vرسالة واضحة وصريحة

اقتباس
والركوسيه أوالاريوسيه وهي مذهب نصراني كان من بقايا دين عيسى إبن مريم ألصحيح وكان عُدي إبن حاتم ألطائي على مذهبهم قبل ان يُسلم ، وكان آريوس ألأُسقف الليبي يرى أن عيسى مخلوق وليس إلهاً ، وقد جهر بالتوحيد في مجمع نيقية سنة325م ألذي دق إسفين ألموت بدين المسيح وما جاء به ، ولذلك أُضطهد وطرد هو وأتباعُه وكل فرقه كانت تؤمن بأن المسيح نبي من ألبشر وأنه لم يُصلب ولم يقم من بين ألاموات ، تُضطهد وتُحارب من ألكنيسه حتى يختفي أتباعها ، حتى إختفت وإختفى كُل من هُم على دين عيسى ألصحيح .
وهذة ايضا رسالة اكثر وضوحا وصراحتا

اقتباس
رساله نوجهها للشيطان ألقُمص المُفتري المُدلس ، عيب عليك ، وإخجل على شيبتك وسنك ، إترك ألناس تناقشك وترد عليك ، بدل أن تقوم بالعواء ، لِتُغطي على صوت من يُحرجك ، أو تجعل نفسك لا تفهم لُغة المُتكلم لتُربكه وتطلب لجليسك الترجمه للكلام للُغه مفهومه للجميع ، ثُم تُشيح بيدك وتستسرع ألمُخرج لِقطع ألصوت لمن يدحضك ، وأنت تعلم أن حُجتك واهيه بل لا حُجة عندك ، بعدين إنت تضحك علينا بقولك إخوانا ألمُسلمين وإحبائنا ألله لا يحبك ، ما بدنا هالحُب إللي منك ، تسبنا وتسب نبينا وقُرآننا وتستهزء بديننا وبِعلمائنا ، ثُم تُسمينا أحباء ، وتقول ألعُلماء ألأفاضل ، تُعطي من طرف أللسان حلاوةً وتروغُ كما يَروغُ ألثَعلبُ ثُم تبتسم هذه إلإبتسامه ألتي كُلها مكر وخديعه وشر ، ثُم تُحاول مع كُل مسكين مُسلم يتصل ، عِلمه ضعيف عن دينه ، تقول له هل قبلت ألمسيح مُخلصاً في حياتك ، أيُ نقمةٍ هذه التي تدعوا المُسلمين لقبولها ، وتُسميها نعمه ، وأيُ كفارةٍ وخلاصٍ وفداءٍ وغُفران للخطايا هذا الذي تتحدث عنه ، تُريدنا قبول المسيح في حياتنا ، ماذا نقبل ألمسيح على أنه إبن ألله أو ألله وأنه رب وخالق ، كيف أصبح إبن الله الله ، تُريدنا أن نُشرك بالله ونكفر به ، ديننا علمنا أن نُحبه ونُبجله على أنه نبي ألله ورسوله ، وأن ألله أكرمه ، وعلمنا أن ألله رفعه ، وأنتم أوجدتم ألإهانه له ، ورسختموها عقيده ودينا لكم .
لعل الشيطان السفية يعمل بها قبل ان يندم حيث لا ينفع الندم