لقيا غلاما فقتله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

لقيا غلاما فقتله

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 14 من 14

الموضوع: لقيا غلاما فقتله

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    281
    آخر نشاط
    03-01-2014
    على الساعة
    12:01 PM

    افتراضي

    اقتباس
    وإني أستغرب إذا العبد الصالح (الخضر) الذي آتاه الله رحمة من عنده يقوم بقتل غلام بدون ذنب، فبالله عليك قل لي ما هو حال باقي المؤمنين؟
    يا رجل طب سيب حد غيرك يقول الكلام ده , و هل حينما قتل موسى فى كتابك شلحت عنه نبوته , ما فعله يشوع و ما فعله داوود و ما فعله سليمان و ما فعله انبياء و ملوك العهد القديم كله هل شلح عنهم كلهم النبوه او الملك لقيامهم بكل هذه المجازر , يا رجل انت بالتاكيد لا تؤمن بالقول " لا تدينوا كى لا تدانوا " فالبكيل الذى تكيل لنا يكال لك , و لا تحاول ان تتصيد قشه فى اعيينا لان ما بعينك بالتاكيد ليس بقشه , ده شجره يا ديكارت .


    اقتباس
    وهل يُلام مثل موسى في اعتراضه على جريمة القتل إذا قال بشهادة القرآن : " أقتلت نفساً زكية بغير نفس لقد جئت شيئاً نكرا" سورة الكهف: 74
    لقد لام موسى عليه السلام نفسه :

    {قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْراً }الكهف76
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    30
    آخر نشاط
    27-09-2017
    على الساعة
    12:33 AM

    افتراضي

    ديكارت

    إن ملخص قصة الخضر والغلام وموسى ينحصر في آيتين مهمتين هما :

    "فانطلقا حتى إذا لقيا غلاماً فقتله .. " سورة الكهف : 74

    أي انطلق موسى والخضر .. فقتل الخضر الغلام، وسبب قتله للغلام نجده في الآية التالية :

    " وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا " سورة الكهف : 80

    أما الهدف من قصة الخضر والغلام في القرآن فهو إعطاء رخصة إلهية لقتل كل غلام يُخشى على والديه من أن يرهقهما كفراً.
    - ما هذه الإستنتاجات السخيفة . و هل تعلم أنت من سيرهق والديه بالكفر حتى تقتله؟ . لقد علقت الهدف في استنتاجك بشرط مستحيل وقوعه. فالقصة خاصة برجل أعطاه الله علما و كان يعمل على ضوء ذلك العلم فقط . و القرآن الكريم فيه عدد كبير من الآيات التي تنهى عن قتل النفس و تحرم ذلك .فكيف تأتي أنت لتستنتج هذا الاستنتاج السخيف . من فضلك حاول أن تفكر بشكل منطقي.


    والقصة غير مبنية على علم الخضر بالغيب بدليل قوله ["فخشينا"]، أي خفنا، وهي دلالة على أن قتل الغلام كان مبيناً على الظن لا اليقين.

    الخشية هنا بمعنى العلم ارجع إلى التفاسير


    فإذا سلمنا بأن القصة مبنية على معرفة الخضر بالغيب فما هي الفائدة من ذكرها في القرآن؟

    فوائد جمة لا تدركها أنت. لأنك تنظر بخلفيات و أفكار سابقة مشوهة .


    فهل بذلك تكون نصاً معطلاً لا فائدة منه سوى الاستئناس فقط ولا يًعمل به ولا يًقاس عليه؟

    ارجع إلى كتب التفسير تجد الفوائد المستنبط من هذا النص والتي لا تعد ولا تحصى.


    وإني أستغرب إذا العبد الصالح (الخضر) الذي آتاه الله رحمة من عنده يقوم بقتل غلام بدون ذنب، فبالله عليك قل لي ما هو حال باقي المؤمنين؟

    الصلاح يكون بطاعة الله و ليس بطاعة الهوى و النفس و الخضر جاءه الأمر من عند الله . وكان رجلا صالحا إذ أطاع الله ولم يعصه . و كان كإبراهيم عليه السلام حين امتحنه الله بذبح ولده فأطاع أمر الله . و لم يتوانى في ذلك . واقتضت حكمة الله أن ينتهي أمر الغلام في قصة الخضر بقتله. على عكس قصة ابراهيم عليه السلام . وكل ذلك امتحان عظيم من الله عزوجل لعبديه الصالحين .

    أما حديثك عن الرحمة فليس هذا محلها لأنك بذلك تعترض على قضاء الله وقدره وهو في حد ذاته كفر . إنك كمن يقول أين الرحمة في كون الأطفال يمرضون أمراضا خطيرة ويتألمون و يموتون ولا ذنوب لهم . إن الله عليم وخبير و حكيم في تدبير الأمور وتسييرها ونحن نؤمن بذلك و لا نناقش لأن الحكمة من وراء ذلك يعلمها سبحانه .و قصة الخضر تبين لنا بعضا من هذه الحكمة .كالارهاق بالكفر .وامتحان الوالدين بمصيبة الموت فالدنيا دار بلاء وامتحان.


    وهل يُلام مثل موسى في اعتراضه على جريمة القتل إذا قال بشهادة القرآن : " [أقتلت نفساً زكية بغير نفس لقد جئت شيئاً نكرا" سورة الكهف: 74
    سؤال تافه.
    طبعا لا يلام .وهذا هو موقف كل إنسان لو كان مكانه]

    وهنا نرى أن قتل الغلام خوفاً مما يمكن أن يحدث في المستقبل هو أمرٌ مقبول لدى الله
    مكرر و تافه


    أما محاولة قولك بأن الغلام في الآية السابق ذكرها لا تعني الطفل فهو قولٌ مجانب للصواب من وجهين:

    أولاً : إن الغلام في القرآن يطلق ويراد به ما قبل سن البلوغ :

    {قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} آل عمران (40)

    {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً} مريم (7)

    {وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَـذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} يوسف (19)

    {قَالُواْ لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ "]بِغُلامٍ عَلِيمٍ} الحجر (53)

    {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍحَلِيمٍ} الصافات (101)

    {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً} الكهف (82)

    {قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ زَكِيّاً} مريم (19) {قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً} مريم (20)

    وهنا في كافة الآيات السابقة أن الغلام بمعنى الطفل

    زد على ذلك ما ورد في تفسير ابن كثير لقوله تعالى في سورة الكهف : 74
    [يَقُول تَعَالَى " فَانْطَلَقَا " أَيْ بَعْد ذَلِكَ " حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ " وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَلْعَب مَعَ الْغِلْمَان فِي قَرْيَة مِنْ الْقُرَى وَأَنَّهُ عَمَدَ إِلَيْهِ مِنْ بَيْنهمْ وَكَانَ أَحْسَنهمْ وَأَجْمَلهمْ وَأَضْوَأَهُمْ فَقَتَلَهُ وَرُوِيَ أَنَّهُ اِحْتَزَّ رَأْسه وَقِيلَ رَضَخَهُ بِحَجَرٍ وَفِي رِوَايَة اِقْتَلَعَهُ بِيَدِهِ وَاَللَّه أَعْلَم"
    أما الطامة فكانت في تفسير القرطبي إذ أورد الآتي :
    "فِي الْبُخَارِيّ قَالَ يَعْلَى قَالَ سَعِيد : ( وَجَدَ غِلْمَانًا يَلْعَبُونَ فَأَخَذَ غُلَامًا كَافِرًا فَأَضْجَعَهُ ثُمَّ ذَبَحَهُ بِالسِّكِّينِ ) " قَالَ أَقَتَلْت نَفْسًا زَكِيَّة " لَمْ تَعْمَل بِالْحِنْثِ"

    ثم أستطرد قائلاً في إيضاح مدلول لفظ"غلام" في الآية:
    "" غُلَامًا " اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي الْغُلَام هَلْ كَانَ بَالِغًا أَمْ لَا ؟ فَقَالَ الْكَلْبِيّ : كَانَ بَالِغًا يَقْطَع الطَّرِيق بَيْن قَرْيَتَيْنِ , وَأَبُوهُ مِنْ عُظَمَاء أَهْل إِحْدَى الْقَرْيَتَيْنِ , وَأُمّه مِنْ عُظَمَاء الْقَرْيَة الْأُخْرَى , فَأَخَذَهُ الْخَضِر فَصَرَعَهُ , وَنَزَعَ رَأْسه عَنْ جَسَده . قَالَ الْكَلْبِيّ : وَاسْم الْغُلَام شمعون وَقَالَ الضَّحَّاك : حيسون وَقَالَ وَهْب : اِسْم أَبِيهِ سلاس وَاسْم أُمّه رحمى وَحَكَى السُّهَيْلِيّ أَنَّ اِسْم أَبِيهِ كازير وَاسْم أُمّه سهوى وَقَالَ الْجُمْهُور : لَمْ يَكُنْ بَالِغًا ; وَلِذَلِكَ قَالَ مُوسَى زَاكِيَة لَمْ تُذْنِب , وَهُوَ الَّذِي يَقْتَضِيه لَفْظ الْغُلَام ; فَإِنَّ الْغُلَام فِي الرِّجَال يُقَال عَلَى مَنْ لَمْ يَبْلُغ , وَتُقَابِلهُ الْجَارِيَة فِي النِّسَاء وَكَانَ الْخَضِر قَتَلَهُ لَمَّا عَلِمَ مِنْ سِرّه , وَأَنَّهُ طُبِعَ كَافِرًا كَمَا فِي صَحِيح الْحَدِيث , وَأَنَّهُ لَوْ أَدْرَكَ لَأَرْهَقَ أَبَوَيْهِ كُفْرًا"

    فالمقتول هنا هو طفل لا شاب ، إذ أن كلمة غلام تعني أساساً الطفل، وإذا ما أراد الكاتب أن يخرج الكلمة عن معناها الأصلي فعليه وضع قرينه تدل على ذلك، وذلك كما ورد في صحيح بخاري:

    " .. ثُمَّ لَحِقَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَبُو بَكْرٍ بِغَارٍ فِى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ ثَوْرٌ ، فَمَكُثَ فِيهِ ثَلاَثَ لَيَالٍ يَبِيتُ عِنْدَهُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى بَكْرٍ ، وَهْوَ غُلاَمٌ شَابٌّ لَقِنٌ ثَقِفٌ ، فَيَرْحَلُ مِنْ عِنْدِهِمَا سَحَرًا ، فَيُصْبِحُ مَعَ قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ كَبَائِتٍ ، فَلاَ يَسْمَعُ أَمْرًا يُكَادَانِ بِهِ إِلاَّ وَعَاهُ"

    فغلام هنا تتحدث عن الشاب ولكن حتى لا يلتبس الأمر وجب وجود قرينة تدل على أن غلام هنا لا تعني طفلاً بأية حال من الأحوال.

    وعن استشهادك بقول الرازي في تفسيره
    أن لفظ الغلام قد يتناول الشاب البالغ بدليل أنه يقال رأى الشيخ خير من مشهد الغلام جعل الشيخ نقيضاً للغلام وذلك يدل على أن الغلام هو الشاب وأصله من الاغتلام وهو شدة الشبق وذلك إنما يكون في الشباب.

    فأرجو أن تلاحظ حرف قدفي قول الرازي، أي أنه غير متيقن مما يقول.

    وإنه لمن سخرية القدر أن أرى كلمة "غلام" وهي التي تؤكدون بأن معناها أخذ من الاغتلام وهو شدة الشبق، وهو كلام يعف عنه اللسان بأن ينطق بها، وهل جفَّت العربية من كلمات أخرى وصريحة لا خدش فيها للحياء تدل على ذات المراد؟

    أما ثالثة الأثافي فكانت في قوله:
    [وَقَتْل الصَّغِير غَيْر مُسْتَحِيل إِذَا أَذِنَ اللَّه فِي ذَلِكَ ; فَإِنَّ اللَّه تَعَالَى الْفَعَّال لِمَا يُرِيد , الْقَادِر عَلَى مَا يَشَاء

    فهنا يكمن مغزى القصة وهي أن الله يفعل ما يشاء ولا يُسأل عما يفعل حتى لو كانت الضحية طفلاً زكياً وبغير نفس.

    فهذه الآية تبيح قتل الأطفال في كل حالة مشابهة، فإذا ما رغب غلام بأن يعتنق ديانة غير ديانة أبويه فمصيره أن يقتل لا محالة.

    عدنا إلى الاستنتاجات السخيفة. لماذا لم تطرح هذا السؤال لماذا يقتل يسوع بدل آدم عليه السلام أين العدالة هنا . ألا تعلم أنه لا تكليف على الصبيان في الإسلام .و أنه لا تجب عليهم الفرائض و لا يحاسبون عليها إلا بعد البلوغ .


    أما قولك فماذا نفعل بالحديث؟

    فأرد عليه بقولي : أنظر إلى القرآن أولاً ، فإذا كان النص واضحاً فلماذا نحتكم إلى الحديث؟

    وإن شئت أن تنظر إلى الحديث فانظر إلى الأحاديث الخاصة بتفسير الآية، لا بأحاديث أخرى تتعلق بشيء آخر.

    وحتى أريحك من عبء الحديث فلك أن تعلم أنه سواء كانت كلمة (غلام) بمعنى طفل أو شاب فالنتيجة واحدة فلقد تعددت الأسباب والموت واحد.

    فالحقيقة تقول أنك إن قلت أنه طفل فأنت في ورطة وإن قلت إنه شاب فتلك ورطة أكبر!

    فعذرك أقبح من ذنب إن قلت أنه بالغ، فإنه إن كان بالغاً فعليه أن يُستتاب لا أن يقتل، وإن كان قد كفر فإنه لن يغفر له لعدم توبته وإصراره على الكفر.

    جيد أحسنت فأنت تعرف حكم الشرع في هذه المسائل فقد قلت يستتاب .و لكنك تعمدت تجاهلت ما يأمر به الإسلام في البداية وادعيت انطلاقا من القصة إلى أنه يدعو إلى قتل الغلمان .إلى متى هذا الافتراء على دين الله.


    كما أنه بالإضافة إلى ما سبق إن كان بالغاً فهو مكلَّف ويستطيع أن يميز بين الخير والشر، وقتله يتعارض مع نص القرآن في نفس السورة: "وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ" سورة الكهف: 29

    إنك تفند بهذا ادعاءك الأول . أحسنت واصل . فالقصة خاصة بالخضر و ليست عامة والأحكام المستنبطة منها خاصة بها كذلك .


    فهل التعذيب والقتل خشية إرهاق الوالدين بالكفر هو من سنن الأنبياء كلُّ في قومه؟

    واضح أنك تعرف الكثير عن القرآن . إذا وجدت فيه ما تدعيه هنا فلماذا لم تدعم به كلامك .



    وأخيراً قول موسى يحسم الجدل إذ قال أقتلت نفساً زكية بغير نفس لقد جئت شيئاً نكرا سورة الكهف: 74"

    فإذا كان الغلام شاباً بالغاً، فكيف يصف موسى بأنه نفس زكية أي طاهرة، فالنفس الزكية لا تقال عن شاب بالغ في هذا الموضع لأن موسى لا يعرفه ولا يعرف الغيب عنه، فهو قد رأى طفلاً لم يبلغ حد التكليف فجزم بأن نفسه زكية بناءً على حداثة سنه وبراءته، وهذا ما يقتضيه سياق الآية.

    وكذلك كلمة "خشينا"، فالكلمة تدل على أنه طفل لم يرتكب الخطأ بعد، ولم يكفر بعد،
    إذ أنه لو كان شاباً لعُرف أنه قد كفر يقيناً، ولما احتاج الخضر لاتباع الظن استناداً لقوله (خشينا).

    أما قتل الغلام الذي خشي الخضر أن يرهق أبويه فقد أتى لمصلحة الأبوين فقط لا لنفعٍ للغلام ، والذي قال القرآن بخصوصه : "فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا" ..

    أي أن الخضر قد عمد إلى قتل الغلام أملاً بأن يعوَّض الله الأبوين بأفضل منه، وهنا لا يضمن أحد أن يكون الغلام التالي أفضل حالٍ من سابقه، فلربما يكون أسوأ أو مثله في السوء، فهل الحل هنا أن نقل الغلام التالي أملاً بأن يكون الثالث أفضل حالاً؟

    ما هذه السخافات هذه القصة حادثة عين .الهدف منها العبرة وليس استنباط الأحكام .


    ولنا أن نسأل هنا : ما مصير الغلام المقتول إذا كان طفلاً؟ هل قتله سيدخله الجنة؟ مع العلم أن قتل الخضر للغلام يُظهر رغبته بتحسين وضع الوالدين بإنجابهما ولداً آخر مؤمناً، دون الإهتمام بالغلام المقتول ومصيره، حتى إنه لم يستتب، ولم يعطَ فرصة، وقد كان الأولى بالخضر أن يدعوه للإيمان أولاً.


    وهنا أراني مضطراً للسؤال : ما مصير من مات أو قتل وهو كافر بحسب القرآن؟

    جهنم وبئس المصير


    وكل هذا لماذا؟ نزولاً عن رغبة الخضر! .
    بل أمر من عند الله سبحانه و تعالى

    وهو ما يدل على أن الغاية من قتل الغلام هي إرساله للعذاب الأبدي دون إعطائه فرصة للتوبة.

    فأين الرحمة هنا يا عزيزي؟

    أنت هنا تعترض على قدر الله .
    سفسطة كهذه يمكن أن نألف منها المجلدات في دين النصارى .

    أين الرحمة في أن يستنجد يسوع وهو يصلب و لا مجيب ؟ ما ذنبه ؟
    أين الرحمة في أن يصلب يسوع الذي ليس له أي خطيئة بدل آدم عليه السلام . لماذا لم يبعث آدم عليه السلام من جديد ويدفع ثمن خطيئته بدل يسوع ؟ لماذا يكون الله بين البشر و لا يخبرهم أنه الله ويخفي ذلك عنهم .هل لخداعهم أم ماذا ؟ لماذا يترك يسوع الرب نفسه بين أيدي تجرده من الثياب و تبصق عليه و تسخر منه و هو رب أيترك نفسه يهان لهذه الدرجة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    2
    آخر نشاط
    18-12-2009
    على الساعة
    04:39 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لقيا غلاما فقتله لو كان الذي قام بالقتل موسى عليه السلام لصار ذلك تشريعا كون موسى استنكر القتل يعني ان القتل حرام لان موسى رسول والخضر ليس رسول اي ليس لديه رسالة اي ليس لديه تشريع ام قتل الخضر للغلام فهو بوحي من الله سبحانه ولمرة واحدة فقط يعني مو كل نبي يقتل غلام مثل واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه والقيه في اليم كل ام ترضع طفلها ولكن لا يجب على كل ام ان ترضع ابنها وترميه في الماء هذا لمرة واحدة فقط والا كان كل ام ترضع ابنها ثم ترميه في الماء هذا ما يتعلق بجزئية القتل فقط والله اعلم

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    73
    آخر نشاط
    29-12-2009
    على الساعة
    08:48 PM

    افتراضي

    جزاك الله كل خير للتوضيح
    والله كل يوم بحس اني ماكنتش عرفة حاجه في ديني
    يلا همتكم معايا اديني بتعلم منكم كل يوم وربنا يثبتنا ويثبتكم علي دين الله الاسلام
    وكل سنه هجريه وانتم طيبين

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

لقيا غلاما فقتله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

لقيا غلاما فقتله

لقيا غلاما فقتله