
-
اقتباس
والقصة غير مبنية على علم الخضر بالغيب بدليل قوله "فخشينا"، أي خفنا، وهي دلالة على أن قتل الغلام كان مبيناً على الظن لا اليقين.
اولا اثبت و اثبت الاخوه من قبلى ان كلامك فى هذه النقطه ما هو جهل محض من جانبك و اعذرنى على هذا فالجهل خير بالنسبة لى و للاخوه من ان تثبت عليك تهمة التدليس للمره الثانيه .
اقتباس
فإذا سلمنا بأن القصة مبنية على معرفة الخضر بالغيب فما هي الفائدة من ذكرها في القرآن؟
فهل بذلك تكون نصاً معطلاً لا فائدة منه سوى الاستئناس فقط ولا يًعمل به ولا يًقاس عليه؟
هذا اذا لب الشبهه , فاما ان يكون الخضر يجتهد و ليس عنده علم الغيب فبذلك يمكن القياس على فعله فيقتل الاطفال بالظن , و اما ان يكون الخضر عالما للغيب و بذلك يصبح النص معطلا .
و الله اضحك حتى البكاء على هذه العقليه التى تسميها ديكارت , يا رجل قل لى بالله عليك ما فائدة كل القصص سواء كانت مقدسه او غير مقدسة حتى غير اتخاذ العبره و العظه .
لقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ
اما عن فوائد قصه موسى عليه السلام و الخضر عليه السلام غير قياسك المريض الذى لم يفعله الرسول ولا الصحابه و لا أئمة المسلمين و لم يقل به غير كتابك المقدس فكثيره تكاد لا تحصى و فترى منها على سبيل المثال لا الحصر الادب فى طلب العلم :
قال بعض العلماء : فى هذه الآية دليل على أن المتعلم تبع للعالم ، وإن تفاوتت المراتب ، ولا يظن أن فى تعلم موسى من الخضر ما يدل على أن الخضر كان أفضل من موسى ، فقد يأخذ الفاضل عن الفاضل ، وقد يأخذ الفاضل عن المفضول ، إذا اختص الله - تعالى - أحدهما بعلم لا يعلمه الآخر ، فقد كان علم موسى يتعلق بالأحكام الشرعية والقضاء بظاهرها ، وكان علم الخضر يتعلق ببعض الغيب ومعرفة البواطن . . .( تفسير سيد طنطاوى).
/ فضيلة العلم والرحلة في طلبه .فموسى رحل مسافة كثيرة ولقي النصب عليه السلام .
2/ جواز أخذ الخادم في الحضر والسفر لطلب الراحة وكفاية المؤنة كما فعل موسى .
3/ إضافة الشر وأسبابه إلى الشيطان على وجه التسويل والتزيين وإن كان الجميع بقضاء الله لقول موسى ( وما أنسانيه إلا الشيطان )
4/ تواضع الفاضل للتعلم ممن دونه فإن موسى بلا شك أفضل من الخضر .
5/ الامر بالتأني والتثبت وعدم المبادرة الى الحكم على الشيئ حتى يعرف ما يراد منه وماهو المقصود
6/ إضافة العلم وغيره من الفضائل لله تعالى والاقرار بذلك وشكر الله عليها .
7/ أن العلم النافع هو العلم المرشد الى الخير فكل علم يكون فيه رشد وهداية لطرق الخير وتحذير من طريق الشر أو وسيلة لذلك فإنه من العلم النافع .
8/ أن الناسي غير مؤاخذ بنسيانه لا في حق الله ولا في حقوق العباد .
9 / أن المعونة تنزل على العبد على حسب قيامه بالمأمور به وأن الموافق لأمر الله يعان مالا يعان عليه غيره .
و قد ذكر السعدى فى تفسيره رحمه الله اكثر من 41 فائده فى قصة موسى و الخضر عليهما السلام ليس منها خزعبلاتك تلك.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات