أخى الكريم ليث ضارى
أنا مقتنع تماما بحد الردة و ليس لدي أى اعتراض
و لكن أتساءل هل ما سبق وجه محتمل لفهم الحديث؟
فنحن أمام حديثين صحيحين يبدأن بلا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث
نجد فيهما الثيب الزانى و النفس بالنفس
و نجد التارك لدينه المفارق الجماعة يقابلها ورجل خرج محاربا لله ورسوله و فى رواية لم تصح رجل يخرج من الإسلام فيحارب الله ورسوله
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات