و بما انك انت هربت ايضا من ردي (( و سوف اتبع اسلوبك مرة اخري ))
و هو الهروب بوضع شبهات تشغلني عن الموضوع الاصلي
و لن ارد حتي ترد انت و لكني لن اتحدث عن القرأن كله فسورة واحدة منه كفيلة بأحرجك
فشاهد هذا جيدا
البقرة:55
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ
لم يذكر التاريخ ولا كتاب اليهود ( التوراة) أن بني إسرائيل طلبوا من نبي الله موسى أن يروا الله جهرا ثم ماهي هذه الصاعقة التي أخذتهم وماتوا ثم بعثوا؟ وكيف ذلك؟ ولماذا؟
البقرة:55-56
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ 56 ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
جاء في سورة البقرة 2: 55 و56 "وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون". وجاء في سورة النساء 4: 153 "يَسْأَلُكَ أَهْلُ الكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ". ولكن الكتاب المقدس يعلمنا أن بني إسرائيل خافوا من الله وقالوا لموسى: تكلّم أنت معنا، ولا يتكلم معنا الله لئلا نموت" (خروج 20: 19). فعكس القرآن الموضوع وقال إن بني إسرائيل طلبوا أن يروا الله فأماتهم بالصاعقة، ثم بعثهم ثانيةً. ولعل الدافع على هذا أن يُخيف العرب الذين سألوا محمداً أن ينزل لهم كتاباً من السماء!
البقرة:60
وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ
يخلط القرآن في قصة موسى بين حادثتين، حيث أن موسى ذهب مع بني إسرائيل إلى إيليم وكانت هناك إثنا عشر عينا من الماء، أما الصخرة التي ضربها موسى فهي في حوريب ولم تنفجر منها إثنا عشر عينا بل يقول كتاب اليهود (التوراة)أنه فقط خرج منها ماء وليس اثنا عشر عينا .
كفاية ولا نقول كمان ؟
لأ نقول كمان
البقرة61
61 وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ
لقد تمنى بنو إسرائيل أن يموتوا في مصر التي كانوا يأكلون حتى يشبعون بدلا من الموت في صحراء سيناء جوعا , ولم يطلبوا من موسى أن ينبت لهم البقل والعدس والبصل في الصحراء!! (ومن أراد أن يعرف أكثر عن هذا الموضوع فل يقرأ كتب اليهود وخاصة التوراة). و السؤال المطروح بعد ذلك من هم الأنبياء الذين قتلهم بنو إسرائيل في ذلك الوقت؟ .وإذا كان الجواب كما يدعي تفسير الجلالين هو قتل يحيى بن زكريا (يوحنا المعمداني) , فاليهود لم يقتلوه وحتى لو افترضنا ذلك فزمن موسى غير زمن يحيى ( أنظر تاريخ بني إسرائيل )
البقرة 65
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ
نرى في هذه الآية أن الله مسخ أناسا( اليهود) إلى حيوانات (قردة) مثل ما يقول التراث الجاهلي عن إساف ونائلة مسخهما رب الكعبة من بشر لأحجار.فاذا كان المعنى ظاهريا فما هو نوع القردة التي كانت أصلها بشرا؟ واذا كان المعنى باطنيا فلماذا لم يأمر الرسول المسلمين أن يقدسوا يوم السبت؟ حتى لا يصبحوا أشباه قردة خاسئين
البقرة106
مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
في هذه الآية الله يغير ويبدل كلمته وقد أكد هذا الأمر بكل وضوح في (النحل 101) متناقضا مع كلامه لا تبديل لكلمات الله ( يونس 64)!وليس هذا فقط بل ينسى بعض الآيات أو يجعل الناس تنساها ويستبدلها بآخرى مثلها أو أحسن منها !!! عجبا لماذا الله لا ينزل الأحسن من أول الأمر؟ ما هدف الله من الناسخ والمنسوخ ؟وماهو الموجود في اللوح المحفوظ هل الناسخ أو المنسوخ؟ ولماذا لانرى هذا في الكتب السابقة؟
كفاية كده عشان زهقت خليك فاكر اني و قفت عند ايه 106
تحياتي,,,,
المفضلات