اقتباس
كيف نسخت ومتى وما الدليل؟ ولماذا؟وما نسخها؟
كيف نسخت ومتى أسئلة بلا معنى ما دام النسخ واقع ومؤكد

ما الدليل؟ شهادة عمر رضي الله عنه
ولتتأكد أكثر اقرأ هذا الحديث الذي رواه فاروق الأمة رضي الله عنه
166906- كان ابن العاص وزيد بن ثابت يكتبان المصاحف فمرا على هذه الآية فقال زيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فقال عمر لما أنزلت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت أكتبنيها فكأنه كره ذلك قال فقال عمر ألا ترى أن الشيخ إذا زنى وقد أحصن جلد ورجم وإذا لم يحصن جلد وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 2/870

فما معنى فكأنه كره ذلك؟؟؟

لماذا؟؟
لحكمة لا يعلمها إلا الله عز وجل, والبعض اجتهد وقال أن نسخ تلاوة الآية لتمييز أمة محمد التي عملت بالرجم وهو غير موجود نصا في الكتاب بينما خالفته بني إسرائيل وهو موجود عندهم, وهذا مجرد إجتهاد والله أعلم..

ما نسخها؟؟
نسخ التلاوة هو مجرد نسخ للتلاوة مع بقاء الحكم ثابت, أي أنه لا نسخ في الحكم..

وبالنسبة لحديث الداجن ففي اسناده نظر ويرجى مراجعة هذا الموضوع للأستاذ السيف البتار
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?p=75503

وللتأكيد على وجود نسخ التلاوة وأنه ليس بدعة أو تأليف راجع هذا الحديث
- صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر فترك آية فقال أفي القوم أبي بن كعب فقال أبي يا رسول الله أنسخت آية كذا وكذا أم نسيتها قال لا بل نسيتها
الراوي: عبدالرحمن بن أبزى - خلاصة الدرجة: إسناده على شرط الشيخين - المحدث: الزيلعي - المصدر: تخريج الكشاف - الصفحة أو الرقم: 4/194

فكون الصحابي يرى الرسول يترك آية أثناء الصلاة فيسأل أنسخت؟؟ معناه أن نسخ التلاوة كان أمرا معروفا زمن الرسول وليس بدعة....