اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abou Anass مشاهدة المشاركة
أنت تؤكد ما أقوله عندما أتيت بمثال سيدنا علي الذي فدى الرسول ص٠ إذن ليس هناك شبه جسدي و هذا الذي أريد أن أصل إليه٠


قال تعالى : {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين } (الأنفال 30).

هذه آية صريحة بأن الكفار كانت نيّتهم قتل الرسول صلى الله عليه وسلّم..
والقتل يكون بالجسد...
وأنا أتكلم عن فكرة الفداء هنا... التي قام بها علي رضي الله عنه...
لأنه كان من الممكن أن يُقتل علي رضي الله عنه... لولا رحمة الله

"موقف علي بن أبي طالب رضي الله عنه"
ثمة رواية حسنة تفيد أن الرسول صلى الله عليه وسلم انطلق إلى الغار من بيته حيث حاصره المشركون يريدون قتله , فلبس علي رضي الله عنه ثوبه ونام مكانه(ألا ترى في ذلك تشبيه جسدي)
واخترق رسول الله صلى الله عليه وسلم حصار المشركين دون أن يروه , بعد أن أوصى علياً بأن يخبر أبا بكر أن يلحق به , فجاء أبو بكر وعليّ نائم , وأبو بكر يحسب أنه نبي الله صلى الله عليه وسلم , قال : فقال : يا نبي الله ..
(لاحظ أخي الكريم.. أليس هذا تشبيه وفداء جسدي)
فقال له علي : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه .
قال : فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار .
قال : وجعل علي يرمي بالحجارة , كما كان يرمي نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو يتضور , قد لفّ رأسه في الثوب لا يخرجه , حتى أصبح .
ثم كشف عن رأسه , فقالوا : إنك للئيم ! . كان صاحبك نرميه فلا يتضوّر وأنت تتضوّر وقد استنكرنا ذلك . ( وهنا أنقذته رحمة الله من المشركين)

***
هذا في إفتراض بأن من أُلقيَ عليه شبه المسيح هو أحد حوارييه المؤمنين..
والله أعلى وأعلم..
وهنا أنا أسألك هل تستغرب بأن الله قادر على أن يلقي شبه المسيح على من يشاء...؟؟
عندما يقول الله: " ومكروا ومكر الله " ...
أليس هذا معناه بأن الله يجازيهم بمكرهم... بأن يلبس عليهم بأنهم قتلوا المسيح..