ألخص لكم الأمر قبل البدأ بوضع صور ما حدث.

الأمر ببساطة هو شبهة أحقر من واضعها, حول حديث ( قال الذهبي عن أبي ليلى قال كان أسيد بن حضير رجلا ضاحكا مليحا، فبينا هو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث قوما ويضحكهم فطعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعه في خاصرته، فقال أوجعتني قال فاقتص، قال يا رسول الله إن عليك قميصا ولم يكن علي قميص، قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه، قال فاحتضنه، ثم جعل يقبل كشحه، وقال بأبي وأمي يا رسول الله ثم أردت هذا، ).

ألف الخروف حول القصة ما يجده عنده في كتابه المقدس من مجون و شذوذ جنسي, و حاول تلفيقه لها.
ترددت قبل الإجابة عليه, فهل أجيب ذلك العبيط أم أتركه ينهق و يعوي, و لكن احتراما لغيره ممن قد يكون في قلبهم قليل من النور من النصارى توكلت على الله و قرأت دعاء الدخول للخلاء, و أزكمت أنفي حتى لا أشتم رائحة ذلك المرحاض العفن.
بينما أبحث و قعت على رد الأخ (صل على الحبيب ) فكفاني البحث جازاه الله خيرا. فوضعت الرد على أمل أن ينتهي الخروف و يقر بخطئه.
قام الجبان بحذف الرد, و تمادى في كلامه.

طيب, ما الحل إذن حتى أثير جنون ذلك القرد, فكرت في حيلة بسيطة حتى لا يقوم الخرفان بحذف الرد مرة ثانية, فدخلت و تحديت صاحب الموضوع في مناظرة بيني و بينه, فلم أجد منه و لو كلمة فاتهمته بالهروب , أعدت الرد.

من البديهي ألا يحذف و إلا سوف يكون دليلا على تخوفهم من المناظرة, فانطالت الحيلة على ذوي العقول الحقيرة. و لم يقوموا بحذفه بعد أن أخبرتهم أن الموضوع سوف ينقل بالصور إلى المنتديات الإسلامية.

استخدمت قليلا من حيل الشطرنج, فحولت أنظارهم عن المشاركة الأساسية و أدخلتهم في متاهات أخرى.

جاري تحميل الصور. و الله المستعان.