-
اغتصبوها فاستنجدت وسجدت على أقدام يسوع .
اليزابيث ....
فتاة كاثوليكية .....
عاشت حياتها بسلام ....
الى أن تعرضت ذات يوم الى أصعب موقف في حياتها .....
لقد تعرضت للاغتصاب عندما اقتادها عنوة مجموعة من الشباب الاشرار ....
الى الأحراش القريبة من المدينة .....
واستطاعت اليزابيث الركض بعدما انشغل الشباب بالعراك حول من التالي الذي سيظفر بها ....
وانتبه الشباب الى ما حدث حينما لمح احدهم من النافذة الفتاة تهرب مذعورة كالمجنونة باتجاه المدينة .....
وحاول الشباب اللحاق بها ....
ولكنهم تراجعوا حينما رأوا الفتاة قد سقطت جاثية على ركبتيها أمام تمثال ضخم ليسوع بقرب تجمع من الناس .....
بدأت الفتاة تتمتم باكية لاهثة بذعر :
ايها الرب المخلص ....
انهم يلحقون بي أنجدني .....
لقد اغتصبني شاب لا يعرف الرحمة .....
ايها الرب ....
هل ستتركهم يفسدون في الأرض ....
أنا اليوم الضحية .... وهم لابد سيتربصون لغيري .....
ايها الرب ....
يا من أنقذت المجدلية من لحاق اليهود .....
هل أجد عندك حقا لي ؟
هل أجد عندك شريعة سماوية تنقذ الفتيات الباقيات من هؤلاء الفاسدين ؟
ايها الرب .....
ايها المخلص الفادي .....
أجبني .... ؟
أنا مجروحة .... مظلومة الروح والجسد .....
ايها الرب ....
بماذا تدينهم لتمنعهم أن يسرحون ويمرحون في الأرض فسادا ؟
تكلم أيها الرب ؟؟؟؟؟
ألا نجد لنا في اناجيلنا كلمة لك لتنظم لنا بعدل حياتنا على هذه الأرض .....
أم أنك قد تركتها للشيطان وبها أولادنا وبناتنا وأعراضنا وأموالنا وكرامتنا ....
تكلم ....
( وبدأت الفتاة تصرخ بهستيرية ) : تكلم .....
قل ولو كلمة واحدة ....
قل كلمة تنظم بها هذه الأرض .....
لا تقل لي أحبوا بعضكم بعضا .....
فكيف يمكن أن أحب مثل هؤلاء المغتصبين ؟؟!!!
أما كنت تعرف طبيعة هذه الأرض وأن أحدى الفتيات المخلصات لك ستحتاج منك كلمة...
كما أحتاجها منك الآن .....
لا تقل لي .... لا تقاوموا الشر بالشر .....
فان عدم مقاومة هؤلاء الأشرار سيفسح لهم المجال لينالوا من أبرياء ومسالمين غيري ....
قل كلمتك .... ألست أنت الرب ....؟؟؟؟؟
سيد البيت حينما يغادر بيته تاركا فيه أبنائه وبناته .....
فالى جانب ان يقول لهم قبل مغادرته : أحبوا بعضكم .....
فانه يجب أن يحذرهم من أن الاعتداء على بعضهم يستوجب عليهم العقاب نصرة للمعتدى عليه .....
والا في كل مرة سيغادر فيها .....
سوف يفسح مجالا واسعا لمن هو طبيعته من الأشقياء أن يعتدي على المسالمين ....
كيف وأنت قد غادرتنا طويلا .... وها هي الأجيال تتعاقب ....
والجرائم تتكاثر .... والناس تتزايد .... والموارد في ندرة .....
وأنت ليس لك كلمة لتنظم الأمر بيننا .... سوى .... أحبوا بعضكم !!!!!!
أما كنت تعرف ما سيؤول له هذا العالم .....
أكانت كلمتك السهلة هذه كافية ....؟؟؟؟
انظر .... ها أنا ذا .... هلا تشرح لي كيف يمكن أن أحب هؤلاء المغتصبين ....؟؟؟؟
هلا قلت لي كيف ستمنع شريعتك هؤلاء الشباب من أن يعتدوا على فتيات أخريات ؟!
ليس لك شريعة .....
الا شريعة التساهل والاستسلام باسم المحبة على حساب الظلم القاتل على هذه الأرض !
أين الواقعية ؟؟؟؟؟؟
ألست أنت الرب ؟؟؟؟؟؟
أما كانت لديك كلمة تحكم بها على مثل هؤلاء حتى لا يتمادوا وتنعم الأرض بالسلام ؟!
( وسمعت الفتاة صوت رجل يقف بجانب التمثال يعقب على كلماتها ) :
الرجل : لن تجدي سوى لغة المحبة والاستسلام عند ربك يسوع ... ليس ما تحتاجينه !
اليزابيث : من أنت ؟
الرجل : أنا ... اسمي أحمد .... أعبد الله الذي خلقني وخلقك وخلق أولائك الأشرار .
اليزابيث : أنت مسلم .... وماذا يقول ربك ليثأر لي على هذه الأرض .....؟؟؟؟؟؟
الرجل : الله ..... انه المحبة الحقيقية .... ليست المحبة عنده استسلام ....
بل انها تحرك للعدل وانصاف المحبوب من ظلم وفتك المعتدين .....
ايتها الفتاة .... كوني على ثقة .... ان الله لم يتركنا دون شريعة تحكمنا .....
فما ترينه قاسيا كحكم .... يصلح لمثل هؤلاء الذين لم تأخذهم رحمة ولا رأفة بك ....
ولكن الله غيور عليك لانه يحبك .... وله كلمة ينظم بها أمور حياتنا باختلاف طبائعنا ....
عنده الشرع الذي تنشدينه .... والذي ألغاه بولس الذي أسميتموه الرسول .... ووصف الشرع بأنه لعنة !!!!!!!
ايتها الفتاة الفاضلة .... حكمتم على الاسلام أنه يخلو من المحبة بينما هو قمة المحبة في شرع العدل على هذه الأرض .....
لأن الله غيور على كل نفس وكل عرض وكل ضعيف وكل مظلوم وكل يتيم .....
فانه لم يتهاون مع المعتدين في شرعه .... هل تجدين أعظم من هذه المحبة ؟!
بينما أنتي الآن مظلومة مجروحة .... تنشدين كلمة من ربك يسوع ..... فلا تجدين عنده سوى أحبوا أعداءكم .... فهل أنت الآن تستطيعين أن تحبي أولائك الأشرار المغتصبين ؟؟!!!!
أؤكد لك أن الاجابة لا .....
يسوع بايمانك قال آمرا لكم .... لا تقاوموا الشر بالشر .....
فهل ستجدين مؤمن مثلك يمكن أن يمنع أولائك الفاسدين ليحمي هذا المجتمع من جرائمهم .....؟!
وها أنت في ظل المحبة والاستسلام مقهورة .... خائفة على فتيات مثلك من أن يلقوا نفس المصير لأن ليس لربك يسوع كلمة تحكم مثل هؤلاء المغتصبين القساة !
كما أنك ان كنت مؤمنة مخلصة لربك .....
فان ربك قال : من ضربك على خدك الأيمن فحول له الآخر .....
فلطالما أنت تؤمنين بيسوع وتطيعينه .....
فانه بعد أن ضربك المغتصبين بشرفك ....
فهل يمكنك أن تعودي لهم لتحولي لهم فرصة أخرى .....
ليعلموا أنك لا تقاومين الشر بالشر وأنك تحبين أعداءك ......؟؟؟؟؟؟
ايتها الفتاة .....
أهذه محبة التي تنادون بها باسم يسوع ؟؟؟؟؟؟
لن يجيب على سؤالي بموضوعية أحدا سواك .....
لأنك المجروحة والمظلومة .....
هل كلمات يسوع هذه تصلح للعدل في هذا العالم الذي تتزايد فيه الجرائم ....؟
ايتها الفتاة ....
قومي من أمام هذا التمثال .....
وتوجهي الى الرب الذي تنظرينه بروحك .....
الرب الذي أحبك فوضع شرعا يحذر به أمثال أولائك القساة .....
ويطالب شعبه أن يرعى وصاياه وشرعه من أجل مجتمع طاهر يعيش في سلام وعدل ....
باسم محبة الرب الحقيقية .....
المحبة التي تتحرك للحماية والعدل ....
وليس الخنوع والاستسلام وترك الاشرار يصولون ويجولون .....
ينشرون الفساد والاعتداء في الأرض ....
لأن المعتدى عليهم مطالبين بأن لا يقاوموا الشر بالشر وأن يحبوا أعداءهم ....
وأن يحولوا لهم الخد الآخر باهانة كرامتهم وحقوقهم .....
نظرت الفتاة الى ذلك الشاب المسلم باحترام .....
وقالت : ذلك هو الرب الحقيقي .... الذي أجده قد ترك كلمة لينصفني بمحبة وعدل من مثل هؤلاء الذين قهروني بشرهم ....
نهضت من على الأرض .....
وبدأت تمشي بعيدا عن التمثال .....
وأخالها قد نوت أن تغير حياتها ....
لانها وجدت المحبة الحقيقية والواقعية .....
وليس الكلام الذي لا ينسجم أبدا مع واقع حياة مجتمع سليم يسوده الاختلاف بالطبائع والأهواء والنوايا .....
ابتعدت .....
لكنها فهمت ....
فيا أيها القارىء النصراني ويا أيتها القارئة النصرانية .....
هل فهمتم أين تكون المحبة الحقيقية العادلة ؟؟؟!!!!!!!
اذا كان ( لا ) .... فان اليزابيث افتقدت كلمة الرب حينما كانت بحاجة ماسة لها .....
وان كان ( نعم ) .... فقولوا مخلصين :
نشهد أن لا اله الا الله .... ونشهد أن محمدا عبد الله ورسوله .....
وحينها ستنعمون بالمحبة الحقيقية على هذه الأرض لأن الله ترك حكما لا يجامل فيه المعتدين لأنه الذي أحب بغيرة أولائك المنهوبة أموالهم وأعراضهم .... ووقف بشرعه أمام أولائك المعتدين الفاسدين .... الذين أرادوا أن يحولوا الأرض الى فساد ..... مستغلين محبة يسوع لأنه لا أحد سيقاومهم لطالما كل مؤمن مطالب أن يحبهم دون مقاومة ..... فهل هذه دعوة كانت لتهنئة ابليس على سيادته فوق هذه الدنيا باسم محبة يسوع ؟!!!!!!
الاسلام هو العدل .... هو الاعلان عن محبة الله الحقيقية .....
لأنه في الوقت الذي تسيئون فيه فهم محبة خالقكم لأنه وضع شرعا وأحكاما قاسية .....
فان اليزابيث ستحمد ربها أنه هداها بأن لها رب لا يتهاون مع من اعتدى على اليزابيث لأنه أحبها ولأنه لا يحب المعتدين ....
أأكثر من هذه المحبة العملية ستجدون أيها العقلاء ؟؟؟؟؟؟؟
أسأل الله للنصارى الهداية الى المحبة الحقيقية وليست الزائفة ، تلك الزائفة التي أحبت للشر أن ينتشر بالأرض دون مقاومة .... لكن الله الحق ليس كذلك .... والمسيح برىء من قول بولس أن الشريعة لعنة .
حمدا لله على نعمة الاسلام .
الفكرة والأحداث لأخيكم : نجم ثاقب . ( مع أطيب الأمنيات ) .
-
رااااائع اخي نجم ثاقب
سلمت يداك فكرة جميلة جدا ومعبرة
وهل التمثال يتكلم ليحكم على مثل هؤلاء حتى لا يتمادوا
لا حول ولا قوة الا بالله
الحمد لله على نعمة الإسلام
اسأل الله الهداية الى النصارى
بارك الله فيك أخي نجب ثافب طرح رائع
-
بارك الله فيكم أخي الكريم طارق. دائما متألق بمواضيعك الجميلة, و أفكارك الهادفة.
أدام الله لنا قلمك المتميز.
( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) ) النصر
فداك أبي وأمي يا رسول الله
حبيبة قلبي إبنتي "هبة الله "
http://versislam.01maroc.org/vb/index.php
-
موضوع رائع ومميز
لو ابو الهول تكلم
بردة هم مش ح يتكلم
-
-
رائع أخى الحبيب سلمت يداك وبارك الله لنا فيك
وسبحان الله العلى العظيم
قال تعالى
{أفغير الله أبتغي حكماً وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين}
وقال تعالى
(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)
وقال تعالى
{أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون}
أخى الحبيب النجم الثاقب .. لنطبق هذا الموقف - اغتصاب الفتاه - على وصايا شنوده والتى هى وصايا يسوع
يقول شنوده مجيبا على احدى الاسئله ( كيف نحب الاعداء ونصلى لهم وكيف نقابل الشر بالخير )
اقتباس
علينا أن نرد الكراهية بالحب و بالإحسان.. فنغير بذلك مشاعر المسيء إلينا.. وكما قال القديس يوحنا ذهبى الفم: "هناك طريق تتخلص بها من عدوك، وهي أن تحول ذلك العدو إلى صديق".
اذا ماذا على هذه المسكينه ان تفعل ؟؟؟
اقتباس
مقابلة العداوة بعداوة تزيدها اشتعالاً.. والسكوت على العداوة قد يبقيها حيث هي بلا زيادة.. أما مقابلة العداوة بالمحبة، فإنه يعالجها ويزيلها.
لذلك وحسب هذه الوصايا .. كان على الفتاه ان تقابل هؤلاء الشباب بمحبه !!!!!!
ولا حول ولا قوة الا بالله
اريد ان اسأل سؤال آخر
لماذا اضطرت الدول الصليبيه كأمريكا وغيرها فرض عقوبات على المذنبين كالسجون والاعدام وغيرها ؟؟؟؟
اوليس هذا طعن فى معتقد النصارى .. حيث ما تحله لنفسك على الارض يكون محلولا لك فى السماء !!!!! لماذا العقاب اذا ؟؟؟
رجل أحل لنفسة الزنى وآخر احل لنفسه السرقه وآخرقتل النفس ووووو .. وكل هؤلاء يعلمون علم اليقين ان الرب ترك لهم مقاليد التشريع كل حسب هواه ..فلماذا العقاب اذا ؟؟؟
واخيرا
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمه
وصدق ربى حين قال
{أفغير الله أبتغي حكماً وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين}
جزاك الله خيرا أخى الحبيب وهدى بك
التعديل الأخير تم بواسطة صل على الحبيب ; 18-08-2008 الساعة 07:28 AM
"أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ"
-
هل تظن أخي انهم يطبقون شريعة المحبة التي يدعونها؟؟؟؟؟
هي مجرد كلمات يواسون بها أنفسهم أنهم على حق
وصدقني انهم أبعد ما يكونون عن محبة أعدائهم
فمثلا ان تكلم مسلم معهم تجد كم من الغضب الهائل ُيصب فوق رأسه دون أي ذنب ارتكبه معهم غير أنه مسلم
وبعد الهجوم الرهيب الذي يشنونه عليه نتساءل أين المحبة في دينكم
فيكون الجواب هكذا نحبكم
يحبون غيرهم بالكره الذي يحملونه في قلوبكم
وكلمة أحبوا أعداءكم هي مجرد حبر على ورق
ليقولوا لك ديننا دين محبة
لا يعرفون ان المحبة لا تجتمع مع النفاق
الاسلام دين محبة لا رياء
لا نقول لهم نحبكم ونحن نضمر غير ذلك
ولكن محبة الاسلام تظهر بشكل فعل على أرض الواقع
قال تعالى :" بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَعْقِلُونَ "
شكرا لك على الموضوع الرائع
التعديل الأخير تم بواسطة كلمات مضيئة ; 18-08-2008 الساعة 01:11 PM
-
بسم الله ما شاء الله .......بارك الله لنا فيك أخى الحبيب
اقتباس
ايها الرب ....
بماذا تدينهم لتمنعهم أن يسرحون ويمرحون في الأرض فسادا ؟
الإجابة للأسف ......
( لم يعد الآن هناك عقوبات مثل الرجم لأن المسيح صلب من أجل ان يحمل عنا خطايانا )
هذه كانت إجابة أحد النصارى عن سؤال عن العقوبات فى المسيحية وإليكم المزيد من إعترافاتهم ....
قال أحدهم
اقتباس
أعتقد أن
هذه الأوامر وجدت لإخافة الناس لا للتنفيذ
حيث نجد في نهاية هذه الآية مثلا :-
فتنزع الشر من بينكم ويسمع كل اسرائيل ويخافون
وقال آخر
اقتباس
السيد المسيح حمل عنا خطايانا ، بشرط التوبة .
ولأن التوبة تحتاج وقت ، فقد تمهَّل الله علينا ، معطياً لنا فرصة ثمينة جداً ، للتوبة ،
وهذا من بركات ونعم العهد الجديد .
ومن نعم العهد الجديد أيضاً ،
أن جعل الفرصة مستمرة طوال حياتنا على الأرض .
إذن العقوبة موجودة ، ولكنها ليست بالرجم الفورى ، بل أعطى الرب فرصة للتوبة ، فعلينا ألاَّ نضيّعها .
يعنى العقوبة موجودة للمعتدى ...لكن مع إيقاف التنفيذ ......لأن يسوع أعطاك فرصة للتوبة.....
والفرصة دى طوال حياتك لحد لما تموت.....
يعنى كده كده مفيش عقوبة فى الدنيا....
وقال آخر
اقتباس
رجم الابن المعاند لا يفرق عن رجم الزانية
لا يفرق في نظرة المسيحية المتساوية للخطيئة بشكل عام
و لا يفرق في طريقة تنفيذ العقاب
و بذلك اجابة المسيح للذين ارادوا عقاب المرأة الزانية هو نفسه يسري على الابن العاق
و بذلك حكمه هو ساري التنفيذ للشخص الذي بدون خطيئة, فاذا كان احد بدون خطيئة فليتقدم و يرجم اي ابن عاق
لكننا نعرف عدم وجود اي احد بدون خطيئة, لذلك الحكم لا يمكن تنفيذه بيد البشر, لكن المسيح سيدين الابن العاق في وقت الدينونة.
يعنى أيضاً مفيش عقوبة فى الدنيا .......فليفعل من يشاء ما شاء
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
سلمت يمينك أخى نجم ثاقب ......أسأل الله أن يجعلك هادياً مهدياً .
التعديل الأخير تم بواسطة الراوى ; 18-08-2008 الساعة 01:49 PM
-
جزاك الله خيرا على العرض الرائع...
ياليت النصارى يفهمون هذه الجزئية بعقولهم, فلو عقلها نصراني لرأى الحق أمامه واضحا كالشمس. ولعرف أن دينهم مجرد كلام نظري وشعارات رنانة يستحيل تطبيقها على أرض الواقع.......
والإسلام أتى بكيفية التطبيق الواقي لهذه الشعارت...
لقد قال الإسلام قاوموا الشر بالخير ((ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن))
لقد قال الإسلام أحبوا أعادائكم ((فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم))
ولكن متى وكيف, هذا ما فصله الإسلام, أما النصرانية فقد جاءت بها مطلقة, ولو كان الأمر هكذا فلا داعي لمعاقبة المجرمين والمغتصبين والمفسدين....
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك....
"ما ناظرت أحدا إلا وودت أن يظهر الله الحق على لسانه"
الإمام الشافعي (رحمه الله)
-
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ابو حنيفة المصرى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 21-11-2007, 01:28 AM
-
بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 15
آخر مشاركة: 10-02-2007, 08:45 PM
-
بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 18-12-2006, 05:18 PM
-
بواسطة الأندلسى في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 02-12-2005, 05:43 AM
-
بواسطة الأندلسى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات