قبل الخوض في هذا الجزء الخطير
..فأنني استغفر الله العلي القدير ...فهذه الصفات التىي يضعها التلموديون لهي على درجة عالية من الخرف والخطورة..هدفها تخريب جميع الديانات.. انا اكتبها ليعلم من يعتقد ان اليهود الذين يعيشون بيننا ويسيطرون على مقدراتنا كيف تطالوا على الله عز وجل ..وقتلوا الانبياء ودمروا الحضارات....
انتبهوا كيف يجيرون الظواهر الطبيعية الى خزعبلات وضعوها ليقال على ماعتقد ان غالب الدين يحوى اساطير مخالفة للعلم.. ومن هنا يبدأ التدمير
===========================
من نفس المصدر السابق
العزة الإلهية على حسب التلمود



قال التلمود:

(إن النهار اثنتا عشرة ساعة: في الثلاث الأولى منها يجلس الله ويطالع الشريعة. وفي الثلاث الثانية يحكم. وفي الثلاث الثالثة يطعم العالم. وفي الثلاث الأخيرة يجلس ويلعب مع الحوت ملك الأسماك).

وقال مناحم:

(إنه لا شغل لله في الليل غير تعلمه التلمود مع الملائكة ومع (اسموديه) ملك الشياطين في مدرسة في السماء ثم ينصرف (اسموديه) منها بعد صعوده إليها كل يوم).

والحوت كبير جداً يمكن أن يدخل في حلقه سمكة طولها /300/ فرسخ بدون أن تضايقه. وبالنسبة لحجمه الكبير رأى الله أن يحرمه زوجته، لأنه إن لم يفعل ذلك لامتلأت الدنيا وحوشاً أهلكت من فيها. ولذلك حبس الله الذكر بقوته الإلهية. وقتل الأنثى، وملحها وأعدها لطعام المؤمنين في الفردوس.

ولم يلعب الله مع الحوت بعد هدم الهيكل، كما أنه من ذلك الوقت لم يمل إلى الرقص مع حواء بعد ما زينها بملابسها، وعقص لها شعرها. وقد اعترف الله بخطئه في تصريحه بتخريب الهيكل، فصار يبكي ويمضي ثلاثة أجزاء الليل يزأر كالأسد قائلاً:

تباً لي لأني صرحت بخراب بيتي وإحراق الهيكل ونهب أولادي. وشغل الله مساحة أربع سنوات فقط بعد أن كان ملء السماوات والأرض في جميع الأزمان!

ولما يسمع الباري تعالى تمجيد الناس له يطرق رأسه ويقول:

ما أسعد الملك الذي يمدح ويبجل مع استحقاقه لذلك. ولكن لا يستحق شيئاً من المدح الأب الذي يترك أولاده في الشقاء.

أما سبع (الاي) الذين يشبهون زئير الله بزئيره فهو سبع غابة (الاي) الذي أراد أن ينظره إمبراطور رومية، ولما أحضر إليه، ووصل على بعد أربعمائة فرسخ زأر مرة زئيراً حصل منه ضجة سقطت منها النساء الحبالى، وهدمت منها أسوار رومية، ولما وصل على بعد ثلاثمائة فرسخ زأر مرة أخرى فوقت أضراس أهل رومية، ووقع الإمبراطور على الأرض من فوق عرشه مغشياً عليه، وطلب بعد إفاقته أن يرد حالاً ذلك السبع إلى محله!!

يندم الله على تركه اليهود في حالة تعاسة حتى أنه يلطم ويبكي كل يوم فتسقط من عينيه دمعتان في البحر فيسمع دويهما من بدء العالم إلى أقصاه، وتضطرب المياه، وترتجف الأرض في أغلب الأحيان فتحصل الزلازل!!

وأما تخطئة القمر لله فإنه قال له: أخطأت حيث خلقتني أصغر من الشمس. فأذعن الله لذلك واعترف بخطئه، وقال: اذبحوا لي ذبيحة أكفر بها عن ذنبي لأني خلقت القمر أصغر من الشمس.

وليس الله على حسب ما جاء في التلمود معصوماً من الطيش، لأنه حالما يغضب يستولي عليه الطيش، كما حصل ذلك منه يوم غضب على بني إسرائيل وحلف بحرمانهم من الحياة الأبدية. ولكنه ندم على ذلك بعد ذهاب الطيش منه، ولم ينفذ ذلك اليمين، لأنه عرف أنه فعل فعلاً ضد العدالة !!

وجاء في التلمود:

(إن الله إذا حلف يميناً غير قانونية احتاج إلى من يحله من يمينه وقد سمع أحد العقلاء من الإسرائيليين الله تعالى يقول: من يحللني من اليمين التي أقسمت بها ؟ ولما علم باقي الحاخامات أنه لم يحلله منها اعتبروه حماراً، لأنه لم يحلل الله من يمينه. ولذلك نصبوا ملكاً بين السماء والأرض اسمه (مي) لتحليل الله من أيمانه ونذوره عند اللزوم)!!

وكما حصل لله أن يحنث في يمينه فقد كذب أيضاً بقصد الإصلاح بين إبراهيم وامرأته سارة. وبناء عليه فيكون الكذب حسناً سائغاً لأجل الإصلاح.

وأن الله هو مصدر الشر كما أنه مصدر الخير، وأنه أعطى الإنسان طبيعة رديئة وسن له شريعة لولاها لما كان يخطئ، وقد جبر اليهود على قبولها فينتج من ذلك أن داود الملك لم يرتكب بقتله (لاوريا)، وبزناه بامرأته خطيئة يستحق العقاب عليها منه تعالى، لأن الله هو السبب في كل ذلك
====================
اقول بعد استغفر الله العظيم مما يقول هؤلاء التلموديون
لا حظوا كيف يوزعون المهام على الملائكة كانهم حظروا خلقهم وكيف يجعلوا الملئكة بصفات هم يحددونها
============
ا



لملائـكـة



الملائكة قسمان: من لا يطرأ عليه الموت، وهو الذي خلق في اليوم الثاني. ومن يطرأ عليه الموت، وهو قسمان أيضاً:

ـ من يموت بعد مكثه زمناً طويلاً قدر له فيه الحياة بأجله وهو الذي خلق في اليوم الخامس.

ـ ومن يموت في يوم خلقه بعد أن يرتل لله، ويقرأ التلمود، ويسبح التسابيح، وهو الذي خلق من النار. وقد أهلك الله منهم جيشاً جراراً بواسطة إحراقه بطرف إصبعه الخنصر.

ويخلق الله كل يوم ملكاً جديداً عند كل كلمة يقولها. فهؤلاء الملائكة يأتون إلى عالم الوجود بسرعة كما يخرجون منه.

أما وظائفهم فمنهم من وظيفته حفظ الأعشاب التي تنبت في الأرض، وهم واحد وعشرون ألفاً بعدد أنواع الأعشاب كل واحد يحفظ النوع الذي نيط به.

ومنهم الملك (جركيمو) للبرد. وميخائيل للنار وإنضاج الأثمار.

ويوجد جملة من الملائكة أخرى معروفة أسماؤهم لدى الحاخامات، بعضهم مخصص بالخير، وبعضهم بالشر وبعضهم لبث المحبة والصلح. وبعضهم لحفظ الطيور والأسماك والحيوانات المتوحشة. وبعضهم مختص بصناعة الطب، وبعضهم لمراقبة حركة الشمس والقمر والكواكب.

وقال الحاخام ميمانود (الأجرام السماوية هي صالحو الملائكة ولذلك تراهم يعقلون ويفهمون)!!

وتشتغل الملائكة ليلاً ببث النوم في الإنسان. وتصلي لأجله نهاراً، ولذلك يلزمنا أن نطلب منها ما نريد.

غير أن الملائكة لا تفهم اللغة السريانية ولا الكلدانية. فعلى من يطلب منها شيئاً أن لا يوجه إليها الخطاب بإحدى هاتين اللغتين.

وتجهل الملائكة هاتين اللغتين لسبب مهم وهو أنه يوجد لدى اليهود صلاة عديمة المثال يصلونها باللغة الكلدانية. وجاء في التلمود أن الملائكة يجهلون هذه اللغة حتى لا يحسدوا اليهود على صلاتهم.

وعلى حسب رواية أخرى تفهم الملائكة جميع اللغات غير أنها تكره هاتين اللغتين كراهية كلية، ولا تسمع من يطلب منها شيئاً بهما.
=================================
وللموضوع بقية ومن نفس المصدر السابق