بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقول الشاعرة (ساروجين نايدو) :
"لقد كان الإسلام في المسجد عند أداء الصلاة ،
وفي ساحة الحرب إذ يقاتل المسلمون صفاً ،
وكانت عدالة الإسلام تطبق خمس مرات في اليوم ،
عندما كان الأمير والفقير يركعان ويسجدان كتفاً إلى كتف
لقد شدتني مرات ومرات وحدة الإسلام التي لا تتجزأ
والتي تجعل من الإنسان أخاً للإنسان … "
وتقول المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه :
"لا إكراه في الدين ،
هذا ما أمر به القرآن الكريم ،
فلم يفرض العرب على الشعوب المغلوبة الدخول في الإسلام ،
فبدون أي إجبار على انتحال الدين الجديد اختفى معتنقو المسيحية
اختفاء الجليد،إذ تشرق الشمس عليه بدفئها !
وكما تميل الزهرة إلى النور ابتغاء المزيد من الحياة ،
هكذا انعطف الناس حتى من بقي على دينه ، إلى السادة الفاتحين"
ويقول غوستاف لوبون في
" التمدن الإسلامي" :
"كل ما جاء في الإسلام يرمي إلى الصلاح والإصلاح ،
والصلاح أنشودة المؤمن ،
وهو الذي أدعو إليه المسيحيين" .
ويقول المستشرق بول دي ركلا :
"يكفي الإسلام فخراً أنه لا يقر مطلقاً قاعدة (لا سلام خارج *********
التي يتبجح بها كثير من الناس ،
والإسلام هو الدين الوحيد الذي أوجد بتعاليمه السامية
عقبات كثيرة تجاه ميل الشعوب إلى الفسق والفجور"
الإسلام دين التسامح:
يقول المستشرق بارتلمي سانت هلر :
" إن دعوة التوحيد التي حمل لواءها الإسلام ،
خلصت البشرية من وثنية القرون الأولى
ويقول العلامة الكونت هنري دي كاستري :
"درست تاريخ النصارى في بلاد الإسلام ،
فخرجت بحقيقة مشرقة هي أن معاملة المسلمين للنصارى تدل على لطف في المعاشرة ،
وهذا إحساس لم يُؤثر عن غير المسلمين ..
فلا نعرف في الإسلام مجامع دينية ،
ولا أحباراً يحترفون السير وراء الجيوش الغازية
لإكراه الشعوب على الإيمان"
ويبين الشاعر غوته ملامح هذا التسامح
في كتابه (أخلاق المسلمين) فيقول:
"للحق أقول : إن تسامح المسلم ليس من ضعف ،
ولكن المسلم يتسامح
مع اعتزازه بدينه ، وتمسكه بعقيدته" .
ويؤكد هانوتو إعجابه
بروعة التسامح الإسلامي فيقول :
"إننا مدينون للمسلمين بالعدل والسلم والتساهل الديني ،
ومن الواجب أن ندرس هذا الدين ونبذل جهدنا في فهمه،
وعلينا أن نتخذ (لا إكراه في الدين) شعاراً "
ويقول المستشرق لين بول :
"في الوقت الذي كان التعصب الديني قد بلغ مداه
جاء الإسلام ليهتف
(لكم دينكم ولي دين) ،
وكانت هذه المفاجأة للمجتمع البشري
الذي لم يكن يعرف حرية التدين ،
وربما لم يعرفها حتى الآن"
الإسلام ملاذ الإنسانية:
يقول المفكر آرثر هاملتون :
"لو توخى الناس الحق
لعلموا أن الدين الإسلامي هو الحل الوحيد لمشكلات الإنسانية"
المفضلات