أحسنت أخي الحبيب صلي على الحبيب .....
كان التعليم بأن الرب واحد هو الاساس لتفريق الحق بالوحدانية عن تعدد الآلهة .....
وكان الموحدون يجاهدون لأجل مفهوم بسيط وكبير في نفس الوقت .....
وجاءت النصرانية تضع شعار : الله واحد ، ولكنها تؤكد أنه عبارة عن ثلاثة أقانيم ....
مما يأخذ العقل المحدود الى اللامحدود ( على حد تبرير الفاضلة ليديا ) ....
الواحد .... أصبح ثلاثة .... لكنه واحد !!!!!
ووجد الباحثون أن هذه العقيدة مشابهة لديانات وثنية قديمة .....
وأنا بدوري أسأل الفاضلة ليديا :
اذا كان الرب عبارة عن ثلاثة أقانيم والرب واحد ....
ولأن الله قادر على التجسد ...
فقد تجسد الاقنوم الثاني منه في جسد انسان ( كما تعتقدون بالمسيح ) .....
والآن .... بناءا على قدرة الرب .....
هل يستطيع الرب أن يجعل كل أقنوم منه متجسدا وموزعا على ثلاثة أجساد بشرية ؟!
أريد اجابة واضحة ومحددة ....
ما رأيك أيتها الفاضلة ليديا لو أنك عشتي في زمن تجسدت فيه الثلاث أقانيم في ثلاث أجساد .... هل ستنظرين الى ربك الواحد تباعا ....
مرة تنظرينه بالجسد الأول ..... وبعدها تلتفتين للجسد الثاني ..... وبعدها تلتفتين الى الجسد الأخير ..... أهكذا تكوني نظرتي الى ربك الواحد ؟؟؟؟؟؟؟
ايتها الفاضلة .....
التجسد هذا شكل وبوابة تؤدي الى أعماق بعيدة عن التوحيد .....
أطيب الامنيات لك بالهداية وحسن التفكير من طارق ( نجم ثاقب ) .
المفضلات