المسيحية ، أو تلك العصابة الإجرامية التى تنتمى إلى اليسوع لا يُمكن أن تزدهر و تنتشر إلا بين الجهلة و الحمقى أو ذوى التفكير الإجرامى !
فالمسيحية مسرحية رديئة ، لا يُصفق لها إلا جمهور من الحمقى
المسيحية من مسرح اللامعقول
لا يُصفق لها إلا فاقدى العقول !
هانز أتروت
http://www.bare-jesus.net/a401.htm
هذا ما قاله صديقى العزيز ..... إبن القس الكاثوليكى ...... هانز أتروت للتعليق على من يؤمنون بأن جهل الإله هو أحكم من حكمة الحكماء و أن الله سيختار الجهال ليخزى بهم الحكماء !
بالماناسبة ..... لى موضوع عن ضوء اورشليم المُقدس....... و كيف أن عالم يونانى ...... و هى نفس الكنيسة التى تُسيطر على كنيسة القبر ....... أى كنيسة الروم الأرثوذوكس ..... هو الذى كشف الملعوب الذى يلعبه أولئك الاساقفة منذ ما يزيد على الفى عام :
و نحن لا يُمكن أن نُصدق أن الحاوى الذى يُخرج الأرنب من البرنيطة لا بد أن يكون نبى أو إله ..... ببساطة لأن كتابنا أول كلمة نزلت فيه هى : إقرأ ! ...... و الذى يقرأ يعلم و لا يُمكن لا حاوى أو ساحر زومبى يدعى أنه يُحيى الموتى أن يضحك عليه !
و بعد كلمة إقرأ جاءت كلمة : علم الإنسان ما لم يعلم ...... أى أن ديننا يحضنا على أن يكون إيماننا ليس غيبياً و لكن بناء على العلم الذى وهبنا إياه الله ....... هذا هو الإسلام ببساطة .... و ليس بدين الدروشة أو القديسين أو المُعجزات التى تزغلل عيون فاقدى العقل و المعرفة ...... و الإسلام أيضاً ليس هو دين الإله االمُتبرز المُتبول ، الذى نزل من السماء و خرج من رحم أم بشرية ليُعيد الخلق من جديد فى شكل جنين يعيش فى الرحم و سط الدماء و الأمعاء ثم وليد ثم طفل ثم شاب و أخيراً كهل ليتم صلبه و إعدامه فى مشهد درامى مؤثر ...... و لا هو دين الإله الذى ينتهى شحنه إذا ما لامسه أحد :
مرقس5 :25 وامرأة بنزف دم منذ اثنتي عشرة سنة.
مرقس5 :26 وقد تألمت كثيرا من اطباء كثيرين وانفقت كل ما عندها ولم تنتفع شيئا بل صارت الى حال اردأ.
مرقس5 :27 ولما سمعت بيسوع جاءت في الجمع من وراء ومسّت ثوبه.
مرقس5 :28 لانها قالت ان مسست ولو ثيابه شفيت.
مرقس5 :29 فللوقت جف ينبوع دمها وعلمت في جسمها انها قد برئت من الداء.
مرقس5 :30 فللوقت التفت يسوع بين الجمع شاعرا في نفسه بالقوة التي خرجت منه وقال من لمس ثيابي.
مرقس5 :31 فقال له تلاميذه انت تنظر الجمع يزحمك وتقول من لمسني.
مرقس5 :32 وكان ينظر حوله ليرى التي فعلت هذا.
و هذا يُذكرنى بمشهد المُمثل أحمد بدير فى مسرحية ريا و سكينة : أنا إتجلبت ..... هو الواحد قاعد فى بيته و لا فى محطة مصر !
و اليسوع شعر بالقوة التى تسربت منه و إتهم أتباعة بأن واحد منهم هو الذى سرقها ..... و لما نفوا ذلك تلفت حوله ليبحث عمن سرق منه الطاقة الكهربائية و أهلك شحنه بدون أن يدرى ..... يا للمهزلة الإلهية !
بس يا ترى من أين لمسته تلك السيدة لتفقده شحنه ؟ ..... ما كل الناس كانت بتلمسه ..... و يهوذا لما كشفه للرومان قبله ..... أى باسه ..... يا ترى يهوذا باسه من بعيد لبعيد .... يعنى على الهوا ...... أم باسه بالمُلامسة ..... طيب و ليه ما إنتقلتش شحنة الطاقة الكهروستاتيكية إلى يهوذا بهذه القُبلة ؟!!!! ...... عارفين ليه ..... لأن الروح القُدس أو الحمامة البيضاء طارت يا نينة عند صاحبها ! .... فلم يعد هناك شحن إلهى لليسوع !
و مشهد آخر لتنصر المُعز لدين الله ..... و الذى غير إسمه بعد تنصره إلى المُعز لدين اليسوع بعد أن شاهد بنفسه طيران المُقطم و طلوعه و نزوله كما اليويو .... فالمُعز خلع ققطانه و لبس رداء الرهبان و وضع على صدره صليب كبير و قرر الإعتكاف بالدير و جرى من وراءه إبنه الصبى الصغير و هو يقول له :
آبا .... آبا .... رايح فين يا آبا .... ما تسبنيش وحدى .... هأعمل إيه من غيرك يا آبا !
و نظر إله المُعز و عيناه تلمع من فرط الإيمان الذى وقع عليه بفعل هذه المُعجزة التى قام بها سمعان الأعور و قال له :
خليك هنا يا بنى ...... إنت الحاكم من بعدى ..... أحكم الناس دى .... أنا دفعت دم قلبى فى الحكم ده ..... أوعى تسيبه ....... أنا رايح الدير عند أم النور ! ......
ثم ينظر إلى ناحية الدير و يتحسس الصليب على صدره و هو يهتف :
جاى لك ..... جاى لك يا أم النور ....... مداااااااد ....... مدد يا أم النور مدد .....
ثم يأخذ بيد إبنه بعيداً عن رداءه و يجرى لاحقاً بسمعان الأعور ناحية الدير ليلتحق ببقية الخراف بالدير ! ...... و تجده و هو يُبرطع نحو الدير خلف سمعان الأعور و هو يصرخ و يقول :
ماااااادد ......يا أم النور مااااااادد ....... مااااااااء ...... مااااااااء
أما إبنه ...... فعرف أن أبوه قد صار نصرانياً و آمن بها و لكنه لم يكشف أنه قد أصبح من الخراف أمام أتباعه من المصريين المُسلمين حتى لا يقوموا بذبحه فى العيد الكبير !
و الغريبة أن أتباع صدق و لا بد أن تصدق يؤمنون بهذا التخريف ...... و لا يؤثر فى تفكيرهم أن الدولة الفاطمية تحقق فى عهدها زيادة مُطردة فى عدد المصريين الداخلين فى الإسلام ....... بل أن فى مُنتصف حكم الدولة ، و التى أمتدت إلى 300 عام ...... أصبح المصريين بالفعل أغلبية مُسلمة يحكمها حكام مُسلمين بينما كانوا فى القبل أغلبية نصرانية يحكمها حكام مُسلمين ! ..... كل هذا فى عهد الرجل الذى أسس تلك الدولة و الذى يُصدقون أنه قد تنصر و صار من الخرفان !
و لا عجب فيمن يُصدقون فى كل هذه الخرافات التى فى دينهم أن يُصدقوا أى شيئ ...... و خد عندك باقى لستة الآلهة و القديسين :
هودينى الساحر كان إله أو قديس
ساحر الزومبى الذى يُحيى الموتى فى غرب إفريقيا و الباهاما و هاييتى هو بالفعل إله !
المسيخ الدجال ...... هو إله و إبن إله و إبن أخ إله كمان .... لأنه ستكون له مُعجزات لم يشهدها العالم بالقبل ..... هذا ما يقوله كتابهم المُسمى بالديداش (الديداخى أيضاً) !
أى ساحر يُخرج الأرنب من البرنيطة هو إله أو على الاقل قديس !
ديفيد كوبرفيلد ..... الساحر الذى أوهم مُشاهدى التلفزيون أنه يستطيع أن ينقل تمثال الحرية من مكانه و أن ربطة العنق تغنى ..... هو بالأحرى إله كبييييييير قوى ..... يستحق أن يكون الرابوع مع باقى الثالوث !
و لا تتحدث عن مُعجزات المسيح ..... فالمسيح القرآنى هو نبى من الله و واحد من أولى العزم من الرسل ...... أما اليسوع الإنجيلى فهو دجال و لا يختلف فى قليل أو كثير عن ساحر الزومبى الأفريقى ....... فالمسيح مُعجزاته بإذن الله ..... أما اليسوع الدجال فهو يدعى بأنه إله و أنه المُخلص و هو فى نفس الوقت لم يستطع أن يُخلص نفسه من سُبة و معرة و نجاسة الموت على الصليب ، كما جاء فى الكتاب الذى تقرأونه و من المُقترض أنه كان يعظ به ...... أى فى سفر التثنية فى تلك الفقرة التى أضعها فى توقيعى !
صدق و لا بد أن تُصدق أيها الخروف .... أما نحن فنحن نقرأ و نتعلم مما علمنا الله و ليس مما جاء به هاروت و ماروت ........ أى من السحر الأسود الذى تعلمه أجدادك و ما زالوا يعملون به حتى الآن للحفاظ على الخراف ..... و لا بد أن هاروت و ماروت هذين هما الآب و الروح القُدس ...... إلى جانب الدجال المُسمى باليسوع و هكذا تكتمل الثلاثية المُقدسة :
البقرة :
وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102)
عرفت بقى ..... إقرأ إنت و شغل مخك الأول بدلاً من أن تطلب مننا أن نقرأ .... فنحن نقرأ لأن هذا أمر إلهى ...... و هى أول كلمة نزلت فى قرآننا فلسنا بحاجة لمن ينصحنا بذلك ، فقد أمرنا به إلهنا .
أما إلهك فيقول لك صدق و لا بد أن تُصدق !
هو الذى يختار أغبياء أو جهال العالم يخزى بهم الحكمة :
1كورنثوس1 :21 لانه اذ كان العالم في حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة استحسن الله ان يخلّص المؤمنين بجهالة الكرازة.
1كورنثوس1 :25 لان جهالة الله احكم من الناس.وضعف الله اقوى من الناس
فإلهك جاهل و هو فى نفس الوقت حكيم ! ...... بالضبط كقديسيك .... شياطين يُمارسون السحر الأسود و هم فى نفس الوقت قديسين ! ..... و مليون عجبى !
1كورنثوس1 :27 بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء.واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء.
1كورنثوس3 :18. لا يخدعنّ احد نفسه.ان كان احد يظن انه حكيم بينكم في هذا الدهر فليصر جاهلا لكي يصير حكيما.
1كورنثوس3 :19 لان حكمة هذا العالم هي جهالة عند الله لانه مكتوب الآخذ الحكماء بمكرهم
2كورنثوس12 :11. قد صرت غبيا وانا افتخر.انتم الزمتموني لانه كان ينبغي ان امدح منكم اذ لم انقص شيئا عن فائقي الرسل وان كنت لست شيئا.
أهذا ما تقوله لنا أنت أيضاً يا من تنصحنا بالقراءة !
2كورنثوس11 :1. ليتكم تحتملون غباوتي قليلا.بل انتم محتملي.
حاضر ..... بس قليل .... و ما تزودش فى الغباوة قوى !
يكفيك هذا فى هذه المرة و يا ريت تشغل عقلك قليلاً و تتخلص من غباء الكرازة و تعمل بنفس النصيحة التى أسديتها إلينا مشكوراً هو أن تقرأ و لا تُصدق لأنك لا بد أن تُصدق !
و أن تعمل نفسك بهذه الحكمة :
متى7 :3 ولماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك.واما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها.
و النصرانى ليس فى عينه خشبة فقط ..... بل شجرة بحالها !
و إذا قرأت .... فلديك عندنا هدية ....... دعوة مقبولة عند الجسد المُقدس ...... أى جسد مُقدس .... كيرلس ...... إثناسيوس ....... مينا ..... أو حتى تحتمس ! .... أكتب بس الدعوة و سنتولى وضعها داخل الجسد المُقدس ذاته ..... و مش ها نقولك فين علشان دى مُفاجأة ...... لكن الدعوة ستكون مقبولة لأنها بالداخل و مش تحت أو حول التابوت ! ..... و سوف تُصدق و لا بد أن تُصدق
و بالنسبة لباقى من ذكرتهم من المُتنصرين ..... الشيخ محمد الفحام (رحمه الله ) .... هذا الرجل الذى إفتريتم عليه كذباً كما إفترى اليهود على النبى سُسليمان و إتهموه بالكفر ..... هل تنصر الشيخ الفحام و ترك أولاده مُسملين ..... أليس بالأحرى بشيخ الأزهر ..... و الذى إدعيتم أنه قد تنصر بأمريكا ..... بلد الحريات .... أن يُعلن تنصره على الملأ من هناك و أن تنبرى له كل منابر الإعلام الصهيومسيحية لتؤكد نبأ تنصر شيخ الأزهر و القطب الإسلامى الكبير ..... يا ترى لو أسلم شنودة أو بنديكت ، ها يكون ده فى السر و نتهامس به نحن المُسلمين فيما بيننا ! ..... أم سيعلنها أى منهم فى مؤتمر عالمى كبير تحضره كافة وكالات الأنباء العالمية ! ..... هذا بالطبع فى الفرق بين قوة وكالات الأنباء الإسلامية و الصهيو مسيحية .... يعنى خبر إسلام شنودة أو بندكت قد لا يأخذ نفس حيز الإهتمام مثل خبر تنصر شيخ الأزهر .... لأنها دعاية ما بعدها دعاية للمسيحية !
هل فهمت يا من تتبع من يفتخر بأنه قد صار غبياً
أما هذا الذى تُسميه مُحمد النجار ..... عميد كلية أصول الدين ، فرع المنيا .... هل تعرف أيها المٌفتخر بإلهك المولود فى الزريبة .... أنه لا توجد كلية اصول الدين فى جامعة الأزهر فرع المنيا ...... بلاش كده ...... هذا الرجل الذى سمى نفسه : بولس عبد المسيح !!!!!
مع الوحش فى بُحيرة الكبريت ..... هذا هو بولس عبد المسيح الغبى الجاهل الذى يتحدى حكمة الحكماء و فهم الفهام ..... و طبعاً لا أنت و لا غيرك من عبدة الإله المولود فى الزريبة تتمتعوا لا بالحكمة أو بالفهم .... أستغفر الله .... فهذا ضد اليسوع !
و أخيراً .... لك منّى هذه الهدية المُعجزية الكيرولوسية :
عاوووووووو !!!!!!!!!
رد مع اقتباس
المفضلات