بواسطة عبد الله القبطى
الحقيقة أننى مشفق على الآباء و الكهنة و مشفق على السيد القاتل فهى مهمة صعبة جدا أن يرث هؤلاء الناس خليط من الوثنية و الاقوال الغريبة و و نصوص غاية فى الغرابة و رب كان يبيد الامم الكافرة بعذاب الاستئصال و الهلاك مثل قوم نوح وعاد وثمود....و غيرهم و كله مثبت فى العهد القديم ثم يغير سياسته 180 درجة لسبب غير مفهوم و يقرر الانتحار بعد نزول الارض ليثبت محبته للبشر؟؟اقتباسفالمُتلقى منهم لا يفهم فى العبرى أو اللغة المصرية القديمة ..... و حتى لغته العربية لا يعرف عنها الكثير ..... فلو قال زعيم الكلاب الجرباء .....شنودة أو زكريا بطرس أن مُحمد أخذ كلمة أحد من العبرية أو الإنجيل ..... يبقى كلامه صحيح .... و صدق و لا بد أن تُصدق ...... يعنى هى الخرفان بتعرف عبرى ؟
و لو قال زعماء عصابة الكلاب أن كلمة صمد ليس لها أصل فى اللغة العربية ...... فيجب على باقى أفراد العصابة أن يُصدقوا ...... و لو قالوا أن أصلها كلمة سميط أو أى حاجة قبطية ، يونانية أو حتى فى لغة الواق الواق .... فلا بد أن تنبح باقى الكلاب فى سعادة بالغة لأن هكذا يتضح و بجلاء أن مُحمد هو مؤلف القرآن و وضع كلمات ليست فى لغته و لا يفهم هو معناها !
و المشكلة فى عقلية الحمير و الكلاب المُصابة بالفصام و تأكل البرسيم و تُحاول أن تبدو كالخراف ...... فهى تُصدق و تفرح بما تصدقه !
انها بالفعل مهمة مستحيلة ان يطلب منك كيف تدافع عن هذه النصوص و تتمسك انها وحى من الله ؟ و لذلك ليس أمامهم الا هذه الطريقة التى يستغلون فيها سذاجة أتباعهم و انهم مهيئون روحيا لتصديق أى شىء يقال لهم .
فان لجوء الآباء الى مثل الهراء كما فى الكلمة المقتبسة لاخونا عبد الله القبطى هى محاولات يائسة من ناس فوجئت بميراث مشين و مرير و يحاولون باستماتة الدفاع عنه ..
ان المشكلة الحقيقية فى أمثال السيد القاتل و معظم أصدقائنا المسيحيين انهم يعيشون فى فقاعة مغلقة من اكاذيب تم زرعها فى رؤوسهم منذ طفولتهم ويتم عمل غسيل مخ شديد القسوة لهم بحيث انهم عقليا مهيئون لتصديق اى شىء يقال لهم من الآباء لانهم واثقين و جامدين جدا و فاهمين كل حاجة و عارفين من أين اتى محمد صلى الله عليه و سلم بالقرآن .
ان محاولة اى منهم ان يكون محايدا و لو لدقائق قليلة ستضعه فى أزمة حقيقية مع نفسه و مع ماتم زرعه فى رأسه ..و المصيبة بالنسبة لهم الان هى الانترنت لانهم يسمعون و يرون كلاما لا يمكن ان يقال لهم او قيل لهم قبلا عن المخازى الموجودة فى كتبهم .
المفضلات