أخى الكريم مسلم 77
شكرا على الإهتمام جزاك الله خيرا
ما هى المصادر التى تقول أن معظم شعر زيد بن عمرو بن نفيل مشكوك فيه حتى يكون كلامنا حجة على أعداء الدين؟
وجدت المصدر الآتى
وقال زيد بن عمرو بن نفيل أيضا - قال ابن هشام : هي لأمية بن أبي الصلت في قصيدة له . إلا البيتين الأولين والبيت الخامس وآخرها بيتا . وعجز البيت الأول عن غير ابن إسحاق :
إلى الله أهدي مدحتي وثنائيا
وقولا رصينا لا يني الدهر باقيا
إلى الملك الأعلى الذي ليس فوقه
إله ولا رب يكون مدانيا
ألا أيها الإنسان إياك والردى
فإنك لا تخفي من الله خافيا
وإياك لا تجعل مع الله غيره
فإن سبيل الرشد أصبح باديا
حنانيك إن الجن كانت رجاءهم
وأنت إلهي ربنا ورجائيا
رضيت بك - اللهم - ربا فلن أرى
أدين إلها غيرك الله ثانيا
وأنت الذي من فضل من ورحمة
بعثت إلى موسى رسولا مناديا
فقلت له يا اذهب وهارون فادعوا
إلى الله فرعون الذي كان طاغيا
وقولا له آأنت سويت هذه
بلا وتد حتى اطمأنت كما هيا
وقولا له آأنت رفعت هذه
بلا عمد أرفق - إذا - بك بانيا
وقولا له آأنت سويت وسطها
منيرا ، إذا ما جنه الليل هاديا
وقولا له من يرسل الشمس غدوة
فيصبح ما مست من الأرض ضاحيا
وقولا له من ينبت الحب في الثرى
فيصبح منه البقل يهتز رابيا
ويخرج منه حبه في رءوسه
وفي ذاك آيات لمن كان واعيا
وأنت بفضل منك نجيت يونسا
وقد بات في أضعاف حوت لياليا
وإني لو سبحت باسمك ربنا
لأكثر - إلا ما غفرت - خطائيا
فرب العباد ألق سيبا ورحمة
علي وبارك في بني وماليا
--------------------------------------------------------------------------------
على الرابط
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd1140.htm
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات