اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم77 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الكريم, أتخيل لو طبقنا ما أتى به العهد الجديد على هؤلاء المغتصبون لتلك الفتاة البريئة الباكية وأدرنا لهم الخد الآخر ولم نقاوم شرهم ولم نعاقبهم على جريمتهم البشعة...

لو طبقنا العهد الجديد لضاعت الشهامة والرجولة ولم يجد الضعيف من يغيثه ويضرب على يد المتكبرين, بل سيجد بدلا من هذا من يدير الخد الآخر لذلك الذي ييتكبر عليه ويعتدي عليه أو على ماله أو على عرضه...

نعم للعفو وأهلا به كصفة من صفات المؤمن التقي يؤجر عليها ولكن ليس عندما تناقض الرجولة والشهامة وإغاثة الملهوف...

نعم لمقاومة الشر بالخير والإحسان إلى المسئ والعفو عن الظالم ولكن لا للسلبية مع لضياع حقوق الغير وانتشار الفساد والزنا...

هكذا علمنا خير معلم وخير بني آدم محمد
هكذا علمنا متى نقاوم الخير بالشر

ألا أدلك على أكرم أخلاق الدنيا والآخرة : أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك ، وأن تعفو عمن ظلمك

الراوي: - - خلاصة الدرجة: إسناده محتج به - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 2/82


أضاف نعم, ولكنها إضافة لمصلحة الزناة والمتكبرين والمفسدين,
إضافة ضد الضعيف والملهوف ولتلك التى اعتُدي على شرفها وكرامتها ولم تجد رجالا يؤدبون المعتدي عليها....


ماشاء الله أخي الحبيب مسلم77





ردك رائع جدا .... أحسنت بهذا التعقيب الهام .....

أتمنى من جميع النصارى ان يقرأوا هذا التعقيب مع تمنياتنا لهم الهداية .....



أطيب الأمنيات لك أخي الحبيب من أخيك نجم ثاقب .