اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أقوى جند الله مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل

من ثوابتنا أن المسيح عليه السلام لم يقتل ولم يصلب .. وهذه مسألة غير مطروحة للحوار هنا .. حيث أن حوارنا يدور حول مسألة من قتل ثم صلب؟
نعم يأخي انا كمسلم أؤمن بهذا لأنه مذكور في القرآن الكريم..
وحديثي هو عن المصلوب... وليس عن المسيح عليه السلام,,

اقتباس
هناك فارق جوهري بأن يفدي شخص الآخر بنفسه وبحر إرادته .. وأن يضحي شخص بشخص آخر بدلا منه ورغما عنه
هذا ماكنت أحاول توضيحه.. فنحن نعلم علم اليقين بأن الله رفع المسيح..
لكن الله وحده يعلم من هو المصلوب..
وكل مانتكلم عنه هنا هي مجرد إفتراضات...
فعندما تكون التضحية بحرية الإرادة.. هذا شيء وارد.. لأن المضحي يضحي حبا" في المسيح وطمعا" في الجنة..
كذلك عندما تكون التضحية إجبارية.. بقصد العقاب طبعا" "لأن الله ليس ظالم"..
بل هي العدالة السماوية في مثل هذه الحالة...


اقتباس
فهل من صلب كان فداءا للمسيح عليه السلام أم أضحية؟
الله أعلى وأعلم.. أنا في مداخلاتي السابقة كان هدفي توضيح للأخ أبو أنس أن الله على كل شيء قدير...
فنحن لانستطيع الحكم على أمور لم تفصّل لا من القرآن ولا من الأحاديث..
فكيف يحكم على قضية الشبه.. وبأن الله ظالم في هذه الحالة...
وهو لايعلم علم اليقين من هو المصلوب... وكيفية سير الأحداث..


اقتباس
فهل افتدى أحد التلاميذ المسيح عليه السلام .. أم أن الله ضحى بشخص بدلا من المسيح؟
الله أعلم ياأخي... نحن لانملك سوى الأفتراضات... والأيمان بأن الله على كل شيء قدير(وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون)

اقتباس
أن يفتدي أحد التلاميذ المسيح بنفسه فقبل أن يلقى عليه الشبه فممكن .. وإن قلنا أن الله تعالى ضحى بشخص آخر كعقوبة له فهذا أمر فيه نظر
لا نملك إلا قول الله اعلى وأعلم... فنحن لانعرف ماهية هذا الشخص المصلوب..
وكيف يكون فيه نظر.. ماذا لو كان هذا الشخص " المعاقب" خائن.. او منافق يظهر غير مايبطن..
(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)

اقتباس
ولكن حسب ما فهمت من خلاصة الترجمة السابقة أن اليهود استبدلوا المسيح برجل يشبهه حتى يستروا خيبتهم في عدم القبض على المسيح الذي تم رفعه .. مما يعني أن اليهود على يقين بأن المسيح تم رفعه .. أي أن رفع المسيح كان معجزة رآها اليهود بأعينهم .. ولكن أنكروا المعجزة .. فبحثوا لهم عن شبيه بالمسيح عليه السلام .. فاختلف اتباع المسيح فيه مذاهب شتى

إذن فهناك وجهة نظر جديدة لم نلتفت إليها من قبل .. خصوصا أنه لا توجد أحاديث صحيحة الإسناد تحسم تفسير الآيات القرآنية .. وبالتالي فهذا القول وإن كان كلام أهل الكتاب إلا أنه يحتاج منا إلى تروي وتدبر .. فلا ننكره على عجل حتى نحكم الأمر

هذا الكلام بحاجة إلى دراسة وتروي
أنا عن نفسي لم أستشهد بحرف من الكتاب المقدّس...
لأنها إسرائيليات لا تصدّق ولا تكذّب..
خصوصا والقضية مذكورة في القرآن الكريم
أنا والأخ أبو أنس.. تحاورنا على ضوء آيات قرآنية...
وقضية الشبه في الآية:( شُبّه لهم)...

وقد لا أستطيع الخوض في هذا الأمر أكثر... ولنعود لمحور الموضوع الأساسي..
أعتذر أخي الكريم..

(وفوق كل ذي علمٍ عليـــــــــــــــــــــــــــــــــم)

ومرة أخرى تقبّلو مروري على الموضوع ورأيي المتواضع فأنا لا أفرض رأيا..
ولا أملك لنفسي شيئا إلا.... ( الله أعلم )

ومتابع لمحاورتكم القيّمة...