أسمح لى في الرد والمشاركة لأدلو بمتواضع دلوي...
إن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام دون أدنى شك...
وذلك من نصوص القرآن...
يقول الله تعالى في سورة الصافات:
"فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلاَمٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعْيَ قَالَ يٰبُنَيَّ إِنِّيۤ أَرَىٰ فِي ٱلْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَىٰ
قَالَ يٰأَبَتِ ٱفْعَلْ مَا تُؤمَرُ سَتَجِدُنِيۤ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّابِرِينَ "...
نلاحظ في هذه الآية
أن الله سبحانه وتعالى قال:" فَبَشَّرْنَاهُ"...
الفاء للتعقيب وكان ردًا لما سأل إبراهيم الله عندما قال:"رَبِّ هَبْ لِي مِنَ ٱلصَّالِحِينَ"...
فالبشارة هنا بشارة فيها إستجابة دعاء...
وفي الآية كانت البشارة لسيدنا إبراهيم بقوله ( بشرناه) حينما كان إبراهيم لا ولد له...
وأما عندما بشر الله بإسحاق كانت البشارة لسارة
زوج سيدنا إبراهيم أو بحضورها...
هذه واحدة ,
وأما الثانية
فقد قال الله في الآية التالية:"فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعْيَ "...
والضمير هنا يعود على المولود بالبشارة وهو إسماعيل عليه السلام...
ومعنى بلغ معه السعي _أي أصبح قادراً على السير والمشي _
ويقال أن عمر سيدنا إسماعيل كان يومئذٍ ثلاث عشرة سنة _

وتتابع الآية سرد الأحداث بما رآه سيدنا إبراهيم في المنام وذبحه ولده الذي بشره به الله
وبلغ مبلغ القدرة على السير والسعي...
وهو سيدنا إسماعيل .
والمعلوم أن الذبيج هو البكر ...
وسيدنا إسماعيل هو البكر
وذلك بدلالة القرآن ايضًا...
فالآيات التي ذكرت إسماعيل وإسحاق ذكرتهما بتقديم إسماعيل على إسحاق...
وهو تقديم أسبقية...
يقول الله تعالى:
""قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ",
ويقول سبحانه وتعالى:
""الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ"...
وغيرها من الآيات التي تقدم إسماعيل على إسحاق.
أرجو أن أكون بهذا قد أجبت عن بعض الأسئلة
،و