اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد الجهاد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر لفظ الجلالة " الله " كفاعل لفعل " ظهر " إنما هو تحريف وتصرف من المترجم و لا وجود لهذه اللفظة في الأصل اليوناني بل فعل " ظهر " فيها مذكور بدون فاعل أي مذكور بصيغة المبني للمجهول (أُظْـهِـرَ ) ، كما هو حال سائر أفعال الفقرة : كُـرِزَ به بين الأمم
أومنَ به في العالم...
و قد اتبعت الترجمة العربية الحديثة الكاثوليكية الأصل اليوناني بدقة فذكرت فعل ظهر بصيغة المبني للمجهول ، و لم تأت بلفظ الجلالة هنا أصلا وهذا ليس دليل كافى لما تدعية
إليكم النص بالحرف الواحد
(( ولا خلاف أن سر التقوى عظيم . قد أُظهِرَ في الجسد ، و أُعـلِن بارا في الروح و تراءى للملائكة و بُشِّر به عند الوثنيين و أومن به في العالم، و رُفِـعَ في المجد )) . ( الطبعة الكاثوليكية )
و بهذا يبطل استدلالكم بالفقرة على ألوهية المسيح أو عقيدة الثالوث
لأن الذي ظهر في الجسد هو المسيح ، الذي كان كائنا روحيا فيما سبق
إذ هو أول خليقة الله حسب عقيدة بولـس ـ و ليس الله

بالإضافة إلى أن بعض الجمل اللاحقة تؤكد أن الذي ظهر ليس الله و لا هو بإلـه كعبارة : أُعلِنَ باراً في الروح ، أو عبارة رُفِعَ في المجد . حيث أ نه من البديهي أن الله تعالى الممجد في علاه القدوس أزلاً و أبداً ، لا يمكن أن يأتي أحد و يرفعه في المجد أو يعلنه باراً في الروح ! إنما هذا شأن العباد المقربين و الرسل المكرمين و حسب .
هناك من تأول العبارة بأن الظهور لا يأخذ بمعناه الحرفي ولكن المعنى ان الله ظهر برسالته وآياته التي صنعها رسوله المسيح . ومع هذا يجب ان نلاحظ ان هذه الكلمات ليست كلمات المسيح عليه السلام إنها كلمات بولس وأفكار بولس التي سعى لترويجها بين الناس في عصره . ولم يقل المسيح عليه السلام يوم قط : (( أنا الله )) . ولم يقل المسيح للناس يوم قط : (( أعبدوني )) .



جزاك الله خيرا أخى الحبيب مجاهد
واذا كان المسيح علية السلام إله فمن هو الإله الذى يخاطبة المسيح ؟!!
لقد شهد المسيح أن الحياة الأبدية هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن يسوع رسول الله .
أنت الإله الحقيقي (لا إله إلا الله )..(ويسوع المسيح الذي أرسلته )عبسى رسول الله
يو جد إله حقيقى واحد ويسوع لم يعرف شىء عن التثليث لم يقول الحياة الابدية اننا ثلاث أقانيم واننا جميعا واحد )
الحياة الابدية = لا إله إلا الله عيسى علية السلام رسول الله وما يخالف ذالك فهو الضلال الابدى
وفى نصوص واضحة وصريحة عيسى علية السلام عبد الله ورسولة
{وَعَادَ يَسُوعُ إِلَى مِنْطَقَةِ الْجَلِيلِ بِقُدْرَةِ الرُّوحِ؛ وَذَاعَ صِيتُهُ فِي الْقُرَى الْمُجَاوِرَةِ كُلِّهَا. وَكَانَ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِ الْيَهُودِ إلي أن قال ، وَوَقَفَ لِيَقْرَأَ. فَقُدِّمَ إِلَيْهِ كِتَابُ النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ، فَلَمَّا فَتَحَهُ وَجَدَ الْمَكَانَ الَّذِي كُتِبَ فِيهِ: رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْفُقَرَاءَ؛ أَرْسَلَنِي لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاقِ }لوقا[4 : 18 ]
وهنا أيضا فرق بين المرسل والراسل
(روح الرب علي) وهنا لم يقول لنا النص روح الله هى ذاتى أو نفسى أو جزء أوأفنومى أو غيرة
وكثيرا قالوا (وحل على روح الرب ) كحزقيال وصموئيل النبي
روح الرب وحي الله والنص يؤكد ذالك
(أرسلني لأنادي للمأسورين بالإطلاق ) دليل على أنة نبي مرسل وليس الله تعالى الله سبحانة وتعالى عما يصفون
والحق هو ماقالة المسيح علية السلام نفسة
(( لا بد لي أن أبشر المدن الأخرى بملكوت الله لأني لهذا أرسلت ))
نص واضح وصريح على أنة عبد الله ورسوله وغيرها الكصير والكثير
والحق أحق أن يتبع يضيفنا الفاضل



بوركت أخي الحبيب أسد الجهاد ....

أشكرك على ردك الرائع .....
كان ردا وافيا ....
لكن ضيفنا الرد للحق بدى سؤاله هو محاورة للعقل ....
وأنا احب المحاورة بالعقل ......
فحجة العقل قوية .....
حتى النصوص يتم الحكم عليها بالعقل .....


ونحن بانتظار رد ضيفنا الفاضل .....
لأنه أجاب سؤالي بسؤال آخر .....

شكرا لك يا اخي أسد الجهاد .....



أطيب الأمنيات لك من اخيك نجم ثاقب .