و هناك دليل آخر أيضا يؤيد الفهم السابق و هو شروط صلح الحديبية
فقد كان من الشروط أن من أراد أن يلحق بقريش من المسلمين أن يلحق بهم
و معناه أن النبى لن يقتل المرتد الراغب فى الرجوع إلى قريش و سيسمح له بالعودة
و قد يرد على ما سبق بأن حد الردة فرض بعدها و هو احتمال وارد ينقصه الدليل القاطع