مئة الف دولار هديه لكل مسيحي من الأخ وسام .

[أسد الدين]

عجباً من قومٍ يستدلون بكتاب لا يؤمنون به أصلاً كوحي إلهي ؟؟!!!
و أنا أسأل باستغراب كبير.. هل كان الضيف سيستدل بكتاب الهندوس مثلاً ليرد عليهم لو أنهم قالوا أن كتابه مُحرف ؟؟!!
و هل يستدل المسلم بكتاب النصارى إن هم اتهموا القرآن الكريم بالتحريف لإثبات سلامته من ذلك ؟؟
أمر عجيب !!
و لماذا يُصر النصارى دائما على التدليس في القرآن لمُحاولة إثبات ما عجز كتابهم عن إثباته !!
ألوهية المسيح المزعومة ، سلامة كتابهم من التحريف ..... إلى غير ذلك من الخرافات ...

هل يعني استدلالهم أنهم يؤمنون بما جاء فيه ؟؟!!

إن كان كذلك فالقرآن يُدين عقيدتهم كما يُدين كتابهم !!
قال تعالى :
{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المائدة73
ثم يقول الله تعالى :
{أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }البقرة75
و قال تعالى :
{مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء46
قال تعالى :
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ }المائدة15
قال تعالى :
{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13
قال تعالى :
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة41
قال تعالى :
{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران78
فإن كنت تكفر بهذه الآيات لتستمر في ادعاءاتك فأهدي إليك هذه الآية :
قال تعالى :
{ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة85


ثانيا ، حول الاستدال بالقرآن :


استدلالك هذا يا عبد البشر يبين مدى ضحالة تفكيرك ، و قصور فهمك .. و سأبين للقارئ الكريم ذلك .. قد تستوعبه أنت ، أو قد تتمادى في تدليسك .... فالنتيجة معروفة ..
أنت تناقض نفسك لسبب بسيط ، و هو أن الاختلاف بيننا و بينكم شاسع !!
فالمسلم حين يستدل بكتابك المحرف ، فلأنه يؤمن أن هذا الكتاب المدعو مقدس ، بقايا كتاب أنزله الله ، و البحث فيه يقوم على هذا الأساس ، فإن وُجد فيه ما يوافق القرآن باعتباره كلام الله الحق و آخر كتاب أنزله ، قبلناه .. و جادلناكم به ... و إن وُجد ما يخالف فهو تحريف بشري ...
فإن جادلك المسلم في كتابك فله كل الحق في ذلك ... لأن القرآن أخبرنا أن الله أنزل التوراة و الإنجيل ، ثم حُرفوا بعد ذلك ! بمعنى أن كتابك الذي تقدس يحوي بعض الحق الذي به نجادلكم !
المصيبة الآن هي ما فيه أنت ... تحاول إثبات ما لم تجد له أثرا في كتابك من خلال كتاب لا تؤمن به أصلا ، و لا تعتبره وحيا إلهيا !! فهلا أخبرتنا إذن أين ذُكِر القرآن في كتابك لتستدل به ؟

فأنت تدعي بكل تأكيد أن القرآن من تأليف محمد ، و تؤمن أن كاتبه كاذب ، ثم تأتي بكل ثقة و استعلاء لتستشهد به لإثبات ما عجز كتابك عن إثباته ....

أحسنت و الله ... هكذا أثبتت لنا أن جعبتك فارغة قبل أن تبدأ

كيف تستشهد بكلام تدعي أنه تأليف بشر كاذب لتثبت ديناً سماوياً من المفروض أن يكون له كتاب موحى من الله ؟!
هل انتهت الفقرات من كتابك حتى تقتبس من القرآن ؟ أم أن دينك ناقص ؟!
وهل يحتاج دينك لكلام بشر تدعي أنه "كاذب" لإثباته ؟!

إرسى لك على بر يا ابني !

إن كان القرآن على حد إيمانك ليس وحياً و هو فقط من تأليف محمد ، و أنت تؤمن بهذا و ترفض أن تعترف أنه وحي إلهي ، فما يهمك أن يوافق عقيدتك أو ينقضها بالكامل ؟!

فها أنت تقتطع منه ما تشاء و تدلس كيفما تشاء لتقول لنا في النهاية : هذا يوافق عقيدتي !

و إذا كلمك ملحد ؟؟ فمن أين ستقتبس لترد عليه ؟!

طيب إن فرضنا جدلاً أن القرآن به ما يوافق عقيدتك و يشهد لكتابك بالسلامة من التحريف ... فما هو المطلوب منا ؟
بالطبع ستقول أن نتبع اليسوع !! و أن نرفع الكتاب المدعو مقدس و نقول هذه كلمة الله مما يستلزم أن نطرح القرآن و نكفر به!!!!
أليس كذلك ؟! ............
نعم هو كذلك !!!

بالعربي كده ..تريدنا أن نكفر بالكتاب الذي أخبرنا أن كتابك سليم من التحريف ، و بالتالي فعقيدتك صحيحة ؟؟!!!
يعني بدل ما نقدسه أكثر ... نكفر به ؟!!!!!!!

هل استوعبت أخيرا التناقض الذي أوقعت نفسك فيه ؟!

شوف من الآخر كده ... عندك حل من الأثنين .. إما أن تقول أن القرآن وحي إلهي؛ لأنه لا يصح الاستدلال بكلام بشر لإثبات دين سماوي !! أو أن تدع الاستدلال به جانبا .. لأنه لن يزيد موقفك إلا ضعفا !!

هذا ما قاله القرآن عن التوراة و الإنجيل اللذان أنزلهما الله تعالى :

قال الله تعالى :
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }الأعراف157

هذا خبر إلهي بوجود النبي الأمي في التوراة و الإنجيل ..

قال الله تعالى :
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَد(الصف6)

و هنا يخبرنا الله تعالى أن المسيح عليه السلام قد بشر برسول اسمه أحمد ..

أخرج لي هذه البشارات من كتابك و سأعترف لك على الملأ بأن القرآن شهد لكتابك بالسلامة من التحريف ..
هيا ... تشجع و أخرجها .. و أنت تعلم أين هي

إن أخرجت لي هذا الكلام من كتابك أعترف لك بأن كتابك غير محرف بشهادة القرآن ...

و إلا فالكتاب الذي بين يديك ، ليس هو التوراة و الإنجيل اللذان ذكرهما القرآن ... بمعنى أنه مُحرف بشهادة القرآن ....

و بالتالي يصبح ادعاؤك باطلاً ... و ما قام على باطل فهو باطل ، و عليه تصبح كل مواضيعك و مداخلاتك التي ستطرح مستقبلاً لا أساس لها ...

يالا همتك معانا يا بطل ....


أرأيت مدى ضعف حجتك ... فأنت لا استطاعة لك للاستدلال بالقرآن ، لأنه لا أمر إلهي عندك يخبرك أن في القرآن حقا يمكنك البحث فيه .. و إلا فأخرجه لنا !!!

فلا منطقية لك في الاقتباس من القرآن ! لأنك لن تجرؤ على الاستدلال بكتب الهندوس مثلاً لو اتهموا كتابك بالتحريف ، لتبين لهم من خلال كتبهم ان كتابك سليم من التحريف ......
إذن فاستعمالك للقرآن و محاولتك المستميتة في تأويل الآيات و تدليسها ، إقرار ضمني بأن القرآن وحي ....
و إلا لما احتجت لا أنت و لا غيرك لكلام البشر لإثبات مصداقية كتابك ......

و مع ذلك ، و على الرغم من أننا نسفنا ادعاءك اللامنطقي ، إلا أننا سنرد على شبهاتك بعون الله

ثالثاً ، رد الشبهات و إفحام المدلس :

اقتباس

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
قد تقول ان الذكر هو القران فقط . ان قلت ذلك فما رايك فى الايه التى تقول
( و انزلنا فى الزابور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادى الصالحون )
وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
فما هو الذى نزل قبل الزابور هل هو القران ام التوراه ؟ بالتاكيد التوراه
وهكذا شهد شاهد من اهلها
اذن فالتوراه هى ذكر من عند الله و قد تعهد الله بحفظ الذكر اى عدم تحريف الذكر

قال تعالى : وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ [الأنبياء : 105]

تفسير الجلاليــن :
(ولقد كتبنا في الزبور) بمعنى الكتاب أي كتب الله المنزلة (من بعد الذكر) بمعنى أم الكتاب الذي عند الله (أن الأرض) أرض الجنة (يرثها عبادي الصالحون) عام في كل صالح

التفسير الميسر :
ولقد كتبنا في الكتب المنزلة من بعد ما كُتِب في اللوح المحفوظ: أن الأرض يرثها عباد الله الصالحون الذين قاموا بما أُمروا به, واجتنبوا ما نُهوا عنه, وهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

بمعنى أن المقصود بالذكر في الآية هو اللوح المحفوظ !!


أما في قوله تعالى
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر : 9]

فالمقصود بالذكر هو القرآن الكريم ..

تفسير الجلالين :
إنَّا نحن نزَّلنا القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإنَّا نتعهد بحفظه مِن أن يُزاد فيه أو يُنْقَص منه, أو يضيع منه شيء.

اقتباس

==> فريق نت إيه بس؟؟

اقتباس

اذا رجعت لتفاسير القرطبى و ابن كثير و الجلالين وغيرهم فى تفسير الاية ( فريق نت الذين هادو يحرفون الكلم عن مواضعه )==> فريق نت إيه بس؟؟
مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ
فقد اجمعوا قائلين بالنص
(بالرغم من انه يبدو من الايه التحريف بمعنى التغيير و التبديل الا انه لا يتسنى لاحد ان يغير حرف واحد او كلمه واحدة من كلمات الله لكن التحريف كان بان يتاولونه على غير تاويله ) يعنى يفسروه على مزاجهم لكن النص ثابت

طيب ... عندك سفر التثنية 18 :18
فيه نبوءة صريحة بمبعث النبي محمد ، و هذا ما أخبرنا به الله تعالى في سورة الأعراف 157

كيف ستفسر النبوءة الآن ؟؟!!!

إن أنكرتها ، فقد أكدت كلام المفسرين الذين استشهدت بهم ، و أكدت لنا التحريف في كتابك برغم وجود النص الثابث !!

أمامك حل من اثنين ، كلاهما مرّ

أن تعترف بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم انطلاقاً من كتابك !
أو أن تؤكد لنا أنه محرف بشهادة القرآن الكريم ، فضلاً عن شهادة علمائك !

اقتباس

( كيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله )
وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ

طيب أخرج لنا حكم الله من التوراة ، و أخرج لنا النبوءات التي تبشر بسيدنا محمد و التي جاء ذكرها في القرآن الكريم ...
بسرعة ...

اقتباس

هل الله عاجز عن ان يحمى كلمته ؟ وان كان كلام الله قد تحرف كما تدعون فهل يحاسبنى الله لانى اؤمن بكتاب محرف ؟ اما كان من الاولى له ان يحافظ على كتابه قبل ان يحاسبنى ؟

الله سيحاسبك لأنك تؤمن بكتاب محرف و به إضافات بشرية ، و سيحاسبك لأنك كفرت بما جاء به من نبوءات عن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، كما سيحاسبك على كفرك بالإسلام إن لم تتب و تؤمن ..
الله لم يترككم هكذا .. بل بعث سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم رحمة للعالمين ليخرج البشرية من الظلمات إلى النور .. و لكنك لا تريد أن تؤمن به ، و تصر و تعاند و تأخذك العزة بالإثم ...
فأنقذ نفسك من الهلاك المحقق ..
و هنا أدعوك بدعوة الإسلام .. أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين ..
اللهم إني قد بلغت ، اللهم فاشهد

اقتباس

فمن نصدق هل نصدقك القران ؟ ام نصدق من يدعون تحريف الكتاب المقدس؟
لابد ان احداهما صادق و الاخر جانبه الصواب سواء عمد او عن جهل

المصيبة و الطامة الكبرى أن القائلين بالتحريف هم علماء النصارى و ليس المسلمون !!!!!!!!
فهل ستقتبس الآن من القرآن الكريم لترد على كبار علمائكم الذين أقروا بتحريف كتابك ؟؟؟؟؟
و لمَ لا ؟! فهذا هو أقصى ما تملك !!


رابعاً، إثبات التحريف باعترافات علماء النصارى :

ضياع النسخ الأصلية


إن الكتاب المقدس هو صاحب أكبر عدد للمخطوطات القديمة. وقد يندهـش البعض إذا عرفوا أن هذه المخطوطات جميعها لا تشتمل على النسخ الأصلية والمكتوبة بخط كتبة الوحي أو بخط من تولوا كتابتها عنهم . فهذه النسخ الأصلية جميعها فقدت ولا يعرف أحد مصيرها.
على أن الدارس الفاهم لا يستغرب لهذا قط، لأنه لا توجد الآن أيضاً أية مخطوطات يرجع تاريخهـا لهذا الماضي البعيد. ومن المسلم به أن الكتاب المقدس هو من أقدم الكتب المكتوبة في العالم، فقد كتبت أسفاره الأولي قبل نحو 3500 سنة.
ونحن نعتقد أن السر من وراء سماح الله بفقد جميع النسخ الأصلية للوحـي هو أن القلب البشري يميل بطبعه إلي تقديس وعبادة المخلفات المقدسـة؛ فماذا كان سيفعل أولئك الذين يقدسون مخلفات القديسين لو أن هذه النسخ كانت موجودة اليوم بين أيدينا؟

إذاً فلقد سمح الرب بفقد جميع هذه النسخ لئلا يعبدها البشر

من موقع baytallah على لسان السير فريديريك كينيون .
http://www.baytallah.com/insp/insp5.html


تحريف الكتاب المقدس :

لم يصلنا كتاب من العصور القديمة سليما تمامًا كما خطته أيدي مؤلفيه.. فكلها بطريقة ما قد حرِّفت .. وما نجده يفسر بشكل جيد إختلاف المخطوطات لنفس الكتاب هو الظروف التي صاحبت نسخ وانتشار الكتب قبل عصر الطباعة (1440) من حيث قلة إهتمام النساخ والمصححين , .. وبجانب هذه الأسباب يمكننا أن نضيف - بالنسبة للكتاب المقدس - أيضًا التفسيرات والخلافات العقائدية... ( و حط على خلافات دي مائة سطر ) ... وحتى نعفي الكتب المقدسة من تلك الظروف فإنه من الضروري أن تتوفر العناية الإلهية لحفظها, ولكن لم تكن مشيئة الله أن يعتني بنقل هذه الكتب! ( سامع ؟؟؟؟؟!!!! ).. إذ يوجد أكثر من 150,000 إختلاف بين المخطوطات القديمة للعهد الجديد, مما يثبت أن الكتاب المقدس ليس الوسيلة الوحيدة أو الأساسية للوحي.

http://www.newadvent.org/cathen/14530a.htm#IV



و شهد شـــــــــــــاهد من أهلها ...

هل ستقتبس الآن من القرآن الكريم لترد على كبار علمائكم الذين أقروا بتحريف كتابك ؟؟؟؟؟
و ماذا تحتاج أكثر من هكذا اعترافات ؟؟!!
فمن باب أولى أن ترُد على علمائك قبل أن تُجادل المسلمين !!!