بسم الله الرحمن الرحيم
حديث عن الرسول الأكرم :
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا محمد بن عبد الملك ثنا يزيد هو بن هارون أنبأ سليمان يعني التيمي عن الحسن بن مسلم عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال ما من عام بأقل مطرا من عام ولكن الله تعالى يصرفه حيث يشاء ثم تلا هذه الآية { ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا } و معنى الحديث واضح أن كمية المطر التي يسقط على كامل الكرة الأرضية كل عام هي كمية ثابتة.
و هذا رابط من موقع وكالة الجيولوجيا الأمريكية يثبت هذا الأمر:
http://ga.water.usgs.gov/edu/watercycle.html
"Although the balance of water on Earth remains fairly constant over time, individual water molecules can come and go in a hurry"
مع أن كمية الماء على سطح الأرض تبقى ثابتة على مر الزمن, جزيئات منفردة من الماء قد تأتي و تذهب سرعة
و لمزيد من التوضيح نضع هذه الصورة:
و كما نرى هذه الصورة تمثل الدورة الهيدروجينية على الكرة الأرضية و هي تظهر بوضوح أن كمية المياه على الأرض ثابتة ولكن المياه تتنقل عبر الكرة الأرضية و تتحول الى عدة أشكال (جليد بخار) عبر السنين.. و هي تدل يوضوح أن كمية المياه المتساقطة سنويا ههي شبه ثابتة و هي مساوية لكمية المياه المتبخرة .
ولكن الله يصرِّفه
The water in the apple you ate yesterday may have fallen as rain half-way around the world last year or could have been used 100 million years ago by Mama Dinosaur to give her baby a bath.
الترجمة:الماء الذي استعملته الأمس قد يكون وقع كمطر في الطرف الآخر من العالم السنة الماضية أو استعملته الدينوصورات منذ ملايين السنين
و هذا يدل بوضوح أن كمية الماء ثابتة لكن الله يصرفها أي يتحكم بمكان و وزمان وجودها.
صدق النبي الأكرم و صدق رواة الحديث الكرام و صدق البهيقي و خسئتم يا نصارى و ملحدين و روافض و قرآنين يل من تستهزؤن بالأحاديث الشريفة
أدعو لكل باحث عن الحق بالهداية..
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات