ماذا أضاف العهد الجديد للبشرية ؟ وهل هي جريمة أن نقاوم الشر بالشرع ؟

[نجم ثاقب]

من النقاط الأساسية التي أحب أن نتناقش فيها عن مساوىء العهد الجديد الذي أفرز مقولة يسوع الشهيرة : ( لا تقاوموا الشر بالشر ) ....

أنه من خلال بحثي لمسيرة العهد الجديد في عدم مقاومة الشر .....
تأكيدي على ان هذه المقولة هي من يسوع لتلاميذه بأن يتركوه ينتحر .... لأنه جاء ليموت ....
وهي نصوص وضعها مسوقو الصلب والفداء ..... لأن المعني بها يسوع بالدرجة الأولى ....
فقد قالها يسوع حين هب تلاميذه للدفاع عنه ومنع القبض عليه ....
وهو كأنه يشجع معنى آخر لمن أرادوا صلبه بأن يقاوموا الخير بالشر .....
كل هذه مسوقات من أجل فكرة اتمام الصلب والفداء ....
أو بمعنى آخر .... تسهيل مهمة الانتحار ليسوع .....
فالمنتحر .... هو القادم من الحياة لأجل أن يموت بكامل ارادته .....

هذا رأيي بالنسبة لموضوع لا تقاوموا الشر بالشر لأنه يليق بالمنتحرين .....
بينما لا يليق بطبيعة المجتمعات البشرية التي بحاجة الى قانون الرب للحفاظ على الحقوق بما فيه استقرارها ونصرة الضعفاء والمعتدى عليهم ...... وهذا ما نلناه من نعمة الشرع ..... بينما جحد بهذه النعمة العهد الجديد ويا للأسف باعتباره لها انها نقمة !!!!


ما رأيكم دام فضلكم ؟




أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .