذهب !
يتصور المسيح حوار مع أمه مريم(هذا الحوار لم يكن موجود في الإنجيل أثناء القبض عليه)
تقول له : هل أنت جائع ؟
يقول : نعم
تقول له : هذه بالتأكيد طاولة طويلة !
لمن هي
يقول : رجل ثري
تقول له : هل يفضل تناول الطعام واقفاً?
يقول : لا انه يفضل تناول الطعام مثل....
طاولات طويلة وكراسي طويلة
حسناً لم اصنعهم بعد
تقول له :لن تلحق !
لا لن تفعل !
اخلع هذا القميص القذر قبل أن تأتي .
واغسل يدك
لقد بدأت يا سيدي .
إذا كن كذلك
احد حراس الملك يقول له : سيدي هناك اضطرا بات في ...
الملك بيلاطس : ماذا في منتصف الليل يا ابندار ؟
احد حراس الملك يقول له :أنا أسف
الملك بيلاطس : ما هي المشكلة ؟
احد حراس الملك يقول له : هناك اضطرا بات على الأسوار .
كايفاس اعتقل احد الأنبياء .
الملك بيلاطس : من
احد حراس الملك يقول له : احد أبناء الجليل
من الواضح أن الفريسيين يكرهون هذا الرجل
زوجة الملك : احد أبناء الجليل عمن تتحدث ?
أحد الكهنة يقول على المسيح : من هذا الشحاذ الذي أتيت به إلينا ؟
مكبل بالأصفاد كرجل محكوم
أحد الجلادين يقول :انه يسوع الناصري .. صانع المشاكل
أحد الكهنة يقول على المسيح :أنت يسوع الناصري ؟
يقولون انك ملك .
أين هي مملكتك ؟
ما هي سلالة الملوك التي تنحدر منها ?
تكلم
أحد الكهنة الأخريين يقول له :أنت مجرد ابناً لنجار غير معروف ?
يقول البعض انك إيليا .
لكنه رفع في عربة إلى السماء
لماذا لا تقول شيئاًً؟
لقد أحضرت إلى هنا لأنك مجد ف
ماذا تقول عن ذلك ؟
دافع عن نفسك
المسيح يقول : لقد تكلمت بانفتاح إلى الجميع
لقد علمت في الهيكل حيث يجتمع المشيرون
اسأل أولئك، الذين سمعوا ماذا قلت أنا
أحد الحرس :هل هكذا تخاطب كبير الكهنة ؟
… بتكبر ويتم لطم المسيح على وجهه
المسيح يقول :إذا كنت قد تكلّمت شرّاً
اخبرني أي شر تفوهت به ؟
وإن لم يكن، فلماذا تضربني؟
أحد الكهنة : نعم، سنستمع إلى أولئك الذين سمعوا تجديفك
حسنا!
لنستمع إليهم
الشاهد الأول :انه يعالج المرضي بالسحر
بمساعدة الشياطين !
لقد رأيت ذلك
انه يطرد الشياطين بمساعدة الشياطين ( ليس موضعها ولم يتهم في هذه الواقعة)
يدعو نفسه ملك اليهود! ( ليس موضعها ولم يتهم في هذه الواقعة)
لا انه يدعو نفسه ابن الله ( ليس موضعها ولم يتهم في هذه الواقعة)
الشاهد الثاني : يقول إن بإمكانه أن يهدم الهيكل …
ثم يعيد بنائه في ثلاثة أيام ثم يبصق الشاهد على وجهه
الشاهد الثالث: أسوأ من ذلك
يدّعي بأنّه خبز الحياة!
وإذا لم نأكل لحمه أو نشرب دمه
… فإننا لن نرث الحياة الأبدية صياح من الناس( ليس موضعها ولم يتهم في هذه الواقعة)
كبير الكهنة : هدوء!
انتم جميعاً تحت فتنة هذا الرجل .
لتعرض برهاناً لشروره
أو تصمت
أحد أعضاء المجمع اليهودي يقول :وهذا الأجراء بالكامل يعبر عن الغضب
وكل ما اسمعه من هؤلاء الشهود تناقضات طائشة
من الذي دعا إلى هذا الاجتماع على أية حال ?
وفى هذه الساعة من الليل
وأين باقي أعضاء المجمع ?
كبير الكهنة يقول : أخرجوه من هنا
الناس تقول : أخرج !
أحد أعضاء المجمع يقول : تحريف ، كل هذا تحريف سيئ
كبير الكهنة يقول : هل عندك شيء تقوله ؟
هل عندك أجابه على هذه الاتهامات ?
استحلفك بالله …
يا يسوع الناصري
أخبرنا هل أنت المسيح ؟
ابن الله
المسيح يقول : أنا هو
وأقول لكم إنكم سترون ابن الإنسان جالساً على يمين القدرة
وآتيا على سحب السماء
كبير الكهنة : تجديف! ويشق ملابسة
لقد سمعتموه ،لا حاجة بنا إلى الشهود
حكمكم ، ما هو حكمكم
الناس بصوت عالي :الموت ! ثم يضربه على وجهه ويبصق عليه ويضربه عدة مرات ويصبح ملطشة لكل ما هب ودب بالضرب والبصق
ويظهر بطرس وتقول له امرأة في الجمع : الم أراك في صحبة الجليلي
يقول احد الناس : أنت أحد تلاميذه
لقد عرفتك
بطرس : اهدأ ،أنا لم أري الرجل من قبل ، أنا لا أعرفه
يقول احد الناس : أنت بطرس أحد تلاميذ يسوع
بطرس: أنا لا اعرف الرجل أنت مخطئ
أحد النساء : توقفوا توقفوا
لقد رايتك من قبل !
أوقفوه انه أحدهم
بطرس: أنت مخطئ عليك اللعنه
اقسم أنني لا أعرف الرجل
لم أره من قبل
وينظر بطرس إلى المسيح ويتذكر الحوار الذي دار بينهم
بطرس : أينما تذهب أيها السيد سوف أتبعك
إلى السجن أو حتى إلى الموت .
المسيح : آمين ، أقول لك …
قبل أن يصيح الديك تكون قد انكرتني ثلاث مرات
ويبكي بكاء شديد بطرس
أحد التلاميذ ينادي : بطرس
بطرس يقول لمريم والحواريين : لا لا أنا لا استحق لقد انكرته يا أمي لقد انكرته ثلاثة مرات
هذا الحوار ما دار في الفيلم لكن ليس كل هذا ما في الإنجيل فيوجد إضافات من تخيل الكاتب أو من توقعاته ويوجد اختيار روايات وترك روايات ونحن نذكر الروايات الإنجيلية أتي رواياتها في الفيلم واليكم الروايات والخلل فيها وما هي النتيجة من هذه الروايات المستنتجة ؟؟؟
1- والذين امسكوا يسوع مضوا به إلى قيافا رئيس الكهنة حيث اجتمع الكتبة والشيوخ.(متى 57:26)
فأخذوه وساقوه وادخلوه إلى بيت رئيس الكهنة وأما بطرس فتبعه من بعيد(لوقا 54:26)
فمضوا بيسوع إلى رئيس الكهنة فاجتمع معه جميع رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة.(مرقس 14-53)
ومضوا به إلى حنان أولا لأنه كان حما قيافا الذي كان رئيسا للكهنة في تلك السنة. وكان قيافا هو الذي أشار على اليهود انه خير أن يموت إنسان واحد عن الشعب
(يوحنا 18/13-14)
تقول الأناجيل إن الجنود أخذوا المسيح موثقا إلى قيافا رئيس الكهنة حيث جرى استجوابه وقد حدد اسم رئيس الكهنة كل من متى ، ويوحنا أما لوقا ومرقس لم يذكروا اسم رئيس الكهنة لكن في إنجيل يوحنا ذهب إلى بيت حنان أولا لأنه كان حما قيافا ولم تذكر في أي إنجيل أخر.
2- وكان رؤساء الكهنة والشيوخ والمجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه.فلم يجدوا.ومع انه جاء شهود زور كثيرون لم يجدوا.ولكن أخيرا تقدم شاهدا زور(متى26-59/60)
وكان رؤساء الكهنة والمجمع كله يطلبون شهادة على يسوع ليقتلوه فلم يجدوا. لان كثيرين شهدوا عليه زورا ولم تتفق شهاداتهم.(مرقس 14-55/56)متى قال شاهدا زور شهدا ضد المسيح ، مرقس قال قوم شهدوا زورا ولم تتفق شهاداتهم، لوقا ويوحنا لم يذكرا شيئا عن هذا الأمر. .
3- التهمة التي وجهت له (متى 26/61) وقالا.هذا قال أني اقدر أن انقض هيكل الله وفي ثلاثة أيام ابنيه. .
(مرقس 14-57/59) ثم قام قوم وشهدوا عليه زورا قائلين نحن سمعناه يقول إني انقض هذا الهيكل المصنوع بالايادي وفي ثلاثة أيام ابني آخر غير مصنوع بأياد ولا بهذا كانت شهادتهم تتفق.
متى قال إن التهمة التي وجهت إلى المسيح هي قوله بأنه يستطيع أن يهدم الهيكل ويبنيه في ثلاثة أيام ، مرقس قال شيئا قريبا ، لوقا ويوحنا لم يذكرا هذه التهمة .وأي عجب في ذلك وهل هذه التهمة تستوجب قتلة ولذلك الكاتب في الفيلم وضع جميع التهم ليضعها في سلة واحدة حتى يجد مبرر للمشاهد
4- (متى26/62) فقام رئيس الكهنة وقال له أما تجيب بشيء.ماذا يشهد به هذان عليك.(مرقس 14 /60 ) فقام رئيس الكهنة في الوسط وسأل يسوع قائلا أما تجيب بشيء.ماذا يشهد به هؤلاء عليك.المسيح سكت بعد سماع التهمة حسب متى ،وكذلك قال مرقس لكن يوحنا ولوقا لم يذكرا هذا السكوت نلاحظ هنا مره شاهدين ومره شهود.
5- وأما يسوع فكان ساكتا.فأجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله.(متى 26/63)
أما هو فكان ساكتا ولم يجب بشيء.فسأله رئيس الكهنة أيضا وقال له أأنت المسيح ابن المبارك.(مرقس 14/61)
قائلين أن كنت أنت المسيح فقل لنا (لوقا 22/67)هنا ليس السؤال من رئيس الكهنة بل يدل على سؤال من مجموعة
فسأل رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه(يوحنا 18/19)
متى قال سئل المسيح هل أنت المسيح ابن الله، مرقس قال سئل هل أنت المسيح ابن المبارك،لوقا قال سئل هل أنت المسيح ، يوحنا قال سئل عن تلاميذه وعن تعليمة
ولماذا هذا السؤال وهم يعرفونه بالمسيح وكل هذه المعجزات أليس هذا شك في شخصية المسيح هل هو أم شخص آخر؟؟؟؟ ولماذا تم السؤال عن تلاميذه وتعليمة أليس لمعرفة إذا كان هو أم شخص آخر وما مغزى السؤال؟؟؟؟
6- قال له يسوع أنت قلت.وأيضا أقول لكم من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء.(متى 26/64)
فقال يسوع أنا هو.وسوف تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء (مرقس 14/62)
قائلين أن كنت أنت المسيح فقل لنا.فقال لهم إن قلت لكم لا تصدقون. وان سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني. منذ الآن يكون ابن الإنسان جالسا عن يمين قوّة الله.
فقال الجميع أفانت ابن الله.فقال لهم انتم تقولون إني أنا هو. (لوقا22/67-70)
أجابه يسوع أنا كلمت العالم علانية.أنا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما.وفي الخفاء لم أتكلم بشيء.لماذا تسألني أنا.اسأل الذين قد سمعوا ماذا كلمتهم.هو ذا هؤلاء يعرفون ماذا قلت أنا. ولما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا أهكذا تجاوب رئيس الكهنة. أجابه يسوع إن كنت قد تكلمت رديّا فاشهد على الردي وان حسنا فلماذا تضربني.وكان حنان قد أرسله موثقا إلى قيافا رئيس الكهنة (يوحنا 18/20-24)بالنسبة لجواب المسيح عن السؤال السابق ، كان جوابه " أنت قلت" في متى وهذا يعني أنه لم يقر هو شخصيا بأنه هو المسيح ، وهذا يشبه قولنا "هذا ما تقوله أنت " ولكن الجواب حسب مرقس هو "أنا هو" وهنا أقر المعتقل
بأنه المسيح ولكن الجواب عند لوقا هو " إن قلت لكم لا تصدقوني وإن سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني" وهذه إشارة واضحة إلى أن المعتقل يريد أن يقول لهم بأنه لو أخبرهم أنه ليس المسيح فهم لا يصدقونه وأنه لو طلب إطلاق سراح نفسه لما استمعوا إليه حسب لوقا لم يعترف المعتقل بأنه هو المسيح ؟؟؟وقال انتم تقولون إني أنا هودليل أن في إنجيل مرقس تم حذف انتم تقولون إني وأما الجواب حسب يوحنا فقد كان "في الخفاء لم أتكلم بشيء " إذا حسب متى لم يقر المعتقل بأنه هو المسيح إقرارا واضحا ،وحسب لوقا لم يعترف المعتقل بأنه المسيح ؟؟؟ هذا يلقي شكا حول شخصية المعتقل.ومن ضمن الجواب ، قال المعتقل سترون ابن الإنسان (المسيح)جالسا عن يمين القوة في متى وكذلك في مرقس وأعطى لوقا رواية مشابهة مع حذف عبارة"أتيا على سحاب السماء" ويوحنا لم يذكر هذه العبارة إطلاقا.
7- فمزّق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا قد جدّف.ما حاجتنا بعد إلى شهود.ها قد سمعتم تجديفه.(متى 26/65)
فمزّق رئيس الكهنة ثيابه وقال ما حاجتنا بعد إلى شهود.(مرقس 14/63)تمزيق رئيس الكهنة ثيابه لم يظهر إلا في متى ، ومرقس أما لوقا ويوحنا فلم يذكرا هذه الواقعة
8- ماذا ترون.فأجابوا وقالوا انه مستوجب الموت(متى26/66)
قد سمعتم التجديف.ما رأيكم.فالجميع حكموا عليه انه مستوجب الموت.(مرقس 14/64)
وعندما سأل رئيس الكهنة الحاضرين عن رأيهم وحكمهم في المعتقل ، قالوا في متى "مستوجب الموت" وكذلك قال مرقس ( الذي يبدو أن إنجيله مأخوذ من إنجيل متى بعد الاختصار علما بأن مرقس من تلاميذ بطرس وليس من تلاميذ المسيح) .
أما لوقا ويوحنا فلم يذكرا هذه العبارة على الإطلاق ولا أية عبارة مشابهة أو بديلة ولا سؤال رئيس الكهنة للناس عن رأيهم.
9- فابتدأ قوم يبصقون عليه ويغطون وجهه ويلكمونه ويقولون له تنبأ.وكان الخدام يلطمونه به بكى (مرقس 14/-65)
والرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه.
وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين تنبأ.من هو الذي ضربك.
وأشياء أخر كثيرة كانوا يقولون عليه مجد فين .ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة والكتبة واصعدوه إلى مجمعهم( لوقا 22/64-66)
فقالوا ما حاجتنا بعد إلى شهادة لأننا نحن سمعنا من فمه(لوقا 22/71)
. حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه.وآخرون لطموه قائلين تنبأ لنا أيها المسيح من ضربك(متى26/66-68) وعن معاملة الجنود والحاضرين للمعتقل ، ذكر متى أنهم بصقوا في وجهه وأنعم لكموه وأيده مرقس في البصق واللكم وقال متى لطموه وانفرد متى باللطم ، وقال لوقا غطوه وضربوا وجهه ، وانفرد لوقا بهذه اللقطة.وقال لوقا جلدوه .وانفرد لوقا بذكر الجلد وقال لوقا استهزؤوا به . وانفرد لوقا بذلك .
وقال يوحنا ضربه خادم .وانفرد يوحنا بذكر هذا الاحتجاج .
10- وأما بطرس فتبعه من بعيد إلى دار رئيس الكهنة فدخل إلى داخل وجلس بين الخدام لينظر النهاية.
أما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار.فجاءت إليه جارية قائلة وأنت كنت مع يسوع الجليلي.(متى 26/58-59)
وكان بطرس قد تبعه من بعيد إلى داخل دار رئيس الكهنة وكان جالسا بين الخدام يستدفئ عند النار.
وبينما كان بطرس في الدار أسفل جاءت إحدى جواري رئيس الكهنة.
فلما رأت بطرس يستدفئ نظرت إليه وقالت وأنت كنت مع يسوع الناصري.(مرقس 14/54،66،67)
ولما أضرموا نارا في وسط الدار وجلسوا معا جلس بطرس بينهم.
فرأته جارية جالسا عند النار فتفرست فيه وقالت وهذا كان معه.(لوقا 22/55-56)
وكان سمعان بطرس والتلميذ الآخر يتبعان يسوع.وكان ذلك التلميذ معروفا عند رئيس الكهنة فدخل مع يسوع إلى دار رئيس الكهنة.
وأما بطرس فكان واقفا عند الباب خارجا.فخرج التلميذ الآخر الذي كان معروفا عند رئيس الكهنة وكلم البوابة فادخل بطرس.
فقالت الجارية البوابة لبطرس ألست أنت أيضا من تلاميذ هذا الإنسان.
وكان العبيد والخدام واقفين وهم قد أضرموا جمرا.لأنه كان برد وكانوا يصطلون وكان بطرس واقفا معهم يصطلي (يوحنا 18/15-17)
11-(الإنكار الأول) فأنكر قدام الجميع قائلا لست ادري ما تقولين.(متى 26-70)
فانكر قائلا لست ادري ولا افهم ما تقولين.وخرج خارجا إلى الدهليز.فصاح الديك.(مرقس 14-68)
فانكره قائلا لست اعرفه يا امرأة.(لوقا 22-57)
قال ذاك لست أنا.(يوحنا 13-17)
12- (الإنكار الثاني)
ثم إذ خرج إلى الدهليز رأته أخرى فقالت للذين هناك وهذا كان مع يسوع الناصري.
فانكر أيضا بقسم إني لست اعرف الرجل.(متى 26/71-72)
فرأته الجارية أيضا وابتدأت تقول للحاضرين أن هذا منهم.
فانكر أيضا(مرقس 14/69-70)
وسمعان بطرس كان واقفا يصطلي.فقالوا له ألست أنت أيضا من تلاميذه.فانكر ذاك وقال لست أنا.(يوحنا 18-25)
وبعد قليل رآه آخر وقال وأنت منهم.فقال بطرس يا إنسان لست أنا.(لوقا22/58)
13- وبعد قليل جاء القيام وقالوا لبطرس حقا أنت أيضا منهم فان لغتك تظهرك.
فابتدأ حينئذ يلعن ويحلف أني لا اعرف الرجل.وللوقت صاح الديك.
فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له انك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات.فخرج إلى خارج وبكى بكاء مرا(متى 26/73-75)
.وبعد قليل أيضا قال الحاضرون لبطرس حقا أنت منهم لأنك جليلي أيضا ولغتك تشبه لغتهم.فابتدأ يلعن ويحلف أني لا اعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه.
وصاح الديك ثانية فتذكر بطرس القول الذي قاله له يسوع انك قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات.فلما تفكر(مرقس 14/70-72)
ولما مضى نحو ساعة واحدة أكد آخر قائلا بالحق أن هذا أيضا كان معه لأنه جليلي أيضا.فقال بطرس يا إنسان لست اعرف ما تقول.وفي الحال بينما هو يتكلم صاح الديك.فالتفت الرب ونظر إلى بطرس.فتذكر بطرس كلام الرب كيف قال له انك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات.فخرج بطرس إلى خارج وبكى بكاء مرا
( لوقا 22/59-63)
قال واحد من عبيد رئيس الكهنة وهو نسيب الذي قطع بطرس أذنه أما رأيتك أنا معه في البستان. فأنكر بطرس أيضا.وللوقت صاح الديك(يوحنا 18/26-27) وهل نسيب لم يعرف بطرس لهذه الدرجة ولماذا لم يذكر نسيب في باقي الأناجيل
وعن موقف بطرس ،في متى أنكر بطرس أنه يعرف المسيح وأنه من تلاميذه ، كبير الحواريين ينكر أنه من تلاميذ المسيح وينكر أنه يعرف المسيح أنكر ثلاث مرات ولكن الأناجيل اختلفت كالعادة متى قال الإنكار جاء بعد الاستجواب المعتقل .وكذلك قال مرقس (الذي يشبه متى عادة لأنه نقل إنجيله منه) ولوقا روى أن إنكار بطرس جاء بعد استجواب المعتقل .أما يوحنا فقد روى أن بطرس أنكر مرة قبل الاستجواب ومرتين بعده. ـ الإنكار الثالث،ثم بعد ذلك صياح الديك:
ـ حسب (متّى،يوحنا،لوقا) كما سبق،لا ينبغي صياح الديك إلا بعد الإنكار ثلاثاً.أي أن الديك لن يصيح (حسب أناجيلهم) إلا بعد أن ينكر بطرس المسيح للمرة الثالثة.
ـ لكن مرقص كذّبهم جميعاً وجعل الديك يصيح بعد أول إنكار:
[ملاحظة: الإنكار الأول] ثُمَّ ذَهَبَ خَارِجاً إِلَى مَدْخَلِ الدَّارِ. فَصَاحَ الدِّيكُ
وهكذا نرى أن الأناجيل في من تبع المعتقل ، وفي عدد شهود الزور ، واختلفت غي التهمة ،وفي سؤال رئيس الكهنة ، وفي جواب المعتقل ، وفي حكم الحضور ، وفي طريق معاملته ، والاختلاف المهم هو في عدم إقرار المعتقل بأنه هو المسيح (حسب متى وحسب لوقا) هذه الاختلافات تلقي ظلالا من الريبة حول المصداقية ، أي الروايات هي الصحيحة ؟؟؟ وأي الروايات هي الباطلة؟؟؟ أليس من المحتمل أن تكون كلها باطلة ؟؟؟ أين الحقيقة بين كل هذه الروايات أو خلفها أو خارجها ؟؟؟
حسب الأناجيل لم يكن احد من الحواريين حاضرا استجواب المعتقل ، فكيف جزموا بالضبط بشأن ماهية الاستجواب والأسئلة والأجوبة وما حدث ؟؟؟ إذا يصعب الركون إلى روايات أناس لم يشاهدوا ما حدث ، كما أنهم لم يذكروا مصادر معلوماتهم أي قدموا روايات بلا سند ؟؟؟؟ ولذلك جاءت رواياتهم متناقضة ولو عرضت على قاضي لم يجد أي تهمة تستوجب الحكم على المسيح كذلك كيف للجنود الرومان يقبضون عليه دون عريضة دعوى مقدمة من اليهود أو اتهام وكيف لمعظم المسئولين الرومان لا يعلمون شيء
لقد اختار الكاتب من الإنجيل كيفما شاء ووقع أيضا في التناقض ولم يفلت مع انه لم يذكر قصص إنجيلية حاول أسباك الدور ولكن وقع في فخ التناقض الروايات واستخدام عبارات في غير موضعها لكي يقنع المشاهد.
والسلام عليكم في حلقة قادمة
أخوكم
الناصح