بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياسبحان الله والله انى لاتذكر تلك القصة الان

عن ذلك الامريكى الذى كان قدرا مع د. زغلول النجار فى دعوة عشاء

تضم عددا من الشخصيات العلمية والاجتماعية
فى منزل من منازل اساتذة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران

كان الحديث وديا يتناول مواضيع شتى وتطرق الامريكى الى الشكوى من عقوق الابناء

وقص عليهم كيف وهو من هو والكل يحترمه

ومع ذلك يعانى الامرين من ولده --الذى فى الثلاثينات من العمر --

و الذى يرفض منه اية نصيحة

ويصرح فى وجهه بانه انسان قد شاخ وان افكاره بالية

وان الموت هو خير ما يفعله من اجل ابنه ان كان حقا يحبه كما يدعى

وتنهدر دمعة على خد الامريكى رغما عنه

وهو يقول لايصدق انى احبه ارايتم اجيالا هكذا؟!!!

ويخفف عنه الدكتور ومن معه ثم قدر الله تعالى ان تلى عليه

بعض ايات من سورة الاسراء بخشوع كان كفيلا ان يخرج الامريكى من كابته

ويعيد الهدؤء الى المجلس

ثم فتح الله تعالى على الدكتور بشرح معانى الايات الكريمة التى تلاها

واندهش الرجل الامريكى

وقال متعجبا اهذا دينكم ؟

رد اد. النجار لا هذا قليل من ديننا

قال الامريكى والله انه لكثير فماذا لو عرفت الكثير

اسمح لى ان اطالبك بما عندك عن الاسلام

ويلوم الحاضرين من المسلمين قائلا

لماذا لاتتكلمون لماذا لا تعرفون الناس على ما عندكم

ويتابع معترفا لقد كنت اسعى جاهدا لاخراجكم من دينكم

فبعد ان كبرت سنى نذرت نفسى ثروتى للدعوة الى النصرانية

واشهدكم من الان ان سامنع ذلك وادرس الاسلام بجدية

ولم يمض غير قليل ليعلن المنصر الامريكى سابقا انضمامه الى امة الاسلام

ونذر نفسه وماله لخدمة الاسلام

والله الذى لا اله الاهو لقد كانت بضع ايات من تلك السورة العظيمة المباركة هى السبب
فى اخراج هذا الرجل من الظلمات الى النور ومن الضلال الى الهدى

ومن الكفر الصريح الى الايمان الصحيح

نسال الله لك يا خادم المسيح ان يبصرك بالحق ويرزقك اتباعه