بسم XXX
اقتباس
إذا فقوله (أنت هو المسيح ابن الله الحي) قالها الشيطان على لسان بطرس... بالتالي لا يمكن الإستدلال على ألوهية المسيح بنص قاله شخص نعت بالشيطان وتكلم الشيطان على لسانه
فى العدد الاول ماذا قال المسيح لبطرس
فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ».
17 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا إِنَّ لَحْماً وَدَماً لَمْ يُعْلِنْ لَكَ لَكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ
ولكن فى العدد التانى ماذا قال المسيح:
23فَالْتَفَتَ وَقَالَ لِبُطْرُسَ:«اذْهَبْ عَنِّي يَاشَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ».
وكما قلت سابقا لكى
أما توبيخ المسيح لبطرس بقوله: »يا شيطان« فيعني وسوسة الشيطان في تلك اللحظة. وكان المسيح وقتها يتكلم عن وجوب موته، فقال له بطرس: »حاشاك يا رب« وهو لا يعلم أن خلاص البشر متوقّف على صلبه وموته، فكانت مقاومة بطرس لإعلان المسيح وسوسة من الشيطان الذي يرفض الصليب.. وكلنا يعلم أن بطرس من كبار الرسل، لكنه إنسان قابل للسقوط، إلا في التعليم والإلهام، ولا سيما بعد حلول الروح القدس
اذن هذا دليل قوى
واقدم لكى هذا دليل ايضا من الشياطين نفسهم
29وَإِذَا هُمَا قَدْ صَرَخَا قَائِلَيْنِ:«مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ؟ أَجِئْتَ إِلَى هُنَا قَبْلَ الْوَقْتِ لِتُعَذِّبَنَا؟»
ويوجد العديد والعديد
اقتباس
سؤال يا ضيفنا الكريم
بأي لغة كُتب إنجيل متّى هل هي اليونانية كما يقول القس ؟
إنجيل متى بالعبرية و اليونانية
اقتباس
إِنجيل متّى كُتب بنفس اللغة التي تكلم بها بُطرس كما قال الدكتور
اللًغة الآرمية
الإِنجيل بحسب القديس متي دراسة وتفسير وشرح
الأب متي المسكين - الطبعة الأولي 1999 ص 25 :
لقد بدأ القديس متى بكتابة إنجيله ليس بشكله الحاضر باللغة اليونانية ولكن باللغة التي كان يسمعها من المسيح، أي باللغة الأرامية والعبرانية، وهذه الحقيقة تقدِّم لها كل الشواهد بالتأكيد. وأول إشارة وصلتنا هي عن المؤرِّخ يوسابيوس نقلاً من مخطوطة تحكي أن بابياس أسقف هيراكليا بآسيا الصغرى يقول: [متَّى كاتب (جمع معاً) كل الأحاديث باللغة العبرية `Ebra…di dialšktJ t¦ log…a sunegr£yato وعنه أخذ كل واحد وشرح بقدر ما استطاع.]
وهذه المعلومة ينقلها بابياس عن الرسل أنفسهم. ويقص القديس إيرينيئوس قائلاً: [إن متى أيضاً كتب إنجيلاً بين العبرانيين بلغتهم الخاصة.]
كما أن هناك شهادة أخرى ذات وزن عالٍ، وهي شهادة المؤرِّخ يوسابيوس عن بنتينوس الإسكندري يقول فيها:
[يُقال عن بنتينوس إنه ذهب إلى الهند (سنة 195م) فوجد هناك إنجيل ق. متى بين مسيحيي تلك الديار، الذين كان قد خدمهم برثلماوس أحد الرسل وترك بينهم إنجيل القديس متى باللغة العبرانية الذي كان معهم حتى ذلك الوقت.] . أهـ
وبذلك شهد كيرلس الأُورشليمي و إبيفانيوس وجيروم و غريغوريوس النزينزي وذهبي الفم وأوغسطينوس وبقية الآباء .
فما رأيك في كلام الدكتور منيس ؟ هل تقبله بعد ذلك؟
يرد القس منيس عبد النور عليك ويقول :
ليس هناك ما يعيب إنجيل متى لو أنه كُتب أولاً بالعبرية ثم تُرجم لليونانية، فالكتب المقدسة الموحى بها من الله لا تضيع معانيها ولا طلاوتها إذا تُرجمت إلى اللغات الأخرى. ولو سلّمنا جدلاً أن هذا الإنجيل كُتب باللغة العبرية لقلنا إن الرسول كتبه باللغة اليونانية أيضاً، فكان موجوداً باللغتين اليونانية والعبرية معاً.
والأغلب أن فكرة كتابة متى لإنجيله باللغة العبرية جاءت نتيجة ما اقتبسه المؤرخ يوسابيوس عن بابياس أسقف هيرابوليس سنة 116م قال: »كتب متى إنجيله باللغة العبرية، وكان إنجيل متى متداولاً بين الناس باللغة اليونانية«.
ولكننا نعتقد أنه كُتب باللغة اليونانية للأسباب التالية:
(1) لأنها اللغة المتداولة والمعروفة في عصر المسيح ورسله. ولما كانت غاية الله إعلان مشيئته، أوحى بها باللغة المتداولة. وقد كتب جميع الرسل الأناجيل والرسائل باللغة اليونانية.
(2) كان متى يعرف اليونانية، فقد شغل وظيفة عشار قبل اتِّباعه للمسيح، وما كان يمكن أن يؤدي واجبات وظيفته لدى الرومان بدون معرفتها.
(3) من يتتبَّع العبارات التي استشهد بها متى مِنْ كتب العهد القديم يجدها مأخوذة من الترجمة السبعينية (وهي الترجمة من العبرية إلى اليونانية)، وفيها اختلاف في اللفظ (لا في المعنى) عن الأصل العبري. فلو كان متّى كتَب أصلاً باللغة العبرية لَجاَءَت الآيات الواردة فيه كما جاءت حرفياً في التوراة العبرية.
(4) يوجد توافق في كثير من عبارات إنجيل متى وعبارات باقي الأناجيل. ولو جاء بغير هذه اللغة لما وُجد هذا التوافق.
(5) قال إيريناوس (سنة 178م) إن متى نشر إنجيلاً بين العبرانيين بلغتهم، مما يعني أنه زيادة على إنجيله باللغة اليونانية، نشره بالعبرية لفائدة الناطقين بها. وقال أوريجانوس (سنة 230م): »بلغني من التقاليد المأثورة عن الأربعة الأناجيل التي تتمسك بها كل الكنائس تحت السماء، أن الإنجيل الأول وحيٌ لمتّى الذي كان عشاراً وبعد ذلك صار رسولاً ليسوع المسيح، الذي نشره للمؤمنين في اليهودية بأحرف عبرية«. فهذه الشهادة تدل على أن إنجيله كان باللغة اليونانية لفائدة جميع المسيحيين، ثم نشره بالعبرية لفائدة اليهود
سلام ونعمة
المفضلات