
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لماذا المراوغة كلما جئناك بالحق !
النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث , يخبر عن الأسباب التي بها يُستحل حرمة دم المسلم, ولم يكن يتحدث عن قضية القصاص فيُفَصِل فيها كما فَصَل القرآن الكريم فذكر العفو بالدية , هذا إن وافق أهل المقتول , وإلا فالأصل القصاص من القاتل بقتله .
فهل كان القرآن الكريم يتحدث عن حرمة دم المسلم أم كان يتحدث عن القصاص ؟! كان يتحدث عن القصاص لذا وجب التفصيل , أما النبي عليه الصلاة والسلام ما كانت هذه وجهته وما كان هذا مراد حديثه , بل كان يتحدث عن متى يُستحل دم المسلم , فذكر في حال الثيب الزاني , والقصاص من القاتل , وحد الردة .
نعم هناك تفصيل في مسألة القصاص من القاتل , لكن ليس هذا مجاله , إذ الحديث عن أمر أخر .
ثم مرة أخرى : ماذا تريد أن توحي , أتريد أن توحي أن النبي صلى الله عليه وسلم أخفى أمر العفو في القصاص بالدية ؟! أتريد أن توحي أنه صلى الله عليه وسلم خان الأمانة ولم يبلغ عن ربه ؟! أتريد أن توحي أن القرآن الكريم يناقض السنة ؟!
عار عليك !
يا أبا أنس , من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرًا أو ليصمت , وأنا أرى أن تصمت !
المفضلات