
ألف مبروك يا نصارى ..
و لا عجب أن نجد في العهد الجديد ما يؤكد على إمكانية زواج الملائكة من البشر على الرغم من أنه ليس
لهم تمايز جنسي ، و لا يوجد ملاك ذكر و ملاك أنثى ..
فنجد في متى 30:22
"
لأنهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون، بل يكونون كملائكة الله في السماء".
و جاء في تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي ما يلي :
اقتباس
في الحياة الأبديّة نمارس حياة ملائكيَّة فلا يوجد زواج. هنا يسترعي
القدّيس يوحنا الذهبي الفم اِنتباهنا أنه
ليس لأنهم لا يتزوَّجون هم ملائكة، وإنما لأنهم ملائكة فهم لا يتزوَّجون. لذلك فإن غايتنا - حتى بالنسبة للرهبان - أن ننعم بالحياة الملائكيّة لا عدم الزواج في ذاته.
معنى هذا أن قدرة الزواج لدى الملائكة موجودة ، و لكن لأنهم ملائكة ، فهم أسمى من أن يتزوجوا ـ حسب كلام المفسرـ
فهو لم ينكر أن للملائكة قدرة على الزواج و شبه الرهبان في رهبنتهم و رفضهم الزواج برغم قدرتهم ، بالملائكة
و يُضيف المفسر :
اقتباس
ويجيب
القدّيس جيروم قائلاً: [عندما يُقال: لا يزوَّجون لا يتزوِّجون يظهر أن التمايز الجنسي قد انتهى.] [حقًا سيكونون ممجّدين وينعمون بالسموّ الملائكي، لكنهم مع هذا يبقون بشريّين، فيبقى الرسول بولس وهو بولس ومريم هي مريم.] مرّة أخرى في حديثه ضدّ أتباع جوفنيانوس يقول: [إن كان الوعد لنا أن نكون كالملائكة،
ولا يوجد بين الملائكة جنسان متمايزان، فإنّنا سنكون بلا تمايز جنسي كالملائكة. على أي الأحوال، فإنّنا إذ نقوم من الأموات نحمل الجنس الذي لنا لكننا لا نمارس وظيفة الجنس.]
فكيف يتزوج الملائكة إن لم يكن لهم تمايز جنسي ؟؟!!
سؤال مُحير فعلاً !!
و لحل هذه المُعضِلة يقول أحد مواقع النصارى :
اقتباس
في متي 30:22 يشير الي "الملائكة في السماء". ولا يشير الي الملائكة الساقطة، التي لا تهتم بالنظام الألهي وتطبيقة بل بالعكس، تسعي الي خراب خطة الله. وحقيقة أن ملائكة الله المقدسون لا يتزاوجون أو يمارسون الجنس
فهذا لا يعني أن ذلك لا يحدث بالنسبة للملائكة الساقطة .
بـــــارك الله فيك أخي الحبيب
السيف البتار على مواضيعك القيمة
المفضلات