

-
بسم الله الرحمن الرحيم
الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (4) مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) سورة العنكبوت
اقتباس
ما سر استمساك المسيحين و المؤمنين بأن عيسى ابن الله بالدين؟
وما سر استمساك الهندوس بعبادة البقر؟
إجابتك ستكون ردك على سؤالك.
اقتباس
ما سر حدوث المعجزات في حياتهم عندما يريدون شي و يبتهلون بأسمه
ليست معجزات إلهية يا أختي..
الساحر الأمريكي كريس أنجل قام بفصل جسد امرأة إلى نصفين ثم أعاده كما كان أمام أعين الناس (ويمكنك الإطلاع على ذلك من اليوتوب)، فهل نقول إن هذه معجزة؟
وثنيي الهند يمشون على النار بأرجلهم ولا يحترقون فهل هذه معجزة؟
إن السحرة يدبرون السحر باسم الشياطين، باسم الجن، باسم وثن، باسم المسيح...وليس باسم الله الخالق تبارك وتعالى..وقساوسة النصارى فعلوا ما فعلوا باسم المسيح فكان ذلك دليلا على اعتمادهم على السحر في ما فعلوا..
ويسوع الأناجيل يؤكد هذا،:
ليس كل من يقول لي: يا رب يا رب، يدخل ملكوت السموات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السموات. كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب يا رب، أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟ فحينئذٍ أُصرّح لهم: إنّي لم أعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الإثم.
اقتباس
ما سر تتغير حياة المسيحي من حياة الضياع الى حياة الايمان و ما رايته فهو الى الاحسن و افضل من بعض المسلمين
لا اتفق معك في هذا، وأجزم أنك لم تري هذا بأم عينك وتتأكدي منه، بل فقط مجرد قصص يلفقها هؤلاء استمعت لها من هنا، وقرأتها من هناك...فلا تصدقي ما يلقى إليك وما لم تراه عيناك أختي.
اقتباس
لماذا عندما يدعو اسم المسيح يتحقق كل ما تتمناه انفسهم من طلبات دينية و دينوية
ها هو البابا شنودة يخسر الملايين كي يتعالج، فلماذا لم يستجب له المسيح ويحقق له الشفاء دون رحلات العلاج التي يقوم بها شهريا؟!
وأكرر نصيحتي لك، لا تصدقي كل مايلقي به إليك هؤلاء، لا تصدقي ما لم تراه عيناك وتتأكدي منه جيدا.
اقتباس
لماذا امي شفيت من مرض ليس له دواء عندما اتوا فئة من المؤمنين المسيحين بعيسى انه الله و صلوا من اجلها و ابتهلوا الى الله و الميسح عليه السلام؟
إن شفيت أمك عن طريق قسيس، فشفاءها مؤقت، وستعود حالتها كما كانت فأكثر.
لاحظي أن القس عندما يخرج شيطانا من إنسان فإنه يتكلم بكلام خافت ويستعمل ماءا غريبا ورموز غريبة...وهذه كلها علامات على السحر وأهله..أما المسلمين عندما يخرجون الجن بالقرآن الكريم ( إن لم يكن قلبك ضعيفا يمكنك مشاهدة ذلك على اليوتوب)، فإن ذلك لا يعتمد لا على كلام خافت ولا على رموز غريبة أو ماء...
أسأل الله تبارك وتعالى لك الثبات.
التعديل الأخير تم بواسطة إدريسي ; 14-07-2008 الساعة 03:53 PM
-
جزاك الله خيرًا أخانا الإدريسي .. عبرت إجابات عما أود قوله إجمالاً على قصرها .
اقتباس
ما سر استمساك المسيحين و المؤمنين بأن عيسى ابن الله بالدين؟
هناك أسباب لا سبب ..
منها : تقليد الآباء والأجداد .. فإن كثيرًا من الناس يصر على اتباع دين الآباء ولو ظهر له الحق في غيره ، بل أغلبهم لا يبحث صحة ما هو عليه أصلاً .
ومنها : الخوف من فقد المكاسب الدنيوية .. وهذا يكثر في حق القسيسين ، فإنه يكون معظمـًا في قومه ، متحكمـًا فيهم ، فيتمسك بهذه المكاسب الدنيوية التافهة ، عوضـًا عن اتباع الحق .
ومنها : الانكباب على الشهوات .. فإن في النصرانية فتحـًا لباب الشهوات لا يجدونه في الإسلام .. كالاختلاط والتهاون في الرذائل وغير ذلك .
هذا في حق المستمسكين .. وإلا ففي كل حين يترك نصراني ديانته إلى الإسلام أو إلى غيرها .
والذين تركوا النصرانية في الغرب أكثر من الذين تمسكوا بها . فأي اعتبار يبقى لديك في حال أولئك المستمسكين ؟!
مع العلم بأن أكثر هؤلاء المستمسكين أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون .
أكثرهم يكفر بالتوراة والعهد القديم وهو لا يدري ، لأن أحباره ورهبانه علموه أنها "ضعيفة" "زائلة" "معيبة" حسب تعبيرات "بولس".
ولولا الإطالة لسردنا عليك ما عليه أغلب هؤلاء المستمسكين من العقائد والأخلاق ؛ لتعلمي أنهم غير مستمسكين حتى بما يوافق كلام الله وأنبيائه عندهم .
فأي قوة تبقى في نفسك وحال أكثر هؤلاء المستمسكين بهذا الجهل من كتابهم ؟!
وكلما تعلم الواحد منهم دينه كان إلى تركه أغلب .. وفي المقابل كلما تعلم المرء الإسلام تمسك به أكثر .. فأين هذا من ذاك ؟!
اقتباس
ما سر حدوث المعجزات في حياتهم عندما يريدون شي و يبتهلون بأسمه
هذا لا يحدث باستمرار . بل كثيرًا ما تخيب ابتهالاتهم ، وهذا مشاهد ومنكره مكابر . والدليل على هذا أن كتابات علمائهم كثيرة في الإجابة عن سؤال : لماذا أدعو ولا يستجيب الرب ؟! .. فلو لم يكن هذا السؤال ظاهرة متفشية لما صار من الأهمية بحيث يتعب علماؤهم كل هذا التعب ويكتبوا كل هاتيك الكتابات في الإجابة عن هذا السؤال .
ومع هذا نقول : قد يدعو نصراني باسم المسيح أن يشفي مريضه ، فيُشفى فعلاً ولو مؤقتـًا .. فإن هذا دعاء شركي ، يشركون فيه بالله العظيم .. والشياطين يضلونهم ويمدونهم في الغي ثم لا يقصرون ..
فقد يمس الشيطان أحدهم بمرض ، كما مس "أيوب" حسب البايبل ، ثم لا ينزع عنه حتى يقعون في الشرك ، إذ لا يرضيه إلا هذا .. فإذا وقعوا في الشرك وأشركوا المسيح أو العذراء بالله ، نزع الشيطان ليحثهم دومـًا على الشرك ..
والمسلمون كثيرًا ما يخرجون الجن والشياطين باسم الرحمن الرحيم .. وكثيرًا من هؤلاء الجن يخبرون بأن القساوسة هم الذين عملوا هذا العمل وعقدوا هذا السحر .. وهذا مشاهد بكثرة .
اقتباس
ما سر تتغير حياة المسيحي من حياة الضياع الى حياة الايمان و ما رايته فهو الى الاحسن و افضل من بعض المسلمين
ليس في هذا سببـًا في الشك يا أختاه .. فإننا لا نقول أن النصرانية شر كلها ، بل نقول إن في النصرانية بل واليهودية خير ولا بد ، بحسب ما هم عليه من الوحي الذي أنزله الله .. والنصارى واليهود عندنا أفضل - إجمالاً - من الملاحدة ، فأهل الكتاب على هدى في مسائل كثيرة ضل فيها الملاحدة وأشباههم .
ففي النصرانية - إجمالاً - تحريم القتل والزنا والسرقة والموبقات ، والحث على بر الوالدين والصدقة والإحسان .. فإذا كان النصراني سيء الخلق ، ثم نشط في اتباع كتابه وتغير إلى حسن الخلق إجمالاً ، فما ذاك إلا للتعاليم الحسنة التي في كتابه .. وهذه التعاليم الحسنة لا نعيبها على النصارى ولا على البايبل .. وعندما يدخلون الإسلام نعلمهم نفس التعاليم مع فهمها الصحيح .. وهذه التعاليم الحسنة هي من بقايا الوحي الإلهي الصحيح ..
وأما ما في دينهم من الشرك والكفر ، فليس هو دافعهم إلى السلوك الحسن .. فإن التثليث لا يدفع أحدًا إلى الالتزام الخلقي .. ولذلك كانت كتابات علمائهم في فوائد التثليث باهتة ضعيفة تكاد لا توجد .. لأنهم يعلمون أن الالتزام الخلقي - مثلاً - ناشئ عن مراقبة الله .. وهذه المراقبة يكفي في حصولها الاعتقاد بوحدانية الله وهيمنته على الكون .. ولا حاجة إلى التثليث هنا ..
وهكذا في باقي السلوك الحسن الذي قد يرتكبه النصراني ، ليس راجعـًا إلى ما في كتابه من شرك وكفر وضلال .. بل راجع إلى ما فيه من الوحي الإلهي الصحيح .
فصلاح النصارى إنما هو حجة لنا لا لهم .. وهو حجة على النصرانية لا لها ..
وأما أن بعض النصارى أفضل من المسلمين .. فإن قصدت أنهم أفضل منهم في كل شيء ، فهذا خطأ ، لأن المسلم بتوحيده أفضل دومًا من النصراني بشركه ، ولو كان المسلم سيء الخلق والنصراني حسن الخلق .. لأن الشرك سيئة تضيع معها كل الحسنات .. ومصداق هذا في كتاب النصارى ، فكم من الوثنيين حسن الخلق ، لكن الرب مقتهم وأهلكهم ، لأنهم ليسوا على التوحيد .
ولكن إن قصدت أن النصراني قد يكون أحسن من المسلم أخلاقـًا .. فهذا نسلم لك به ونوافقك عليه .. أحيانـًا بالفعل نجد هذا .. بل منكر هذا مكابر .
لكن لو نظرت في الجملة إلى عموم المسلمين وعموم النصارى ، وجدت أن الخير في المسلمين أكثر من النصارى .. وكل شر في المسلمين ، ففي النصارى أكثر منه ..
مثلاً شرب الخمر .. أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا تشرب الخمر .. وصار ذلك شعارًا لنا بين الأمم والملل المخالفة .. والذين يرتكبون شرب الخمر من المسلمين قلة - مهما كان عددهم - إذا قورنوا بعموم المسلمين .. وهذا خلاف أمة النصارى ، فإن عمومها يشربون الخمر ، لا سيما في الغرب ، وهذا حاصل عندهم حتى قبل عصر النهضة ، بل كان وما زال شرب الخمر عندهم شعارًا لهم .. وهذا عن شرب الخمر ناهيك عن "إدمان الخمر" ..
فهذا الخير في أمة المسلمين يدل على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .. وذلك لأن ثمار النبي الكاذب لا يمكن أن تتساوى مع ثمار النبي الصادق .. والنصارى يقرون بهذا المقياس ، لأن في أناجيلهم قول المسيح "من ثمارهم تعرفونهم" يستدل على كذب النبي الكاذب بفساد ثماره ..
فالمسيح عند النصارى نبي صادق وفوق ذلك .. فإذا كان الخير في أمة الإسلام أكثر مما في الأمة النصرانية ، كانت ثمار محمد أكثر في الخير من ثمار المسيح عليهما السلام .. فإذا كان المسيح نبي صادق فلا يمكن أن يكون النبي الذي ثماره أكثر منه في الخير نبيـًا كاذبـًا . فثبت بذلك صدق نبوة نبينا عليه الصلاة والسلام .
وها هم القساوسة والرهبان والراهبات : أخبارهم ليل نهار في الشذوذ والزنا والقبائح شرقـًا وغربـًا .. وليس عندنا مثل هذا فيما يخص علمائنا وعبادنا بفضل الله ، ولا حتى عشر معشار العشر من جنس ما يُنسب إلى علماء النصارى وعبادهم من هذه القبائح ..
ولولا الإطالة لعرضنا حال النصارى من الكبائر كالزنا وغيره مع حال المسلمين ..
والمقصود أن الفرد النصراني قد يفوق الفرد المسلم بحسن الخلق في بعض الجوانب .. ولكن العبرة هنا بعموم الأمة ..
مع العلم بأن المنحرف المسلم إنما انحرف لأنه خالف تعاليم الإسلام .. فانحرافه شاهد لصحة الإسلام ولا يتحمل الإسلام وزره ..
وأما المنحرف النصراني فقد يتحمل دينه وزر انحرافه .. وهذا كانحراف "برسوم" وما فعله بنساء النصارى .. فإن إباحة الخلوة بالنساء عندهم هي التي أدت وساعدت هذا المنحرف .. والسلطة المبالغ فيها عندهم للقساوسة ، وما أنزل الله بها من سلطان ، هي التي أدت وساعدت هذا المنحرف .. ونصوص العفو عن الزناة الذين لم يتوبوا في كتابهم ، وتصوير خير البشر من الأنبياء بشرذمة من القتلة والزناة والأفاكين .. كل هذه النصوص هي المسئولة عن انحراف هذا المنحرف وانحراف تلك المنحرفات .. وتفصيل الأمر يطول .
أسأل الله لي ولك الثبات .. ولا يزال لسانك رطبـًا من ذكر الله ، ومن سؤاله دومـًا الهداية والرشد .
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة gardanyah في المنتدى مائدة المنتدى
مشاركات: 17
آخر مشاركة: 04-09-2008, 08:25 PM
-
بواسطة عبد الله العاصى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 06-02-2008, 10:40 PM
-
بواسطة عبقرى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 04-08-2007, 01:14 AM
-
بواسطة متأمله في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 19
آخر مشاركة: 24-11-2006, 07:53 PM
-
بواسطة صقر قريش في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 06-11-2006, 03:39 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات