السلام عليكم

أستاذ ليث

اقتباس
بالضبط كما بدأت أنت بالسؤال عن المعنى اللغوي للكلمة وأنت تريد مسألة خلق القرآن الكريم
أنت لم تجب عن الموضوع الأول من الأساس ، كما أني عندما انتقلت للموضوع الآخر قد أعلنت لكم ذلك وأظن أن الجميع موافقون عليه حتى مدير المنتدى نفسه ، عموماً لك مناقشتي فيما أردت في موضوع آخر مستقل ولن أمانع عزيزي

اقتباس
ومن الآن فصاعد وإختصارا للوقت سأناقشك على أساس أنك جاحد بوجود الله مستيقنة به نفسك
ليس الأمر كذلك ، بل سأفترض معك جدلاً أني مسلم سني مثلك ولكني أخالفك في هذه المسألة ، لك الحق في القبول أو الرفض

اقتباس
فأخبرني بشكل نهائي إذن ... هل العقل فقط هو الفيصل بيننا أم العقل والنقل جميعا؟؟؟

وأقصد بالنقل القرآن الكريم والسنة الصحيحة المتواترة

وما يسري عليك في هذه النقطة ليس لك الحق في حرماني منه
الفيصل بيننا في هذا الموضوع هو (النقل أولاً ثم العقل ثانياً) لأنني سلمت جدلاً بصحة النقل


تعقيب على الجمل الأربع

1) الله خالق كل شيء -إذا وافقت على هذه الجملة فتابع-
2) كل شيء مخلوق -إذا وافقت على هذه الجملة فتابع-
3) القرآن شيء -إذا وافقت على هذه الجملة فتابع-
4) القرآن مخلوق


وكانت ردودك كالتالي

1)
اقتباس
موافق
2)
اقتباس
هذا يتوقف على ماهية هذا الشئ ونسبته ... فلو كان الشيئ منسوبا لمخلوق فهو مخلوق ... وإن كان لا فلا
هل أفهم من كلامك أن هناك أشياء مخلوقة وأشياء غير مخلوقة؟ ألم يقل القرآن بوضوح "خالق كل شيء"؟ إذاً كل شيء مخلوق ، فلو كان هناك شيء غير مخلوق لما كان الله خالقاً لكل شيء بل لكان من الأصح أن يكون التعبير "خالق كل شيء إلا قليلاً .." ، لماذا تعقد المسألة؟

كما أن هناك أشياء مخلوقة تنسب إلى الله تشريفاً . فتنبه !


3)
اقتباس
ليس شيئا ككل الأشياء ... وكلام ليس ككل الكلام
إذاً فهو شيء غير مخلوق ! كيف يكون ربك خالق كل شيء وهناك شيء موجود لم يخلقه؟

4)
اقتباس
لا يصح هذا إلا إذا كانت الأشياء كلها صنفا واحدا ... وهذا مما يستحيل عقلا وقياسا
هلا أخبرتني ما هي أصناف الأشياء؟ وكيف نميز بينها؟ وفي أي صنف يكون القرآن؟


والآن تعقيباً على بقية كلامك

اقتباس
كلام الله لم يوجد بعد أن لم يكن ... وإلا - والرد هنا عقلي فقط إلى أن تحسم الأمر - فأنت تزعم أن الله لم يكن متكلما - حاشا لله - في وقت من الأوقات ... وأقصد بهذه العبارة الصفة لا الفعل فتنبه
لا مانع من أن تكون صفة الكلام أزلية بأزلية ذات الله ، فأزلية الذات الثابتة تثبت أزلية صفاتها لأن الذات تحتوي على صفاتها ، أما أن يكون الكلام -كمفعول- نفسه أزلياً فهذا لا دليل عليه في مراجعكم


اقتباس
هذا القول يسري علي وعليك وعلى كل حادث ومخلوق ... لكنه لا يسري على الله الذي ليس كمثله شيء ... فصفة الكلام لله ليست كصفة الكلام فينا ... وفعل الله ليس كفعلنا ... وإلى هذا الحد نمسك حتى لا نخوض في ذات الله عز وجل وهو مما نهي عنه بالإضافة إلى كونه غيبا لا علم به لأحد
هل كلام الله كصفة هو نفس كلام الله كمفعول؟ وهل يكون المفعول والصفة أمراً واحداً؟


اقتباس
لأنه إبتدع في العقيدة ما لم يأذن به الله وما لم يخبر به نبيه ... والعقيدة ليست كالشريعة بالنسبة لنقطة الإبتداع
لاحظ أن كثير من أئمة السلف ابتدع في العقيدة أموراً لم يأت بها الأوائل ومع ذلك قبلتموها مثل قضية فصل التوحيد لثلاث أنواع ، والخوض في مسألة القدر رغم صريح نهي نبيكم عن الخوض فيها ، فضلاً مسألة خلق القرآن نفسها والتي هي مما سكت عنه السلف الأوائل ، فأئمتم أوجبوا وابتدعوا في العقيدة القول بأن القرآن "ليس بمخلوق" ومن قال "هو منزل" وسكت ففعله منكر إذ لا بد أن ينفي الخلق وهو مما لم يتحدث به من سبقهم!

فلماذا ينكر على الغير خوضه ولا ينكر عليكم خوضكم؟


اقتباس
وأما الأدلة فهناك الكثير القطعي من آيات القرآن التي أمر الله عز وجل أن نرد تأويلها إلى أهل العلم والاستنباط عند الخلاف حول
ما هي هذه الآيات؟ وأين أمر الله بهذا؟


وهل مجرد مخالفة عقيدة السنة حكمه الكفر؟ فهل تكفرون الفرق الـ72 التي تحدث النبي عنها؟ وبعض العلماء السنة عد المعتزلة كفاراً وليسوا من فرق المسلمين أصلاً!

ودام ودكم