قال الحق جل و علا مشددا على احترام الحدود ( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) النساء آية 4
و الواجب علينا كمسلمين اتباع أوامر الله و رسوله و ما أجمع عليه أهل العلم, و أي تأويل خارج عن ذلك لا يكون ملزما و لا واجب الأخذ به.
أخي الفاضل لو كان الأمر كما تشتهي لبينه لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم قبل أن نخوض فيه. و ما كان هناك تخصيص لإقامة الحد على المرتد عن دينه, و له شروط بينها لك الإخوة قبل ذلك.
نحن لا نأخذ برأي من جاء من شوارع أوربا و أمريكا كي يفتي لنا و لكي يبين لنا ديننا, بل نأخذ من علماء المسلمين على ما اجتمعوا عليه من قول صريح في الكتاب الصحيح من الحديث. و لا نجامل أحدا في حدود الله, فهي في رقابنا إلى يوم الدين, فهل تقبل أن تحمل وزرها؟ أظن لا,
فبالله عليك اتق الله في نفسك فإن عليك رقيب و غدا سوف تلقى الله فإن أصبت فلك أجرك و إن أخطأت فإن الله غفور رحيم.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.