

-
مشاركة: نساءفي جهنم
جاء في صفة المرأة السوء - نعوذ بالله منها- :
إن المرأة السوء مثل شرك الصياد لا ينجو منها إلا من رضي الله تعالى عنه ، وقيل :
المرأة السوء غل يلقيه الله تعالى في عنق من يشاء من عباده .
وقيل لأعرابي كان ذا تجربة بالنساء : صف لنا شر النساء ...
فقال : شرهن النحيفة الجسم ، القليلة اللحم ، المحياض الممراض ، المصفرة الميشومة ، العسرة المبشومه ، السلطة البطرة ، النفرة ، السريعة الوثبة ، كأن لسانها حربة ، تضحك من غير عجب ، وتبكي من غير سبب ، وتدعو على زوجها بالحرب ، أنف في السماء وإست في الماء ، عرقوبها حديد ،منتفخة الوريد ، كلامها وعيد ، وصوتها شديد ، تدفن الحسنات وتفشي السيئات ، تعين الزمان على بعلها ، ولا تعين بعلها على الزمان ، ليس في قلبها عليه رأفه ، إن دخل خرجت وإن خرج دخلت ، وإن ضحك بكت وإن بكى ضحكت ، كثيرة الدعاء قليلة الإرعاء ، تأكل لما ، وتوسع ذما ، ضيقة الباع ،مهتوكة القناع ، صبيها مهزول ، وبيتها مزبول ، إذا حدثت تشير بالأصابع وتبكي في المجامع ،
بادية من حجابها ، نباحة عند بابها ، تبكي وهي ظالمة ، وتشهد وهي غائبة ، قد دلى لسانها بالزور ، وسال دمعها بالفجور ، ابتلاها الله بالويل والثبور وعظائم الأمور .....
ويقال : إن المرأة إذا كانت مبغضة لزوجها فإن علامة ذلك أن تكون عند قرابها منه مرتدة الطرف عنه كأنها تنظر إلى انسان غيره من ورائه ، وإذا كانت محبة له لا تقلع عن النظر إليه .
قال بعضهم :
قد كنت محتاجا إلى موت زوجتي ولكن قرين السوء باق معمر
فيا ليتها صارت إلى القبر عاجلا وعذبها فيه نكير ومنكر
وقال داوود عليه الصلاة والسلام : المرأة السوء كالحمل الثقيل على الشيخ الكبير ،
والمراة الصالحة كالتاج المرصع بالذهب كلما رآها قرت عينه برؤيتها .
والله اعلم
--------------------------
أسأل الله يا إخوتي أن يرزقكم جميعا بالزوجات الصالحات طيبات المعشر في الدنيا
وأن يرزقكم الحور العين في الآخره إنه على كل شي ء قدير وبالإجابة جدير
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة يهف في المنتدى منتديات المسلمة
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 27-10-2011, 07:42 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 25-11-2007, 03:16 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 25-11-2007, 03:00 PM
-
بواسطة muad في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 16-09-2006, 02:28 PM
-
بواسطة المهتدي بالله في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 06-12-2005, 01:17 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات