اقتباس
صاحب المقهى يؤكد أنه لا يحاول الالتفاف حول قانون حظر التدخين، لكنه "يريد فقط الإعراب عن إيمانه"، وقال "إنني اعتقد حقا بمدخني الرب، لاسيما وان الرب منحنا الحرية ومنها حرية التدخين. ولهذا أنا أدخّن باسم الأب."
سوف تصبح السيجارة من أجل الآب من التقليد الكنيسي, و سوف يحل فيها يسوع بعد ذلك لتدخل مع الصور و الأيقونات في إطار المعبودات تحت مسمى أن يسوع يحل فيها,
عندما يصبح الدين مطية لإشباع الرغبات النفسية خاصة الدنيئة منها, و تنحل الضوابط الأساسية المنظمة للعلاقة بين العباد و الخالق, و عدم وضوح العقيدة, يبدأ معتنقي هاته الديانة في الدخول في دوامة البدع و الإختراعات و كل ذلك تحت عباءة الدين.
لا أستغرب هاته التصرفات من المسيحي, لسبب بسيط, أنه لا يعلم ماذا يعبد.
اللهم اهدنا و اهدهم لما فيه الخير لنا و لهم.
و الحمد لله على نعمة الإسلام.