&&&&&

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

&&&&&

النتائج 1 إلى 10 من 22

الموضوع: &&&&&

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    27
    آخر نشاط
    21-06-2008
    على الساعة
    10:24 PM

    افتراضي هل الإسلام دين التسامح؟

    أجل هذا هو السؤال الذي يتردد كثيراً في أيامنا هذه ويلح على إجابة شافية، هل الإسلام دين التسامح؟ وإذا كان الإسلام فعلاً دين التسامح، فهل يسمح لي حتى ولو بتوجيه مثل هذا السؤال، أم سيقيم المسلمون عليَّ القيامة وأرمى بشتى أنواع التهم والشتائم ناهيك عن تهمة الكفر والإلحاد والزندقة والهرطقة وغيرها من التهم التي ما أنزل الله بها من سلطان؟ ففي تعليق على مقالة لي بعنوان (الحكومات العربية والإرهاب )خاطبني أحدهم بـ(يا عدو الخالق...). فهل هذا دليل على روح التسامح عند المسلمين في مخاطبة الآخر المختلف معهم في الرأي؟ وهل هذا جاء تطبيقاً لقوله تعالى: (وجادلهم بالتي هي أحسن؟). وقد يقول قائل أن هذا تصرف شخصي ولماذا تعمم تصرفات فردية على عامة المسلمين؟ في الحقيقة إن ما يجري في العالم من سلوك المسلمين إزاء الرأي الآخر والآخرين يشير إلى أن هذا ليس بسلوك فردي، بل هو القاعدة عند معظم المسلمين. وتاريخ الإسلام حافل بالدماء بسبب عدم التسامح مع الرأي الآخر، وهناك قوافل من الضحايا الذين نكل بهم وقتلوا بسبب الاختلاف في الرأي. وهذه الخاصية لا ينفرد بها الإسلام وحده بل جميع الأديان السماوية مرت بمرحلة اللا تسامح. فمحاكم التفتيش في أوربا ضد الفلاسفة والعلماء التنويريين مازالت حية في الأذهان. وبعد كل هذا ألا يحق لنا حتى ولو بمجرد أن نسأل، هل الإسلام دين التسامح؟ إن هذا السؤال سيضع المسلمين وبالأخص الإسلامويين على المحك وسنرى مدى تحملهم للرأي الآخر وتسامحهم مع المختلف.



    إن ذهنية إلغاء الآخر، والإرهاب الإسلامي المتفشي خلال العقدين الماضيين، قد وضع الإسلام والمسلمين في حالة مواجهة دموية مع العالم، وسلوك المسلمين العنيف أعطى انطباعاً للعالم من غير المسلمين، بل وحتى للمسلمين المتنورين الأحرار أن الإسلام هو دين يؤمن بالعنف ويرفض الآخر ولا يتسامح مع المختلف ولا يتحمل أي نقد ولا يتقبل الحداثة والتطور الحضاري، بل يؤمن بالسلف وبالماضي فقط، ولا يعترف بالحاضر ولا المستقبل، وأنه دين يمجد الموت ويحتقر الحياة، وبذلك فقد حوَّل هؤلاء (الجهاد) إلى مرادف للإرهاب، إلى حد أن صار الإسلام والإرهاب وجهان لعملة واحدة، والمسلمون في نظر غير المسلمين هم إرهابيون وحتى يثبتوا العكس. شئنا أم أبينا، هذا هو تصور العالم في الوقت الحاضر عن الإسلام والمسلمين. والسبب هو سلوك المسلمين أنفسهم. وإذا كان الأمر كذلك، ألا يجب على عقلاء المسلمين التحرك السريع من جانبهم لتصحيح صورة الإسلام كدين، وصورة المسلمين كبشر يرغبون العيش مع العالم بسلام أسوة بشعوب الأديان الأخرى؟
    لذا فإني أعتقد جازماً، وبعد كل هذه الكوارث التي نزلت على الشعوب العربية والإسلامية، أنه قد حان الوقت أن لا نتردد في طرح مثل هذا السؤال ونناقش ونصحح الموقف قبل فوات الأوان. أما مواجهة كل ناقد وكل من يحاول تصحيح الموقف بالمروق والكفر والإلحاد، وتعليق الغسيل على شماعة الإمبريالية الغربية ومؤامرات "الصليبية الحاقدة والصهيونية المجرمة" فهذا دليل على العجز وقلة المعرفة وضيق الأفق.



    كما وأتوقع أن سيرد عليَّ البعض قائلاً أن الإسلام هو دين التسامح وسيستشهد بالعديد من النصوص الدينية، في القرآن والسنة لتأكيد ذلك. ولكن بالمقابل هناك أضعاف من النصوص التي تؤكد على خلاف ذلك أيضاً. فالمشكلة التي تواجه الإسلام والمسلمين أن أولي الأمر من المسلمين عادة يعملون بالنوع الثاني من النصوص، أي التي لا تتسامح مع المختلف. كذلك هناك بون شاسع بين الأقوال والأعمال في تاريخ المسلمين وقد بلغ هذا البون أشده في الوقت الحاضر

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    4,906
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-06-2013
    على الساعة
    07:21 PM

    افتراضي

    لا يا أخي الفاضل
    هي ليست بكاتبه هذا الكلام..

    هي لا تستطيع أن تكتب سطراً واحدأً بغير أخطاء إملائية، أنّى لها كتابة هذا الكلام؟

    انظر لما كتبَتْ ... هي نقلت كلام عن لسان رجل (لوّنت لكم الجزء المعني من حديثي)
    ونَسِيَت أن تكتب انه منقول
    أو نَسِيَت ان تغير ضمير المتكلم


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة היהודית مشاهدة المشاركة
    أجل هذا هو السؤال الذي يتردد كثيراً في أيامنا هذه ويلح على إجابة شافية، هل الإسلام دين التسامح؟ وإذا كان الإسلام فعلاً دين التسامح، فهل يسمح لي حتى ولو بتوجيه مثل هذا السؤال، أم سيقيم المسلمون عليَّ القيامة وأرمى بشتى أنواع التهم والشتائم ناهيك عن تهمة الكفر والإلحاد والزندقة والهرطقة وغيرها من التهم التي ما أنزل الله بها من سلطان؟ ففي تعليق على مقالة لي بعنوان (الحكومات العربية والإرهاب )خاطبني أحدهم بـ(يا عدو الخالق...). فهل هذا دليل على روح التسامح عند المسلمين في مخاطبة الآخر المختلف معهم في الرأي؟ وهل هذا جاء تطبيقاً لقوله تعالى: (وجادلهم بالتي هي أحسن؟). وقد يقول قائل أن هذا تصرف شخصي ولماذا تعمم تصرفات فردية على عامة المسلمين؟ في الحقيقة إن ما يجري في العالم من سلوك المسلمين إزاء الرأي الآخر والآخرين يشير إلى أن هذا ليس بسلوك فردي، بل هو القاعدة عند معظم المسلمين. وتاريخ الإسلام حافل بالدماء بسبب عدم التسامح مع الرأي الآخر، وهناك قوافل من الضحايا الذين نكل بهم وقتلوا بسبب الاختلاف في الرأي. وهذه الخاصية لا ينفرد بها الإسلام وحده بل جميع الأديان السماوية مرت بمرحلة اللا تسامح. فمحاكم التفتيش في أوربا ضد الفلاسفة والعلماء التنويريين مازالت حية في الأذهان. وبعد كل هذا ألا يحق لنا حتى ولو بمجرد أن نسأل، هل الإسلام دين التسامح؟ إن هذا السؤال سيضع المسلمين وبالأخص الإسلامويين على المحك وسنرى مدى تحملهم للرأي الآخر وتسامحهم مع المختلف.



    إن ذهنية إلغاء الآخر، والإرهاب الإسلامي المتفشي خلال العقدين الماضيين، قد وضع الإسلام والمسلمين في حالة مواجهة دموية مع العالم، وسلوك المسلمين العنيف أعطى انطباعاً للعالم من غير المسلمين، بل وحتى للمسلمين المتنورين الأحرار أن الإسلام هو دين يؤمن بالعنف ويرفض الآخر ولا يتسامح مع المختلف ولا يتحمل أي نقد ولا يتقبل الحداثة والتطور الحضاري، بل يؤمن بالسلف وبالماضي فقط، ولا يعترف بالحاضر ولا المستقبل، وأنه دين يمجد الموت ويحتقر الحياة، وبذلك فقد حوَّل هؤلاء (الجهاد) إلى مرادف للإرهاب، إلى حد أن صار الإسلام والإرهاب وجهان لعملة واحدة، والمسلمون في نظر غير المسلمين هم إرهابيون وحتى يثبتوا العكس. شئنا أم أبينا، هذا هو تصور العالم في الوقت الحاضر عن الإسلام والمسلمين. والسبب هو سلوك المسلمين أنفسهم. وإذا كان الأمر كذلك، ألا يجب على عقلاء المسلمين التحرك السريع من جانبهم لتصحيح صورة الإسلام كدين، وصورة المسلمين كبشر يرغبون العيش مع العالم بسلام أسوة بشعوب الأديان الأخرى؟
    لذا فإني أعتقد جازماً، وبعد كل هذه الكوارث التي نزلت على الشعوب العربية والإسلامية، أنه قد حان الوقت أن لا نتردد في طرح مثل هذا السؤال ونناقش ونصحح الموقف قبل فوات الأوان. أما مواجهة كل ناقد وكل من يحاول تصحيح الموقف بالمروق والكفر والإلحاد، وتعليق الغسيل على شماعة الإمبريالية الغربية ومؤامرات "الصليبية الحاقدة والصهيونية المجرمة" فهذا دليل على العجز وقلة المعرفة وضيق الأفق.



    كما وأتوقع أن سيرد عليَّ البعض قائلاً أن الإسلام هو دين التسامح وسيستشهد بالعديد من النصوص الدينية، في القرآن والسنة لتأكيد ذلك. ولكن بالمقابل هناك أضعاف من النصوص التي تؤكد على خلاف ذلك أيضاً. فالمشكلة التي تواجه الإسلام والمسلمين أن أولي الأمر من المسلمين عادة يعملون بالنوع الثاني من النصوص، أي التي لا تتسامح مع المختلف. كذلك هناك بون شاسع بين الأقوال والأعمال في تاريخ المسلمين وقد بلغ هذا البون أشده في الوقت الحاضر

    أختي قابضة على الجمر.. أوضحت العضوة أن اسمها هو يهودية هذا معنى اسمها ويقرأ هيهوديت يعني حضرتك ممكن يكون اسمك مسلمة زي ما هي اسمها يهودية

    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم ارحم أمي وأبي وأخواتي جوليانا وسمية وأموات المسلمين واغفر لهم أجمعين

    يا حامل القرآن

&&&&&

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

&&&&&

&&&&&