القنبلة التالتة .
النصارى يردون عليه هجومه على الأسلام باعداد من الكتاب المقدس .
انظروا ,ماذا كتبوا من اعداد فى هذه الصورة ....الصورة فى الاسفل .
--------------------------------------------------------------------
تعليق على الأخ الذي يطعن في بعض الإكليروس،
إن زكريا بطرس يعلم علم اليقين أنه يكابر ويعاند من أجل الشهرة وحب الظهور على الفضائيات، يظهر دائما بزيه وطربوشه الأسود ويصطنع الابتسامات ليوهم المشاهدين، دائما معتقدا أنه يستطيع أن يؤثر على المسلمين !! لدرجة أنه وصف نفسه بأنه "الرجل الذي زلزل عرش الإسلام" أو أنه الذي قضى على الإسلام الذي استمر لأكثر من خمسة عشر قرنا من الزمان ولما ظهر زكريا بطرس هدم الإسلام !!!!!! هذه الأقوال تعلن إفلاسه ولم يعد لديه شيء يقوله. في الماضي كان يتفاخر بأن الكنيسة التي كان يخدم فيها في كيلوباترا بمصر الجديدة كانت مليئة بخمسة ألف نسمة عندما كان يقوم بالوعظ فيها. فلما جاء إلى بريطانيا في عام 1992 بعد طرده من ملبورن بأستراليا شعر القمص زكريا إنه فقد هذا الشهرة فتحول إلى شخصية شرسة ومتسلطة لا تقبل النقاش أو النقد والرأي الأخر فتقدمت الجالية القبطية شكوه لقداسة البابا شنودة لكي ينظر في أمره فقرر البابا نقله إلى الدنمرك ليخدم هناك فرفض زكريا بطرس هذا القرار وقام بتقديم استقالته. القمص (معاش) زكريا بطرس لم ولن يقدر أن يعيش في سلام أو في تواضع مثل السيد المسيح. من حيث هذا المبدأ ابتدأ أن يمارس هجومه على الإسلام ليس محبةً في المسلمين كما يدعي بل للشهرة وحب الظهور، بعض المسلين وصفوه "ببعوضة حطت على نخلة فقالت أيتها النخلة استمسكي بنفسك فإني راحلة عنكي فقالت لها النخلة أيتها البعوضة والله ما شعرت بك حين نزلتي عليا فكيف أشعر بك وأنت راحلة عني".
القمص زكريا ليس هو رمز للمسيحية أو للأقباط كما قال الأخ بل وصمة عار للكنيسة القبطية وعقيدتها وسيذكر اسمه في التاريخ من ضمن الناس الذين عصوا تعاليم السيد المسيح. فالخادم الأمين يجب أن يكون قدوة حسنة للجميع وليس شتماً و ساخراً بالأخرين. القمص زكريا لم يبشر وصت المسلمين وهو يحمل الإنجيل بل هو متخفي بين أربعة جدران مندس وراء شبكة الإنترنت. المبشر الشجاع يجب أن يعمل في النور وفي وصت عرين الأسود إيمانا منه انه في حماية رب المجد مثل الشهداء والقديسين الذين ماتوا بعذابات شديدة لا تنطق لأجل السيد المسيح. المبشر الأمين لا ينطق بأقوال فاجرة خارجة عن الأدب قائلاً أنها مكتوبا هنا وهناك أو من أقوال فلان وعلان، الكاهن الذي كان يرفع الذبيحة على مذبح الرب يجب أن يلتزم الأدب ويحترم مسيحيته وأخيه الأخر في الإنسانية. لو كان الإسلام ظالماً فقال الكتاب المقدس "الرب يقاتل عنكم وانتم تصمتون". (خروج 14:14) هل تصدقون كلام الله أو كلام الأنبياء الكذبة؟؟ ربما بعض الذين انجرفوا وراء زكريا بطرس يتخيلون إن الله يدافع عنهم بواسطته.
(2 بطرس 2: 20-22)لانه اذا كانوا بعدما هربوا من نجاسات العالم بمعرفة الرب والمخلّص يسوع المسيح يرتبكون ايضا فيها فينغلبون فقد صارت لهم الاواخر اشر من الاوائل. لانه كان خيرا لهم لو لم يعرفوا طريق البر من انهم بعدما عرفوا يرتدّون عن الوصية المقدسة المسلمة لهم. قد اصابهم ما في المثل الصادق كلب قد عاد الى قيئه وخنزيرة مغتسلة الى مراغة الحمأةالانسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح. والانسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر. فانه من فضلة القلب يتكلم فمه. (لو 6: 45) فاني اقول بالنعمة المعطاة لي لكل من هو بينكم ان لا يرتئي فوق ما ينبغي ان يرتئي بل يرتئي الى التعقل كما قسم الله لكل واحد مقدارا من الايمان. (روم 12: 3)
واما المباحثات الغبية والانساب والخصومات والمنازعات الناموسية فاجتنبها لانها غير نافعة وباطلة
(تيم 3: 9)
ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.
بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات
(مت 7: 21)
هل الهجوم على الإسلام يا زكريا إرادة أبيك الذي في السموات؟
القمص (معاش) زكريا بطرس دائماً يقول بأنه يحب المسلمين
يجب عليك أولاً أن تردد هذه الآية كل صباح ومساء عدة مرات لو كنت فعلاً مسيحي صالح
طوبى لصانعي السلام. لانهم ابناء الله يدعون. (مت 5: 9 )
هل أنت صانع سلام؟ هل أنت فعلاً تعرفت على كلمة المحبة؟
"المحبة فلتكن بلا رياء. كونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير." (روم 12: 12)
"وادّين بعضكم بعضا بالمحبة الاخوية. مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة." (روم 12: 10)
المحبة لا تصنع شرا للقريب. فالمحبة هي تكميل الناموس (روم 13: 10)
"المحبة تتأنى وترفق. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ" (1 كور 13: 4)
بل صادقين في المحبة ننمو في كل شيء الى ذاك الذي هو الراس المسيح (أف 4: 15)
هل تعلم يا زكريا بأن الشيطان يتكلم بألسنة الناس والملائكة وهو أيضاً حافظ كل كلمة كتبت في الإنجيل؟
هل تعلم أيضاً بأن الشياطين تؤمن بالسيد المسيح؟ "انت تؤمن ان الله واحد. حسنا تفعل. والشياطين يؤمنون ويقشعرون" (يعقوب 2: 19)
إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرت نحاسا يطن أو صنجاً يرن.
(1 كور 1: 13)
إن طرق الله ليست كطرق البشر، ففيما يتعلق بطرق الله فطالما كان الإنسان يقوم بتنفيذ مشورات الله، فمثل هذا الإنسان قد ينال موافقة الله بغض النظر عن نوايا قلبه السرية، طالما هو لا يقوم بتنفيذ هذه المشورات، و لكن هذا لا يدوم الى الأبد .
فان النوايا السرية التي كانت تحركه وقت أن كان يبدو كأنه لا يعمل إلا لأجل الله و لمجد الله ،لابد و أن تستعلن جهارا. و تلك الوحشية أو ذاك الرياء الذى كان مخبوءا تحت رداء الغيرة على الإيمان و الإنجيل لن يفلت يومئذ من القضاء هنا على الأرض و من رقابة الله و علمه المحيط بكل الأشياء.
إن التظاهر بالغيرة للرب ليست الهجوم على أديان الآخرين، و معتقداتهم و تشويه صورة إيمانهم.
القمص زكريا بطرس الآن مع غيره من المأجورين في قناة الحياة، لا هم لهم إلا مهاجمة الدين الإسلامي و نبي الإسلام، و مهاجمة القرآن بالادعاء بتحريفه .
و نسجل بعض الخواطر هنا حول هذا الموضوع :-
(1) إن الدعوة لقبول الإيمان لا يكون بهذه الطريقة و بهذا التجريح البشع، بل يكون بالروح الوديع الهادئ، "فليس احد يقدر ان يقول يسوع رب الا بالروح القدس." (1 كور 12: 3)
(2) إن وجود بعض الشخصيات في القناة المذكورة و الذين يدعون اعتناق المسيحية لهو أمر مقزز بالحق، لأنهم لو آمنوا بالمسيح لما جاء على لسانهم ذلك التشهير و التحقير بالإسلام و رسول الإسلام. بينما الكتاب المقدس يعلمنا "ان كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساب يوم الدين." (مت 12: 36)
(3) إن المرضى في الوسط الكنسي و ضعاف الإيمان و ما أكثرهم، قد اعتبروا و للأسف الشديد إن هذا نوعا من الكرازة و البشارة بالمسيحية.
مازال الأمل معقودا عليك يا قداسة البابا أن تدرك كم هو الخطر و تعالج الأمر بحكمتك المعهودة و وطنيتك المعروفة، فلن ينفعنا في هذه المرة البكاء أمام الكونجرس الأمريكي أو مجالس الكنائس العالمية، لأننا قتلنا إسماعيل و هو شقيق إسحق بسكين قذر، و دماؤه قد لطخت ثيابنا السوداء بعد البيضاء .
السبب الأخر لهجوم القمص (معاش) زكريا بطرس على الإسلام هو اشتعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وهذا أمر محزن للغاية، "لان الله ليس اله تشويش بل اله سلام. كما في جميع كنائس القديسين" (١ كور ١٤: ٣٣). قداسة البابا شنودة الثالث والكنيسة القبطية الأرثوذكسية عامةً ترفض هذا المبدأ الغير مقدس لأنه لا يمثل تعاليم السيد المسيح، (١ كور ١٤: ٢٦). فما هو إذا أيها الإخوة. متى اجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور له تعليم له لسان له إعلان له ترجمة. فليكن كل شيء للبنيان. فلينتبهوا المراءون والقادة العميان لأن الذي تفعلونه ليس له تفسير غير (الحرب الباردة) التي تتحول في المستقبل إلى مزيد من الإرهاب، فاتركوا هذه الأمور للخالق وهو قادر أن يفعل ما يشاء وقت ما يشاء على حسب مشيئته. لذا دعنا نجعل العالم أكثر أمنًا بالمحبة والسلام. إليكم الآن جزء بسيط من تعاليم الكتاب المقدس:-
المفضلات