السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخى

اسمحلي بالمداخلة

اقتباس
وقد جاء في التوراة في سفر التثنية(28)على لسان موسى عليه السلام :" قال لي الرب : قد أحسنوا فيما تكلموا. أقيم لهم نبياً من وسط أخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه. "
جاء ايضا في تفسير هذا

ورد في سفر التثنية الاصحاح 18 اية19 (( اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم ، واجعل كلامي في فمه فيكلمكم بكل ما اصيه به))

ومما لا شك فيه ان هذا النبي ليس من اليهود . لانه لم يقل ((منهم)) ، او من انفسهم ، بل قال من وسط اخوتهم ، واخوة اليهود هم العرب ، لان اخوة بني اسرائيل هم بنو اسماعيل وعبارة (( اجعل كلامي في فمه)) اشارة الى انه نبي امي لا يكتب ، بل يبلغ رسالة بكلام شفوي من فمه.


اقتباس
كما جاء في التوراة في سفر أشعيا(38): " وحي من جهة بلاد العرب " (ع) وهذا إعلان عن المكان والأمة التي سيخرج منها الرسول حاملاً الوحي من الله إلى الناس .
تتمة لهذا

جاء في الاصحاح 21 من انجيل اشعيا نجد النبوءة مرة أخرى:

((وحي من جهة بلاد العرب ، في الوعر ، في بلاد العرب ، تبقين يا قوافل الدادينين ، هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان ارض تيماء ، وافوا الهارب بخبزه ، فانهم من امام السيوف قد هربوا ، من امام السيف المسلول ، ومن امام قوى المشدودة ، ومن امام شدة الحرب ))

وفي ذلك يقول مولاي محمد علي في كتابه ((محمد رسول الله))

((وكلمة بلاد العرب تبدهك بالدليل الكافي ، ثم الاشارة الى من هرب اي هاجر ، تزيد في ايضاح من تقصده هذه النبوءة وليس في تاريخ الوجود الا هجرة واحدة كان يومها من مكة الى المدينة ةمنذ هذه الهجرة بدا التاريخ الاسلامي اما القصد من امام السيف المسلول فالتاريخ الثابت الصحيح ان النبي هاجر من مكة الى المدينة عندما كانت داره محاطة باعدائه المتعطشين الى سفك دمه ، مسلولة سيوفهم يتربصون به حتى يخرج للانقضاض عليه دفعة واحدة


طرح

جزاك الله كل خير