بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكر لك غيرتك الدينية الصادقة التي جعلتك تقلقين من خطر النصير في منطقة محددة ببلدي الجزائر.
أختاه لا أنكر أن أدعياء الظلال عاثوا فسادا في وطني مند فترة وهم يدعون الناس الى الكفر بشراء دمم الفقراء الغلابة الدين يجهلون الاسلام ويدفعون لهم الأموال مستغلين في دلك الوضع الصعب لهؤلآء المساكين.

أختي الكريمة ان الوضع لا يدعو للخوف حاليا مع التنبيه على الحرص اللازم من خبث المنصرين
اللدين يجدون المساعدة من الطابور الخامس مع الأسف.

ورغم الأموال الطائلة التي ينفقونها لجلب الناس الى الظلال والكفر‘ ورغم خبث المنصرين والطابور الخامس‘ أؤكد أنهم أعجز من أن ينصروا جزائريا أصيل واحد يعرف الاسلام. أما بعض القلة القليلة التي نجحوا في تظليلها بمساعدة من طابورهم الخامس فهي ثلة لا تنتمي الى الاسلام أصلا حيث انها تتكون من مراهقين أغلهم لا يعرف ماهية وجوده في هدا العالم وأقصى ما يصبون اليه يتمثل في الآموال لتوفير ثمن الخمرة والمخدرات.

ان هده الشريحة من الغلابة وجدت ظالتها عند المبشرين تجار الظلال. الموصوع كله على بعض كده ليس له علاقة حقيقية بالاخلاص للدين بل بقضاء المصالح= أي من يدفع أكثر وصدق القائل= مصائب قوم عند قوم فوائد.

أسأل الله ان يوفق ولاة أمورنا ان يضربوا بيد من حديد كل من تسول له نفسه ان يلعب بالنار ونشر الفتن مستغلين عوز الغلابة بطرق رخيسة تدل عن أخلاق وخسة أهلها.