لا تنكحوا القرابة، فإن الولد يخلق ضاوياً.
لا أصل له
ابن الصلاح "الإحياء" (2/47).
ابن طاهر المقدسي "التذكرة" (ص127).
العراقي "الإحياء" (2/47)
======================
باب النكاح والطلاق



- ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق) رواه أبو داود , ضعيف الجامع (44) .



- ( جاء رجل قال:إن امرأتي لا تدفع يد لامس فقال صلى الله عليه وسلم : طلقها ؛ قال:إني أحبها قال: فاستمتع بها) الموضوعات (2/372) .



- ( الطلاق يمين الفساق ) ليس بحديث . المصنوع (185) .



- ( الطلاق يهتز منه العرش )لا يصح .تنزيه الشريعة(2/202) .



- ( عفوا تعف نسائكم ) – ضعيف الجامع (3714) .



- ( تخيروا لنطفكم فإن العرق دسّاس ) لا يصح . انظر الغماز ص(71 ) .



- ( إياكم وخضراء الدمن المرأة الحسناء في المنبت السوء ) ضعيف السلسة الضعيفة(14) قال الدارقطني: لا يصح من وجه. كشف (1/320) .



- ( من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلا , ومن تزوج امرأة لمالها لم يزده الله إلا فقراً .. ) لا يصح , الفوائد المجموعة ص 136 .



- ( إذا جامع أحدكم زوجته فلا ينظر إلى فرجها فإن ذلك يورث العمى ) باطل , الفوائد ص 143
=========================================
فحديث مص اللسان أخرجه أبو داود (2386)، وأحمد (6/123، 6/234)، وابن خزيمة (2003)، وابن عدي في "الكامل" 6/198، 468 من طرق عن محمد بن دينار، عن سعد بن أوس العبدي، عن مصدع أبي يحيى، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها.
وهذا الإسناد لا يثبت، ففيه محمد بن دينار ضُعف، وهو ممن ينفرد بعامة حديثه، كما قال ابن عدي، وفيه سعد بن أوس ومصدع أبو يحي كلاهما ضعيف –أيضاً-.
وقد نقل ابن الأعرابي - فيما بلغه - عن أبي داود أنه قال: هذا الحديث ليس بصحيح.
وقال النسائي – فيما نقله الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب 9/132 عن لفظة: "ويمص لسانها" هذه اللفظة، لا توجد إلا في رواية محمد بن دينار".
وبنحو من هذا قال ابن عدي في "الكامل" 6/198، 468.
وقال ابن خزيمة: "باب الرخصة في مصّ الصائم لسان المرأة، خلاف مذهب من كره القبلة للصائم على الفم، إن جاز الاحتجاج بمصدع أبي يحيى، فإني لا أعرفه بعدالة ولا جرح" اهـ.
وقد ضعّفه عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى 2/219، 218، بمحمد بن دينار وسعد بن أوس، واعترض عليه ابن القطان بأن العلة في ضعفه هي مصدع وليست منهما، كما في بيان الوهم 3/110، 111 والمقصود أن كليهما ضعّفه.
وبهؤلاء الثلاثة (ابن دينار، وسعد، ومصدع) ضعفه ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/544
وظاهر كلام ابن القيم في زاد المعاد 2/58 أنه يضعفه، وكذا الذهبي في "الميزان" 3/451، 452، وضعفه الحافظ ابن حجر في "الفتح" 4/181(1929).
ومما يضعف هذه الزيادة أن حديث القبلة ثابت عن عائشة رضي الله عنها دون هذه الجملة، كما في الصحيحين عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض أزواجه وهو صائم، ثم ضحكت. أخرجه البخاري، باب القبلة للصائم (1928)، ومسلم (1106).
وكذلك جاء من حديث حفصة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم. أخرجه مسلم (1107)، وابن ماجه، باب ما جاء في القبلة للصائم (1685). والله أعلم.

كتبه الدكتور : عمر بن عبد الله المقبل / عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
=================================