سبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بالله.

ماذا تركوا للمجوس و البوذيين و عبدة الشيطان و غيرها من الوثنيات السابقة و المعاصرة. لا شيء.

الملايين من المسيحيين يسجدون لصنم و صور, و يطلبون الشفاء من قسيس عبر جهاز التلفزيون ( و هاته رأيتها بأم عيني, امرأة تلمس شاشة التلفاز من أجل الشفاء.)

أما سر الإفخارستيا فحدث و لاحرج, إله يحل في قطعة خبز و يلتهمونه ( مع كل ما يأتي في العملية من مضغ, و هضم ) لينتهي ربهم في المجاري, و يعلق في ضرس أحدهم فلا يستطيع إنقاد ربه من هذا المأزق المحرج ( فهو ممنوع عليه استعمال عود لإزالة ربهم من بين أضراسهم, بل يدعكونه بألسنتهم ), و لا ننسى أن هناك من عندهم أمراض تعفن اللثة و تنبعث من أفواههم روائح تقتل الذباب, و ربهم يتعفن بها.

أما النبيذ الأحمر المخثر الذي يحل فيه ربهم لتكتمل الوجبة, فيتلذذون بدمه, فإذا كان مخثرا أكثر من اللازم تتحول الكنيسة إلى حانة, لتنطلق الموسيقى الربانية, و تبدأ السهرة لطلوع الفجر, مع رقص رباني. منتظرين كمال الليلة بظهور يسوع ( إذا لم يقع خلل في جهاز الليزر, أو انقطاع الكهرباء).

الحمد لله أني لم أولد مسيحي.
و كفى بالإسلام نعمة