الاخوه الاعزاء بارك الله فكم جميعا :

يبدوا ان الخلاف ينشأ اصلا فى نقطه من المفروض ان لا نتكلم من الاصل فيها و لا فائده من ورائها من الاساس و قد اكدت على هذا فى مداخلتى ,فالثابت عندنا باقران و صحيح السنه هو نجاة المسيح و لم يذكر اكثر من ذلك , اما الاقوال التى تقول بماهية شخصية المصلوب فهى لا تتعدى الاجتهادات قد يخطئ صاحبها و قد يصيب المهم فى النهايه انه لا فائده من معرفة شخصية المصلوب .

و حتى فى مناقشاتنا مع النصارى لا نهتم بمن الذى صلب هل هو يهذوا ام شخص اخر , المهم اثبات ان المسيح ليس من علق على الصليب , فمجرد اثبات هذا يقضى على المسيحيهو يقلبها راسا على عقب , لان المسيحيه بدون صلب و قيامه و فداء لا تستطيع ان تقدم اى شئ للبشريه و هذا القول لا اخترعه انا و انما هذا هو عين قول بولس :

(الفانديك)(الرسالة الأولى الى كورونثوس)(Cor1-15-13)(فان لم تكن قيامة اموات فلا يكون المسيح قد قام.)

(الفانديك)(الرسالة الأولى الى كورونثوس)(Cor1-15-14)(وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم.)

اما معرفة شخصية المصلوب فليس له اى اهميه معروفه سوا الجدال . لذا ادعوا الاخوه للتوقف عن الكلام فيما لا يفيد و نحاولة دراسة امور جديده لاثبات ما اثبته الاقدمون و المحدثون من ان النصلوب ليس المسيح و انه شخص اخر , و هذا هو لب القضيه من الاصل و التطرق لامور غيره لا يفيد و لن ينفع الا التحدث بغير سند او دليل .